أكد رئيس اتحاد الغرف العربية، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير ناس، أن العالم...
Vous n'êtes pas connecté
من المتوقع أن يحضر النسخة الخامسة للمنتدى العالمي لرواد الأعمال بشعار “تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي”، الذي انطلقت أعماله أمس، تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أكثر من 1000 مندوب يمثلون الوزارات وكبار الشخصيات والمحسنين والخبراء ورواد الأعمال والمبتكرين والمستثمرين والأكاديميين من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على المنطقتين العربية والإفريقية. المنتدى تم تنظيمه من قبل مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في البحرين، بالتعاون مع جامعة الدول العربية ووزارة الصناعة والتجارة في المملكة واتحاد الغرف العربية والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا وغرفة البحرين وعدد من الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين، ويعقد بالتزامن مع القمة العربية للرؤساء والملوك، التي تعقد بالبحرين في 16 مايو. وأعرب رئيس غرفة تجارة البحرين سمير ناس عن عميق اعتزازه بتنظيم البحرين للنسخة الخامسة من المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار للعام 2024 لمناقشة آليات تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي، تماشيا مع استراتيجيتنا التنموية التي اعتدنا عليها في المملكة، بالعمل بكل جهد لتحقيق طموحاتنا وأحلامنا لتكون واقعا ملموسا، مضيفا “فالشكر كل الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله ورعاه، على رعايته الكريمة لهذا المنتدى وعلى دعمه المستمر والمتواصل لريادة الأعمال، إيمانا من سموه بدورها الحيوي في الدفع بالنمو الاقتصادي والتنمية”. القدرة التنافسية وأضاف ناس، أن تزامن انعقاد هذا المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار ، مع انعقاد القمة العربية في دورتها العادية الثالثة والثلاثين، والتي تجمع قادة الدول العربية الشقيقة، فرصة لتعزيز التنسيق المشترك بين الحكومات والقطاع الخاص لمواصلة تحفيز تطوير بيئة ريادة الأعمال، وبناء القدرة التنافسية للاقتصادات، التي تدفع نمو الناتج المحلي الإجمالي من خلال الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، مؤكدا “ولا يفوتني أن أنتهز هذه الفرصة لكي أعرب عن خالص تمنياتنا جميعا لنجاح هذه القمة العربية المهمة، التي تقام للمرة الأولى على أرض السلام والوئام أرض مملكة البحرين الغالية، والخروج بقرارات تعزز الوحدة العربية وتنهض بإمكاناتها السياسية والاقتصادية تحقيقا لتطلعات شعوبها في التقدم والتنمية المستدامة، ودعم الاستقرار في المنطقة”. وأكد أن مملكة البحرين أولت اهتمامًا كبيرًا بقضايا ريادة الأعمال على جميع المستويات والمكونات، وتقوم الجهات الحكومية المعنية ومعها المنظمات غير الربحية والمؤسسات التعليمية، بتطوير البرامج والمبادرات التي تجعل من قطاع ريادة الأعمال قاطرة للنمو ومساهمًا رئيسًا في رفع حجم الناتج المحلي الإجمالي، فضلًا عن المساهمة في بناء بيئة قادرة على تغذية النجاحات التي يحققها رواد الأعمال. وتابع “إننا اليوم أمام حدث نسعى فيه إلى تطوير قدراتنا في كل مجالات ريادة الأعمال والاستثمار، بما يدفعنا إلى استذكار جهود الرعيل الأول من رواد الأعمال العرب الذين لعبوا دورًا فعالًا في دفع الابتكار والتنمية الاقتصادية، وبالتالي الاستفادة من تجاربهم الناجحة بما ينعكس على آليات التطوير، والبناء على ما تحقق من إنجازات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”. من جهته، قال النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد نجيبي، إن النسخة الخامسة من المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار للعام 2024، تشكل فرصة لالتقاء الخبرات والمستثمرين لتبادل الخبرات، واكتساب المعارف والمهارات. وبين نجيبي أن شعار المنتدى هذا العام “تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي”، يؤكد عزم البحرين الدائم في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتشجيع الشراكات والتعاون وتبادل المعرفة، والاستثمار في البحث والتطوير وخلق بيئة حاضنة للإبداع والابتكار. وأكد نجيبي دور الغرفة في تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات المعززة لأهداف التنمية والابتكار والنمو الاقتصادي، وحرصها على العمل بالتوازي مع استراتيجيات الحكومة التنموية للمساعدة في عملية النماء والابتكار وخلق الفرص أمام ريادة الأعمال. بدوره بين رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق أن هذه اللقاءات مهمة جدا للتواصل، وتشبيك العلاقات بين المنظمات الخاصة بموضوع الاستثمار في الشباب، مشيرًا إلى أن الريادة مهمة للغاية، خصوصا في تقديم دعم للشباب العربي الذين هم حاجة لدعم عبر حضانات الأعمال ودعم شركات الناشئة، فوجود هذه المنتديات والتواصل، سيؤدي لنتائج إيجابية، في ظل وجود منظمات دولية وعربية واتحادات الغرف. البحرين سباقة وتابع توفيق، أن البحرين سباقة في موضوع حاضنات الأعمال ودعم الشباب، ووجودنا اليوم ممثلين عن الأردن يزيد من التواصل، لكن أعتقد أن التوصيات بحاجة إلى متابعة، حتى نرى نتائج وقصص نجاح، قائلا “إننا دائمًا نشجع هذه المنتديات، لأن البطالة في الوطن العربي مع تراجع الأوضاع الاقتصادية تتطلب منا دعم الشركات الناشئة، إذا لم ندعم هذه العقول العربية، ستهاجر، وبالتالي هذه خسارة للدول العربية”. ولفت إلى أنه، حتى لو كانت هناك أحداث ومشكلات، فاليوم التجارة عبر الإنترنت وأدوات الذكاء الاصطناعي هي الحل لتوفير فرص العمل عن بعد لشباب غزة في ظل المأساة التي تعرضوا لها، وتمكين شباب فلسطين خلال العمل عن بعد، مؤكدًا أن كل دولة عربية فيها كفاءات ممكن تخلق فرص وتستغل التكنولوجيا لأمور إيجابية، فرغم الظروف الصعبة وما تمر به المنطقة، أعتقد لدينا قيادات شبابية قادرة على التأثير البيئة، لكنها تحتاج إلى الإرادة السياسية والقطاع الخاص القوي والقادر على العمل. أهمية التشريعات الى ذلك، أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين أحمد السلوم، أن الشباب البحريني شباب مبدعون ولديهم الابتكار والأفكار المميزة، لكنهم يفتقرون إلى التشريعات التي تسمح لهم بضمان حقوقهم في أفكارهم وإبداعاتهم وتسجيلها بسرعة وسهولة، كما ينقصهم البنية التحتية التي تمكنهم من تحويل هذه الأفكار والابتكارات إلى مشروعات حقيقية، مضيفا “نحن من خلال هذا المنتدى وقبله قلنا في فراغ تشريعي، حيث عملنا من خلال مجلس النواب والوزارة وغرفة تجارة وصناعة البحرين على وضع تشريع خاص للأفكار المبدعة وأصحاب الأعمال، حتى يتمكنوا من حماية أفكارهم وفي الوقت نفسه يستفيدون منها اقتصاديًا. اليوم، نحن موجودون على المستوى العربي وليس الخليجي فقط، ويوجد رواد أعمال من البحرين مع أقرانهم في الوطن العربي، والأفكار القادمة من مملكة البحرين ما تزال متميزة وتحتل المراكز الأمامية. نحن نشجع هذا، لكن كان هناك فراغ تشريعي لتسجيل الأفكار، والتكاليف كانت مرتفعة والإجراءات معقدة. في الوقت الحالي، تم تبسيط هذه الإجراءات، ويُلاحظ أن عدد الأفكار والمشاريع التي تسجل من خلال البحرين تتفوق على الدول المجاورة”. وبين السلوم أن المخرجات التعليمية لا تتوافق مع احتياجات السوق، حيث تتمحور جميعها حول المحتوى الأكاديمي، بينما تحتاج السوق إلى مهارات مهنية، مشيرًا إلى أن الجامعات لا تقدم تخصصات في ريادة الأعمال، وهذه الموهبة تأتي من الفرد نفسه أو يتعين اكتسابها من الخبرات والتفاعل مع السوق، وعليه يجب أن توفر الجامعات برامج تعليمية أو تدريبية تمكّن الطلاب من اكتساب هذه المهارات.
أكد رئيس اتحاد الغرف العربية، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير ناس، أن العالم...
ارتفعت الضحكات حينما حاول أحد المشاركين الإفريقيين في المنتدى العالمي الخامس...
نجيبي: مهتمون بالتعاون مع المنظمة كونها إحدى الركائز...
دعوة إلى فتح نقاش معمق بشأن كيفية التدخل للحفاظ على...
ناس : التوجهات الاقتصادية العربية المقبلة التى رسمتها قمة البحرين ستصب فى خدمة...
شاركت بنفت، مؤخرًا في الدورة الثانية من منتدى مدفوعات فيزا لمنطقة وسط أوروبا...
يشارك مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين في أعمال منتدى Money20/20 Europe الذي تعقد...
ناس: الاقتصاد العربي تحول لشريك قوى مع القوى الاقتصادية العالمية. ناس: 385...
نجيبي: عازمون على نقل الخبرات والتجارب الناجحة لغرفة التجارة الدولية إلى...
- نجيبي: البحرين تشكل نموذجاً عالمياً متميزاً وناجحاً للتطور السريع - الأمين...