Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 09/Jul 21:42

لا أحد يعلو على المالكية في طبخ “البحاري” باستخدام السعف

منذ عقود مضت ومع حلول موسم عاشوراء يجتمع أهالي منطقة المالكية سنويا في مضيف الإمامين لإحياء هذه المناسبة من خلال الطبخ التقليدي بواسطة سعف النخيل لتوزيع الطعام على جميع سكان القرية. ويتعاون جميع الأفراد من النساء والرجال والصغار في الخدمة طمعا في الأجر والثواب، وتبدأ عملية الطبخ بدءا من الساعة 6 صباحا لحين الانتهاء، ويصل عدد قدور الطبخ الكبيرة التي يتم إعدادها خلال اليوم إلى 25 قدرا. واللافت المدهش أن هذا المضيف ما زال يعتمد في وقود طبخه على سعف النخيل التي تأخذ من البساتين المجاورة له.  وبين الأهالي أنه في السابق كان إعداد الطعام ينحصر على المنازل، بحيث يتم تخصيص يوم محدد لكل منزل لإعداد الطعام، إلى أن اقترحوا بعد ذلك أن يتم تخصيص مكان واحد للطهي بحيث يتواجد جميع من يريد الخدمة والمساهمة في الطهي وتوزيع الطعام، مشيرين الى أن أبرز ما يتم طهيه خلال العشرة أيام من شهر محرم هو “المموش” والصالونة والمجبوس والبرياني و”البحاري”.   شاهد الفيديو على انستغرام البلاد