Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 20/Oct 00:13

يوسف دعيج: نسخة استثنائية من الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب

أكد رئيس اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب يوسف دعيج، أن مملكة البحرين تعيش يومًا تاريخيًا بانطلاق ثاني أكبر حدث رياضي على مستوى القارة الآسيوية، مشيرًا إلى أن جميع اللجان والجهات المعنية أكملت استعداداتها لاستقبال المنافسات وفق أعلى المعايير التنظيمية. وأوضح في تصريح خاص لـ “البلاد سبورت”، أن منافسات الدورة انطلقت وسط أجواء مثالية شملت عددًا من الألعاب هي الكوراش والسيلات وكرة اليد والكرة الطائرة والكابادي، مؤكدًا أن جميع المنافسات جرت وفق الجدول الزمني المحدد دون أي تأخير؛ ما يعكس دقة العمل الميداني والتنسيق بين فرق التنظيم واللجان الفنية والجهات المساندة. وبيّن أن عملية انتقال الوفود من مواقع سكنهم إلى الملاعب ومواقع المنافسات تمت بانسيابية عالية؛ نتيجة التعاون الكبير بين مختلف الجهات المعنية التي عملت لضمان وصول اللاعبين والإداريين في الوقت المحدد قبل انطلاق المنافسات، بما يحافظ على انتظام البرنامج العام للدورة. وأشار دعيج إلى أن ما يميز النسخة الثالثة من دورة الألعاب الآسيوية للشباب هو التجاوب الكبير من الوفود المشاركة، والروح الإيجابية التي ظهرت منذ لحظة وصولهم إلى مملكة البحرين، لافتًا إلى أن مظاهر الارتياح بدت واضحة على المشاركين منذ استقبالهم في مطار البحرين الدولي حتى وصولهم إلى مقار سكنهم، وهو ما انعكس في الصور والفيديوهات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي أظهرت البهجة والابتسامة على وجوه الرياضيين. وأضاف أن اللجنة التنفيذية حرصت على الاهتمام بجميع التفاصيل الصغيرة المرتبطة بتجربة الوفود، من المواصلات والإقامة إلى الخدمات اللوجستية اليومية، وذلك لضمان أن تكون مشاركتهم في البحرين تجربة مختلفة وفريدة عن أي دورة سابقة، مؤكدًا أن فرق العمل تبذل جهدًا متواصلًا لتقديم أفضل مستوى من التنظيم والاستضافة. وشدد على أن مملكة البحرين تسعى عبر هذه الاستضافة إلى تقديم صورة حقيقية عن الضيافة البحرينية الأصيلة التي تعكس قيم الشعب البحريني في الترحيب والكرم، موضحًا أن هدف اللجنة التنفيذية لا يقتصر على الجوانب الرياضية فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى إبراز الوجه الحضاري والإنساني للمملكة أمام القارة الآسيوية. وقال إن من بين أبرز الرسائل التي تسعى البحرين لإيصالها عبر هذا الحدث، تأكيد أن المملكة قادرة على تنظيم البطولات الكبرى بكفاءة وتميز، وأنها تضع معايير جديدة في حسن التنظيم والدقة والإتقان، مضيفًا أن البحرين اعتادت أن تضع بصمتها الخاصة في كل حدث رياضي تستضيفه، سواء على مستوى جودة التنظيم أو أسلوب التعامل أو الخدمات المقدمة للوفود. وأشار دعيج إلى أن الجهود متواصلة لضمان أن تكون كل تفاصيل التنظيم على أعلى مستوى، بدءًا من استقبال الوفود، مرورًا بإدارة المنافسات، وانتهاءً بالجوانب الترفيهية والثقافية المصاحبة، مشيدًا بدور جميع فرق العمل والمتطوعين الذين يمثلون واجهة مشرفة لمملكة البحرين. وفي حديثه عن حفل الافتتاح، أوضح رئيس اللجنة التنفيذية أن التحضيرات تسير وفق الجدول الزمني المحدد، إذ تتواصل “البروفات” اليومية منذ أيام عدة بمشاركة فرق فنية وتنظيمية متعددة تعمل على إعداد عرض مميز يليق باسم البحرين ويعكس روح الشباب الآسيوي، مشيرًا إلى أن اللجنة المنظمة أولت اهتمامًا كبيرًا بتفاصيل الحفل ليكون على مستوى الطموح والتطلعات. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني). وكشف عن أن هناك العديد من المفاجآت والفقرات المميزة التي سيشهدها الحفل، لكنه فضل إبقاءها طي الكتمان ليعيش الحضور والمشاهدون لحظات من الدهشة والإعجاب، مؤكدًا أن البحرين ستقدم عرضًا باهرًا يليق بمكانتها كوجهة رائدة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى. وختم يوسف دعيج تصريحه مؤكدا أن الجميع في اللجنة التنفيذية يعمل بروح الفريق الواحد من أجل إنجاح هذه الدورة القارية، وأن الهدف المشترك هو أن تعيش الوفود المشاركة تجربة رياضية وإنسانية لا تُنسى، تظل عالقة في أذهانهم بوصفها نموذجًا يحتذى به في التنظيم وحفاوة الاستقبال وجودة العمل.