والدي سعـى لإبـراز الروح الخليجيـة وثقافـة مــا قبــل النفــط “الدارة “...
Vous n'êtes pas connecté
 Maroc -  ALBILADPRESS.COM - A la Une - 19/Oct 20:22
 Maroc -  ALBILADPRESS.COM - A la Une - 19/Oct 20:22
								والدي سعـى لإبـراز الروح الخليجيـة وثقافـة مــا قبــل النفــط “الدارة “ تعتـــــــزم إيصـــــال إرث المفكــــــر للأجيـــال الجديــدة مشــاريع لإحيــاء مخطوطات غير منشورة للمفكــر الراحــل إطـــلاق مسابقــة “صـــدق أو لا تصــــــدق” لتحفيز الحركة النقدية أكدت مستشار جلالة الملك المعظم للشؤون الثقافية والعلمية هالة الأنصاري أن الطرح الجريء لوالدها المفكر الكبير الراحل د. محمد جابر الأنصاري أوجد له مكانة مميزة وكبيرة في العالم العربي وبين محبيه من القراء. وأضافت الأنصاري: “حسب بحثنا، فإن تعبير “دارة” ينسجم مع مضمون المؤسسات الفكرية أكثر من تعبير (دار)، ففي البحرين – على سبيل المثال – هنالك دور كثيرة لها علاقة بفنانين كدار بن حربان، وعليه اتجهنا لتمييز المؤسسة التي أطلقناها باسم الوالد رحمه الله كمؤسسة فكرية متميزة، علمًا بأن اختيار ذلك كان من قبل الوالد، وذلك من عدة اختيارات قدمناها له، حيث شعر بها بنوع من الحميمية”. وزادت: “رأينا أن مشروع (الدارة) سيكون مرتبطًا بشخصه وبمشروعه وبإرثه، فلم نرغب في أن نسميها مركزًا، وهو مطلب كان من المؤسسات المعنية في تنظيم (الدارة)”. جاء ذلك في الأمسية التي نظمتها جمعية الصحفيين في مقرها مساء يوم أمس الأول، في حوار مفتوح تناول تأسيس دارة محمد جابر الأنصاري للفكر والثقافة، بحضور مستشار جلالة الملك المعظم لشؤون الإعلام نبيل بن يعقوب الحمر، ووكيل وزارة الإعلام يوسف البنخليل، ورئيس جمعية الصحفيين عيسى الشايجي، ورئيس تحرير صحيفة “البلاد” مؤنس المردي، وعدد من الصحفيين والإعلاميين، وأدارت الأمسية الصحافية زهراء حبيب. وتابعت الأنصاري حديثها بالقول: “اختار والدي رحمه الله اسم “(الدارة) لأنها تلائم مضمونها المرتبط به، ولقد تزامنت فكرة المشروع مع المناسبة التي نظمتها هيئة الثقافة والآثار في العام 2019، حيث كان القصد من حفل التكريم هو الاحتفاء بثمانينية الوالد، ففكرنا حينها في أن نعلن عن (الدارة) ونعتبرها هدية ثمانينية الوالد، خصوصًا وأن المرض قطع نتاجه الفكري بشكل مفاجئ للناس، والكل كان يسأل عنه وعن مؤلفاته وكتاباته”. وأردفت: “شعرنا أن هذا النوع من التأسيس سيمد مشروع والدي رحمه الله بالتواصل ولن يتوقف حتى مع اشتداد مرضه، كما أن الوالد كانت له مبادرات متعددة في تنظيم مؤسسات ومبادرات فكرية متنوعة، فهو من أوائل من أسس أسرة الأدباء والكتاب”. وأضافت الأنصاري: “كما كان عضوًا فاعلًا في تأسيس المعهد العالمي العربي في باريس، فرأينا أنه يميل إلى وجود نوع من المأسسة للثقافة، وألا تترك الأمور بطريقة عشوائية، خصوصًا وأن لدينا الميل – كواقع مجتمعي – إلى نسيان إرث الشخص مع وفاته ونهاية عطائه، فيصبح الإنسان وكأنه لم يكن”. واستدركت الأنصاري: “ارتأينا أن تأسيس مثل هذه (الدارة) سيحافظ على مشروع د. محمد جابر الأنصاري الثقافي، وبأنه وسيلة للتواصل معه من خلال كتبه ومقالاته، ولقد اكتشفنا الكثير من الأشياء التي لم نكن نعرفها مع انشغالاتنا جميعًا بشؤون الحياة، وعدم اشتغالي في الثقافة حينها، حيث عرفناه أكثر عبر كتاباته الصحفية التي كانت تصعب الأمر على البعض لفهم المضمون بشكل كامل”. وفي سؤال عن مقدرة هذه “الدارة” لتكون فكرًا متجددًا بين الأجيال الحالية، أجابت الأنصاري: “سيتم ذلك عبر إتاحة هذا الفكر للأجيال والمعنيين والمختصين، مما سيساعد على نمو هذا المشروع، مع أننا لا نرى اهتمامًا من قبل المزاج العام بمثل هذه المواضيع ذات المضمون الفكري الدسم، وعليه فإن المطلوب الآن هو التكثيف من فعاليات “الدارة” لكي نستطيع أن نستمر في توصيل إرث والدي الثقافي”. واستكملت قائلة: “لدينا الآن محاولات عبر الحساب الرسمي لـ “الدارة” في تطبيق إنستجرام لتبسيط المضمون، ونحاول أن نوصله لأكبر قدر ممكن من الناس، بحيث ينتبهون لهذه الشخصية البحرينية العربية التي تركت مؤلفات كثيرة، وحاولت أن تعرف العالم بالبحرين، واجتهدت لأن