اصبح فيلم Sirāt للمخرج الإسباني الحائز على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان،...
Vous n'êtes pas connecté
 Maroc -  ALBILADPRESS.COM - A la Une - 21/Oct 20:22
 Maroc -  ALBILADPRESS.COM - A la Une - 21/Oct 20:22
								قدم المخرج البرتغالي جواو روزاس في عمله الروائي الأول (The Luminous Life) الذي شاهدته لكم في مهرجان الجونة السينمائي، معالجة ممتازة لواحد من أعظم موضوعات السينما: الشباب، الفقر، وكسرة القلب. ينطلق الفيلم من مقولة فلسفية عميقة: "من بين كل الأمور المؤكدة في الحياة، لا يوجد شيء أكثر تأكيداً من الشك". هذا الشك يجسده بطل الفيلم نيكولاو (فرانشيسكو ميلو)، الشاب البالغ من العمر 24 عاماً الذي لا يزال عالقاً في منزل والديه بعد عام من انفصاله عن حبيبته إينيس. ترفضه الرغبة في الالتزام بأي شيء، سواء كان علاقة عاطفية جديدة مع الشابة كلوي، أو مساراً مهنياً واضحاً، مما يجعله نموذجاً لـ "المتكاسل" الذي يصارع لإيجاد هدف في ظل الرأسمالية المتأخرة. يقدم روزاس دراسة معمقة لحالة التذبذب التي يمر بها الشباب، ملتقطاً صعوبات العثور على الحب والهدف تحت وطأة الضغوط الاقتصادية واللاإنسانية. يجد نيكولاو طريقه للخروج من شقة والديه ليحصل على وظيفة في متجر قرطاسية. وهنا يقتبس الفيلم مقولة سارتر عن "البقال الذي يحلم"، ليؤكد على الفكرة الجوهرية للفيلم: صعوبة الطموحات العليا في عالم مرتبط برأس المال. فأن تحلم بما يتجاوز وظيفتك يعني أنك ستواجه صعوبة في تعريف ذاتك في مجتمع يضع الأولوية للعمل فوق كل شيء. هذه المعضلة حادة بشكل خاص في البرتغال التي تعاني من التقشف، حيث يواجه الشباب خيارات محدودة. يتميز أسلوب روزاس بالجاذبية والعفوية، حيث يتخذ معظم الفيلم شكل مشاهد مشي ومحادثات مضاءة بالشمس عبر زوايا لشبونة العصرية، مع مزيج من المشروبات والرقص والحوارات الفلسفية. وعلى الرغم من أن هذه الصورة تبدو مبهجة للوهلة الأولى، إلا أن الفيلم ليس "خفيف المحتوى"، بل يحمل في طياته نقداً اجتماعياً عميقاً. أشار العديد من النقاد إلى تأثير المخرج الأسطوري إريك رومر على أسلوب روزاس، فبنية الفيلم البسيطة، المليئة بالتعقيدات العاطفية والتشابكات الرومانسية المتقاطعة، تدين بوضوح لمدرسة "الموجة الجديدة" الفرنسية. بالحديث عن صناعة الأفلام، قد تبدو الإضاءة والتلوين في بعض المشاهد الداخلية الليلية باهتة مقارنة بجمالية اللقطات النهارية. لكن هذا النقص في الكمال التقني هو بحد ذاته انعكاس لواقع نيكولاو: إنه مرتبط بشكل واضح بالتكلفة الإنتاجية المنخفضة للفيلم. فيلم "الحياة المضيئة" يثبت أنه لا يقل قوة في طموحاته وذكائه الإنساني عن الأعمال البرتغالية الكبرى الأخرى، مثل فيلم "لا أرتاح إلا في العاصفة" (الذي أثار ضجة في مهرجان كان 2025)، مقدماً إضافة سينمائية هامة وواعدة.
اصبح فيلم Sirāt للمخرج الإسباني الحائز على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان،...
تمكن الفيلم الوثائقي الطويل "الحياة بعد سهام"، للمخرج نمير عبدالمسيح، من حصد...
في تأكيد جديد لدوره كمنصة سينمائية داعمة للأصوات الأكثر إلحاحاً، يعود هذا العام...
في تأكيد جديد لدوره كمنصة سينمائية داعمة للأصوات الأكثر إلحاحاً، يعود هذا العام...
في إضافة نوعية لفعاليات مهرجان الجونة السينمائي، عُرض الفيلم المصري "عيد ميلاد...
في إضافة نوعية لفعاليات مهرجان الجونة السينمائي، عُرض الفيلم المصري "عيد ميلاد...
تسبب فيلم ريش في إثارة حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، بعد عرضه ضمن فعاليات...
في تعاون جديد يُتوقع أن يشعل شباك التذاكر، أُعلن اليوم عن اجتماع المخرج البريطاني...
في تعاون جديد يُتوقع أن يشعل شباك التذاكر، أُعلن اليوم عن اجتماع المخرج البريطاني...
فيلم "DJ أحمد" للمخرج والكاتب جورجي إم. أنكوفسكي، الذي شاهدته لكم في مهرجان...