قدم المخرج البرتغالي جواو روزاس في عمله الروائي الأول (The Luminous Life) الذي شاهدته لكم...
Vous n'êtes pas connecté
 Maroc -  ALBILADPRESS.COM - A la Une - 21/Oct 16:39
 Maroc -  ALBILADPRESS.COM - A la Une - 21/Oct 16:39
								أ. هارشا هو أحد الأسماء الهامة التي تُذكر عادة عند الحديث عن تصميم الرقصات في الأفلام الهندية، وتحديداً أفلام اللغة الكانادا، لكنه قدّم نفسه كمخرج يتميز برؤية فنية وجمالية، مخرج مثقف مفعم بروح العصر، استوعب جيداً روح وأفكار وتكنيك السينما الجديدة. غير أن فيلمه الجديد "باغي 4" لم يحقق الأمل المعقود عليه، ولم يمنح بوليوود الجِدة والنضارة والشباب والاحترام والنجاح التجاري المنشود، بعد أن غرقت في وحل الأعمال الرديئة. الجزء الرابع من فيلم "باغي" حمل توقيع نجمه المعروف تايجر شروف، وشاركه البطولة النجم الكبير سانجاي دوت، وسونام باجوا وآخرون. وحبكة هذا الجزء لا تختلف كثيراً عن بقية الأجزاء: تعقيد وغموض، غير أن هذه العناصر لا تأتي هنا اعتسافاً، بل يصح القول إنها ليست مجرد وسائل فنية يتجسد من خلالها الموضوع الأصلي، بل هي الموضوع نفسه، لا أكثر ولا أقل. ففي هذا العالم المليء بالألغاز، المهدَّد في كل لحظة بالخطر والشر، يتولد الإحساس الدائم بالتهديد، وعدم الأمان من عدو غير مرئي ولا معروف، وهي الثيمات الأساسية السائدة في الفيلم. أما البطل روني (تايجر شروف) فيتعرّض لحادث سير متعمّد، ليعيش بعده في دوامة من المعاناة والأكاذيب الملفقة. فبعد أن ينجو من الحادث ويستفيق، يبدأ في الحديث عن حبيبته أليشا واستعادة ذكرياته معها، لكن الجميع، بمن فيهم أقاربه، يخبرونه بأنه لا وجود لامرأة بهذا الاسم، وأن ما يعانيه مجرد هلوسات. ومع ذلك، يعلم في قرارة نفسه أنه كان يحب تلك المرأة، ويؤكد لهم أنها توفيت، بل يريهم قبرها الذي يزوره باستمرار. وهنا فشل السيناريو في أن يمنح نمط حياة روني اليومية لوناً مميزاً أو عمقاً إنسانياً، كما فشل في نقل الآراء والمشاعر التي تجيش في صدره تجاه حبيبته. يتوغّل السيناريو قليلاً في نفس روني، فيقدّم مشاعره وتساؤلاته إلى أن يكتشف أن أليشا ما زالت على قيد الحياة، ومحبوسة عند رجل شرير يُدعى جيكو، قام بدوره الممثل سانجاي دوت. فحين كان جيكو على حافة الانهيار بعد وفاة حبيبته ليلة زواجهما في اشتباك ناري بين عصابته وعصابة أخرى، شاهد صدفة أليشا، وكانت تشبه حبيبته الراحلة، فقرر اللحاق بها واختطافها وإبعاد روني عنها بأي وسيلة ممكنة، فهدد الأطباء وشقيق روني وكل من له علاقة بأن يخبروا روني بأن أليشا قد توفيت. وينتهي الفيلم بخوض روني معركته الحاسمة مع جيكو من أجل استعادة أليشا. وعلى عكس إيقاع الفيلم العنيف، جاءت أغانيه أكثر برودة ورتابة، وكان من أبرز أسباب فشله عدم القدرة على التنويع في مضامين الكلمات أو سرعة الإيقاع. إن هذا النوع من الأفلام يحتاج من المخرج إلى إضفاء لمحة شعرية على اللغة السينمائية، من خلال شاعرية اللقطات وبلاغة الصورة وحركة الكاميرا، وتكثيف الزمن عبر الإيقاع البطيء الذي يضبط العلاقة بين تصاعد الحدث والشخصيات. غير أن شيئاً من هذا لم يتحقق، ولا نعلم كيف تجاوز المخرج هارشا هذه القاعدة الجوهرية. أما على صعيد الأداء التمثيلي، فجاء أداء الممثل الكبير سانجاي دوت عادياً ومألوفاً، على عكس ما كان عليه في أدواره السابقة، حين كان يرتمي في الأدوار ويندمج فيها حتى يدرك جوهرها وروحها. والأمر نفسه ينطبق على تايجر شروف، الذي بات مقيداً في أدوار باهتة، ضعيفة، خائرة لا يُعتد بها، وسقوطه يبدو حتمياً طالما ظل أسير اللحن ذاته.
قدم المخرج البرتغالي جواو روزاس في عمله الروائي الأول (The Luminous Life) الذي شاهدته لكم...
لا خلاف أن هناك معيقات حقيقية تعترض سبيل أي عملية تطهير إداري شامل تستهدف التخلص...
فيلم "DJ أحمد" للمخرج والكاتب جورجي إم. أنكوفسكي، الذي شاهدته لكم في مهرجان...
تسبب فيلم ريش في إثارة حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، بعد عرضه ضمن فعاليات...
ألقى سعادة السيد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، كلمة...
تلعب ملصقات الأفلام، أو ما يُعرف بالبوستر، دورًا أساسيًّا في صناعة السينما، فهي...
تلعب ملصقات الأفلام، أو ما يُعرف بالبوستر، دورًا أساسيًّا في صناعة السينما، فهي...
اصبح فيلم Sirāt للمخرج الإسباني الحائز على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان،...
"سينما السؤال الأخلاقي: أندري زفياجينتسيف" كتاب جديد صدر مُؤخرا للناقد...
عندما يبرز جيل جديد من المخرجين، يصبح من المهم أن نقارن بين رؤيتهم وأسلوبهم...