تتحرك خارج الحدود القطرية، ولقد نجح والدي رحمه الله في تعريف نفسه عربيًا، وانتهز هذه الفرصة ليعرف العالم بالبحرين”. وقالت الأنصاري: “لقد اجتهد وجاهد لكي يوصل الروح الخليجية الأصيلة، وليبين أن لدينا ثقافة ما قبل النفط، وأن المجتمعات الخليجية كافحت للوصول إلى ما وصلت إليه الآن، وبأن الرفاهية التي نعيشها لم تأتِ من فراغ، بل كانت هناك أجيال عملت وتعبت في البحر وغيرها لتحقيق هذه النتائج، ولقد كان يرى أن هذه مسألة جوهرية لابد أن تكون بصدارة المشرق والمغرب العربي، ولأننا دائمًا ما نكون في وضعية المتهمين بأننا غير منتجين للثقافة، وبأن علومنا اكتسبناها منهم”. وعن أجندة “الدارة” المقبلة، أوضحت الأنصاري أن العمل مستمر للوصول للجمهور عبر أكثر من مسار، منها منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الاستمرار في نشر مقالاته بين الحين والآخر لتذكير الناس بأفكاره وأطروحاته التي تستحق أن يتم مناقشتها”. وأضافت: “لدينا التوجه لإعادة نشر كتبه، ويأتي هذا الاهتمام مع نفاد العديد من إصداراته من الأسواق، كما كانت لديه أفكار كتب مخزنة لم تجد طريقها للنشر، ولقد أخذناها وأعدنا ترتيبها، وكثير منها لم يكن مصنفًا بسبب عدم وجود الوقت الكافي لتنظيمها، وأثناء مرضه أصدرنا كتاب “الملاكمون هل كانوا مسلمين؟ نظرة بحثية في ظاهرة إرهاب غير مسلمة”، ولقد كان من كثرة فقدانه لغازي القصيبي كتب إهداء الكتاب له”. وتابعت: “والكتاب الأخير وهو “العالم والعرب بقلم مواطن (الصحافة كشاهد على التاريخ)”، بالإضافة إلى عدد من الكتب – كما أسلفت – التي نفدت من الأسواق، وعليه وجدناها فرصة للرجوع إلى النسخ الأصلية لإعادة إنتاجها، يضاف إلى ذلك مكتبة رقمية على الإنترنت ستسهل للمهتمين الحصول على نسخ إلكترونية من كتبه”. وأضافت الأنصاري: “وجود الاهتمام من الرأي العام “الجماهير” سيولد تلقائيًا استجابة، ولكن في غياب أصحاب القرار الإداري ممن لديهم العلاقة بمضمون “الدارة” ستكون هناك صعوبة في جذب الناس أو إجبارهم على الاهتمام”. وبشأن المسابقة التي تم إطلاقها مؤخرًا، علقت الأنصاري: “هذه من الجهود التي نحاول من خلالها أن نشجع المختصين والمهتمين بمشروع الوالد بكل تفاصيله للبناء عليه، ولكي يخرج بدلاً من نسخة واحدة من محمد الأنصاري، يكون هناك العشرات مثله”. وأبانت: “ولقد كان الإقبال على المسابقة التي أسميناها “صدق أو لا تصدق” من الوطن العربي أكثر من البحرين، وبسبب هذا الإقبال مددنا مدة المسابقة قليلاً، وفي كل مرة نطلب من المتقدمين نقد العمل (وفي كل مرة نختار عملًا واحدًا)، ولأن هذا الأمر هو من أكثر اهتمامات الوالد، بأن تكون في البحرين حركة نقدية”. الشايجي: القراء ترقبوا مقالات محمد الأنصاري بشغف واهتمام إلى ذلك، قال رئيس جمعية الصحفيين عيسى الشايجي إن المفكر محمد الأنصاري كان حريصًا على الصياغة السليمة بشكل كبير، وكان دقيقًا فيما يكتب، مشيرًا إلى أن إعداد المقال الواحد للنشر كان يستغرق منه قرابة أسبوع كامل، إذ كان يكتبه بخط يده من ثم يرسله مكتوبا مع السائق”. وأضاف الشايجي: “كان القراء يترقبون مقالاته بشغف واهتمام، باعتباره من أفضل المفكرين العرب وأكثرهم تميزًا”.
والدي سعـى لإبـراز الروح الخليجيـة وثقافـة مــا قبــل النفــط “الدارة “...
خميس المقلة في هذا الحوار مع «البلاد» يتوقف عند محطات زاخرة بالتجارب...
خميس المقلة في هذا الحوار مع «البلاد» يتوقف عند محطات زاخرة بالتجارب...
أكد مستشار جلالة الملك المعظم لشؤون الإعلام نبيل الحمر لـ “البلاد” أن دارة...
أكد مستشار جلالة الملك المعظم لشؤون الإعلام نبيل الحمر لـ “البلاد” أن دارة...
استضافت الجامعة الخليجية فعاليات أيام روسيا الثقافية بالتعاون مع جامعة الشيشان...
استضافت الجامعة الخليجية فعاليات أيام روسيا الثقافية بالتعاون مع جامعة الشيشان...
كرمت الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن “أسري” موظفيها الذين اجتازوا...
كرمت الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن “أسري” موظفيها الذين اجتازوا...
في اليوم الرابع من فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي، عقدت جلسة...