يقول المخرج الإنجليزي " ليندسي أندرسون " إن الأدوار الرائعة لا تتكرر...
Vous n'êtes pas connecté
كتب المخرج الروسي الشهير بودوفكين ذات يوم: "الفنان الاشتراكي يسير بطريق أخر ، انه قبل كل شيء يندفع باحثا عن الحقيقة ، ليس تلك الحقيقة الفردية الصغيرة ، بل تلك الحقيقة الموضوعية الكبيرة ، تلك الحقيقة التي انبعثت وتعززت خلال التيار العارم للمسيرة التاريخية في اندفاعها نحو حقيقة معينة ، تلك الحقيقة التي تسعى إليها البشرية ، وهي التي تملك أطيب وأنبل الصفات ، تلك الحقيقة هي الاشتراكية". من طلائعي السينما الجديدة في يوغسلافيا السابقة المخرج اليكساندر بيتروفيتش، الذي قدم خلال مسيرته أفلاما تعيد تصوير الحقيقة الكبيرة للحياة الواقعية بكل صدق، واثبت مدى قوة وحيوية السينما اليوغسلافية في ذلك الوقت، مع الإشارة هنا الى ان سينما الموجة الجديدة كانت غير معروفة في يوغسلافيا إلا من خلال فيلم " قابلت غجرا سعداء" للمخرج بيتروفيتش الذي تم ترشيحه لجائزة الأوسكار في الستينات، كما فاز الفيلم بجوائز مهرجان كان ، واستقبله الجمهور الأوروبي بحماس بسبب واقعيته ونقله للمرحلة الكئيبة التي مرت بها أوروبا بعد الحروب الطاحنة. هذا الفيلم الذي يعد من روائع الأفلام العالمية المعاصرة، مبنى على معاناة الإنسان والمخاطرة البطولية التي يقوم بها في حياته، وان ينفذ مشروعه الخاص وان يحققه. يتناول المخرج في هذا الفيلم قصة الشاب الغجري " بورا" الذي يتاجر في ريش الاوز ، وكيف يعيش حياته بين زوجة وفتاة صغيرة يحبها هي "تيسا" التي تعيش مع زوج أمها "ميرنا"، ويرفض "ميرنا" ان يتزوج "بورا" من حبيبته ويحاول اغتصابها فتطردها أمها. ويتزوجها "بورا" ،ولكنها تمل حياة الريف وتذهب الى المدينة وهناك لا تستطيع العيش أيضا، وفي طريق عودتها إلى القرية تغتصب وتلقى فى الطريق بوحشية غير متوقعة، ويحاول "ميرنا" ان يقتل " بورا" ولكن الأخير يقتله ويختفي ولا احد يعرف عنه شيئا. وبهذا العالم الذي يصوره المخرج بيتروفيش يعبر عن رؤيته الواقعية الصادقة لحياة الغجر، كما يعبر عن رغبته في اكتشاف الإنسان من الداخل وعدم التسليم بما تقرر . الإنسان عندما تتوحد لديه الرغبة والقدرة والخير والشر والحلم والواقع ،هذا الإنسان الذي تمثله شخصية الغجرى خير تمثيل. وابهرنا المخرج في بناء فيلمه بناءا تقليديا محكما يعرف بالزمان، ثم يتابع نمو الأحداث، وهو فنان واقعي يخرج الى الحياة ويصور مثلما يختار الشاعر الواقعي من الواقع ويكتب ،واستخدم المخرج بيتروفيش المنظر الكبير طوال الفيلم ليكشف عن الأعماق البعيدة لشخصياته، حيث تبدو بغير الكاميرا كالكاميرا السرية التي تقدم الحياة بغير رتوش، وتلعب الألوان دورها الدرامي كاملا في الفيلم، فهي تؤكد الواقعية وفى نفس الوقت تضفي طابعا شاعريا عميقا على الفيلم عندما يستخدم بيتروفيش الأسلوب التأثيري في تكوين بعض المناظر، كما أبدع بذكاء في خلق مضاعفة التأثير الدرامي من خلال خلق مساحة زمانية أوسع من الواقع، حتى في بعض المواضع الثانوية. فيلم " قابلت غجرا سعداء" فيلم صميمي جدا، واقعي جدا، يبحث مشاكل وأفكار الفرد الغجري بشكل دقيق، وتوجد تجارب سينمائية عالمية تناولت حياة الغجر، ولكن هذا الفيلم صبها في مجرى صحيح وأفسح المجال لظهور أفلام في السنوات التالية أحرزت شهرة مماثلة، ويمكن القول ان أفلام المخرج اليكساندر بيتروفيش جعلت اسم السينما اليوغسلافية يتردد في أسماع العالم.
يقول المخرج الإنجليزي " ليندسي أندرسون " إن الأدوار الرائعة لا تتكرر...
رشيد أعنطري هو أحد أبرز الأسماء الشابة في عالم الإخراج السينمائي، حيث يتميز برؤية...
في لقاء بعنوان "أبطال الفيلم التسجيلي" استضافت "كايرو فيلم فاكتوري"...
قال المخرج الكردي سهيم عمر خليفة إن فيلمه "ميسي بغداد" اختير للمنافسة باسم...
أكّد المخرج الأميركي تيم بيرتون، في البندقية مع طرح أحدث أعماله "بيتلجوس...
أعلنت شبكة نتفليكس عن إخلاء مسئوليتها من مسلسلها الجديد "IC 814: The Kandahar Hijack"،...
أعلنت شبكة نتفليكس عن إخلاء مسئوليتها من مسلسلها الجديد "IC 814: The Kandahar Hijack"،...
عندما يلتقي الملياردير "سلاتر كينغ" بالنادلة "فريدا" في حفل جمع...
من المقرر طرح فيلم "ذي أبرنتيس" "The Apprentice" المثير للجدل والمستوحى من سيرة...
بحضور المستشارة الأولى للسفارة الفرنسية في المملكة ماري لور شارييه، ومن اليانس...