نجحت المصالح الأمنية، من خلال عملية مشتركة بين الدرك الملكي بحد رأس العين والشرطة...
Vous n'êtes pas connecté
Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 23/Oct 21:58
لا يمرّ أسبوع دون أن يخطف الموت شاباً على دراجة نارية، في مشهد بات يتكرر على طرق المملكة رغم التحذيرات المستمرة من الجهات المعنية. أحدث تلك الحوادث وقع مساء أمس في ضاحية السيف، حين فقد الشاب محمد البناء السيطرة على دراجته النارية، فتدهورت ليلقى حتفه في الحال، تاركاً خلفه صدمة وحزناً واسعاً بين أهله وأصدقائه، وجرس إنذار جديد بشأن هذا النوع من الحوادث التي تتزايد بشكل مقلق. وفي حادث منفصل، توفي سائق دراجة نارية يبلغ من العمر 32 عاماً، إثر تعرضه لحادث تدهور دراجته أيضا على شارع سلماباد بمنطقة سلماباد، لتضاف هذه الحادثة إلى سلسلة من الحوادث المأساوية التي تشهدها المملكة خلال الأسابيع الأخيرة. وتشير الإحصاءات إلى أن الدراجات النارية أصبحت وسيلة تنقل رئيسة لفئة الشباب، خصوصاً العاملين في خدمات التوصيل السريع، إلا أن الاستخدام غير الآمن لها، إلى جانب غياب بعض متطلبات السلامة، جعلها تتحول من وسيلة رزق وتنقل إلى وسيلة خطر مميت. وترجع معظم الحوادث إلى السرعة الزائدة، وعدم تقدير المسافات، والتجاوز الخاطئ، وعدم الالتزام بالخوذة الواقية. كما تسهم القيادة في مسارات غير مخصصة للدراجات أو الاستعراض في الطرق العامة في مضاعفة أعداد الحوادث، في حين لا تزال بعض الشوارع تفتقر إلى البنية التحتية التي تراعي وجود هذا النوع من المركبات. وتُعد فئة سائقي التوصيل بالدراجات النارية الأكثر عرضة للمخاطر، بحكم طول ساعات القيادة وضغط الطلبات وكثرة تنقلهم في أوقات الذروة. وقد سُجلت خلال الأشهر الماضية حوادث مميتة عدة في مختلف المناطق، أبرزها في الرفاع ومدينة حمد وسلماباد والسيف، ما يبرز الحاجة إلى إجراءات أكثر صرامة لحماية هذه الفئة. ويمثل غياب الوعي المروري سبباً محورياً في تفاقم المشكلة، حيث يستهين كثير من الشباب بأهمية معدات الحماية مثل الخوذة والدرع الواقي، كما أن بعضهم يستخدم دراجات غير مرخصة أو معدّلة، ما يزيد من احتمالات فقدان السيطرة في أي لحظة. ويطالب هؤلاء بتكثيف حملات التوعية في المدارس والجامعات ومنصات التواصل الاجتماعي، واستهداف فئة المراهقين تحديداً الذين ينجذبون إلى سرعة الدراجات ومظاهر المغامرة. ولا يكمن الحل في العقوبات وحدها، بل في ثقافة احترام الطريق وغرس مفهوم أن القيادة مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون مهارة فنية. فكل دراجة نارية تسير بسرعة متهورة قد تحمل مصيراً مأساوياً لصاحبها أو لمستخدمي الطريق الآخرين. رحل محمد البناء كما رحل سائق سلماباد، لكن الدرس الذي يجب أن يبقى أن السلامة ليست خياراً، بل التزاماً يحمي الأرواح. وبين غياب الوعي وتقصير بعض الجهات، يبقى السؤال المؤلم: كم شاباً آخر يجب أن نفقد حتى ندرك أن الطريق ليس ساحة استعراض، بل ممرّ حياة؟
نجحت المصالح الأمنية، من خلال عملية مشتركة بين الدرك الملكي بحد رأس العين والشرطة...
أصيب سائق دراجة نارية صباح اليوم الخميس بإصابات متفاوتة الخطورة، إثر حادث اصطدام...
شهدت الكرة البرازيلية واقعة مأساوية تتمثل في وفاة اللاعب أنتوني يلانو (20 عاماً)...
حذّر مدير اليونيسف الإقليمي للشرق الأوسط إدوار بيغبيدير في مقابلة مع وكالة فرانس...
فارق سائق دراجة نارية الحياة، أمس الخميس، في حادث مرور مروع على الطريق الوطنية...
تختلف الثقافات حول العالم في طرق الفرح والتعبير عن الهوية، فبينما يكتفي البعض...
تختلف الثقافات حول العالم في طرق الفرح والتعبير عن الهوية، فبينما يكتفي البعض...
البلاد (الرياض) حذّرت الإدارة العامة للمرور من خطورة الانحراف المفاجئ أثناء...
ربما لم تصل Sleeping Dogs إلى شعبية ألعاب GTA لكنها كانت من التجارب الممتعة التي جذبت...
ربما لم تصل Sleeping Dogs إلى شعبية ألعاب GTA لكنها كانت من التجارب الممتعة التي جذبت...