Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 04/Nov 19:39

انطلاق مهرجان البحرين المسرحي بنسخته الرابعة

برعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأوّل لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، وبحضور وزير الاعلام د. رمزان بن عبدالله النعيمي انطلق مهرجان البحرين المسرحي الرابع حاملاً اسم الفنان عبدالله يوسف كشخصية المهرجان وياتي المهرجان هذا العام بالتوازي مع احتفال المملكة بالذكرى ال100 للمسرح البحريني.  وقال وزير شؤون الإعلام د. رمزان النعيمي اثناء تواجده بحفل افتتاح المهرجان: "سعداء بالمشاركة في الحفل الافتتاحي لمهرجان البحرين المسرحي في نسخته الرابعة، والذي يحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، الجميل والمميز في هذه النسخة أنها تتزامن مع مناسبة عزيزة على قلوب جميع المسرحيين والفنانين في مملكة البحرين، وهي مئوية المسرح البحريني التي تصادف الرابع من نوفمبر، اليوم الذي انطلقت فيه أولى شرارات الحركة المسرحية في المملكة من خلال مسرحية قدمها طلاب مدرسة الهداية الخليفية". وتابع وزير الاعلام: "منذ ذلك الوقت شهدنا أعمالاً لا تزال عالقة في ذاكرتنا الفنية ونفخر بها كثيراً، بهذه المناسبة أهنئ رئيس اتحاد جمعيات المسرحيين ورئيس المهرجان على التنظيم المميز، وعلى جمع هذه الطاقات الفنية البحرينية المبدعة التي نعتز بها". واضاف د. النعيمي: "نتمنى بإذن الله أن نشاهد الفنانين البحرينيين يقدمون أجمل الأعمال من خلال منافسة راقية بين المسرحيات المشاركة، وأن يحقق الجميع مراكز متقدمة في هذه الدورة، ومن المصادفات السعيدة أن الرابع من نوفمبر يصادف أيضاً مرور 85 عاماً على انطلاق أول بث إذاعي في الخليج العربي عبر تأسيس إذاعة مملكة البحرين، وهي مناسبة وطنية أخرى نعتز بها كثيراً". من جانبه قال الفنان القدير عبدالله يوسف الذي تم تكريمه كشخصية المهرجان لهذا العام: "هذا التكريم يعكس درجة عالية من الوفاء من الأخوة الفنانين والمبدعين في البحرين، هو تقدير جميل يحمل في طياته المحبة والاحترام، وهذا ما يحتاجه الفنان دائماً أن يشعر بأن هناك من يتابعه ويقدره، وأنا بدوري أحرص أن أقدم مثل هذا الوفاء لغيري من الفنانين والمبدعين، فالمحبة الحقيقية تترجم في التقدير والوفاء والاحترام المتبادل". أما الفنان القدير أنور أحمد وهو احد المكرمين خلال المهرجان فقال: "عندما تكون هناك متعة وفن وجمهور بحريني محب للمسرح، فإن هذا التكريم لا يخص شخصاً بعينه، بل هو تكريم لكل المسرحيين في البحرين، بوجود دعم دائم من سمو الشيخ خالد بن حمد، ووزير داعم كبير، سنرى بإذن الله استمرار هذا المهرجان عاماً بعد عام، واستمرار الإبداع والالتزام المسرحي، نحن مقتنعون تماماً أن استمرارية المهرجان تعني استمرارية الإبداع، واستمرارية التكريم للفنان البحريني".  بدوره قال رئيس اتحاد جمعيات المسرحيين الفنان محمد الصفار: "المهرجان المسرحي يمثل تجربة عميقة وعريقة في وجدان المجتمع البحريني، المجتمع الذي أفرز هذه القامات الفنية الرفيعة والمتميزة، نحن نتشرف أن تحمل هذه الدورة اسم الفنان الكبير الأستاذ عبدالله يوسف، الذي ترك بصمات فنية خالدة، وكذلك الأديب والكاتب الكبير الأستاذ أمين صالح، والفنان القدير أنور أحمد". واضاف الفنان محمد الصفار: "هؤلاء المكرمون صنعوا هذا المجد المسرحي، ونحن كجيل لاحق تتلمذنا على أيديهم واستفدنا من تجاربهم، هذا المهرجان هو في الحقيقة ثمرة من ثمار ما زرعوه، واعتراف بفضلهم الكبير في بناء الحركة المسرحية في البحرين"