أ. هارشا هو أحد الأسماء الهامة التي تُذكر عادة عند الحديث عن تصميم الرقصات في...
Vous n'êtes pas connecté
 Maroc -  ALBILADPRESS.COM - A la Une - 24/Oct 17:33
 Maroc -  ALBILADPRESS.COM - A la Une - 24/Oct 17:33
								أكثر ما يميز كتّاب سينما التاميل والمالايام المحترفين هو قدرتهم المدهشة على تقديم أفلام تشدّ المتفرج وتُمتعه بقصص غريبة وجريئة ومسلية في الوقت ذاته. فمن بين كل خمسة أفلام تُنتَج هناك ثلاثة تتميّز بالغموض والموضوعات الجريئة المغلّفة بالكوميديا القاتمة أو الحزن العميق، ويقف خلفها مخرجون يتألقون بقدرة فنية كبيرة على الإيحاء وتحريك الأحداث وبناء الإثارة. إن الجودة الفكرية والفنية لسيناريوهات التاميل والمالايام، والبناء القوي المتين وطبيعة الموضوعات، جعلت هذه السينما تحقق نجاحًا متميزًا، متغلبة على السيناريوهات التجارية الرخيصة في بوليوود، وكأن بوليوود قد فقدت بريقها منذ غياب الكاتبين الكبيرين سليم خان وجاوفيد أختر. ومن بين التجارب اللافتة يأتي فيلم "سراب" للمخرج جيثو جوزيف، الذي اعتاد أن يقدم أعمالًا تتغلغل في أعماق علم النفس والتحليل النفسي والغموض، وهي على ما يبدو تشكل فلسفة خاصة لديه. الفيلم مبني على وقائع وأحلام وذكريات متشابكة، وبعض مشاهده تدور حول التفاعلات الذهنية التي تتضارب فيها التخيلات حول الواقعة الواحدة. بطلا الفيلم هما "أبهيرامي" (أبارنا بالامورالي) و"أشوان" (أصف علي)، ويبدأ العمل بربط شديد التعقيد ومليء بالإيحاء والتداعي. "أشوان" صحافي يمتلك منصة إعلامية منزلية يسرد فيها قصصًا وتحقيقات استقصائية مثيرة، ويتعرف على "أبهيرامي" التي تعمل في شركة تدير عمليات غسيل أموال سرية لأحد الشخصيات الرفيعة في المجتمع. يختفي خطيبها "كارن" الذي يعمل معها في الشركة، بعد أن استولى على قرص مدمج يحتوي على أسرار خطيرة عن نشاط الشركة. وبعد يومين، يُعلن عن مصرعه في حادث قطار، لتبدأ عندها مرحلة الصراع والتشويق في بناء الحبكة. فالرئيس يطارد الفتاة لاستعادة القرص، والشرطة كذلك، بينما تدّعي هي جهلها بكل ما يحدث. يتدخل "أشوان" عارضًا مساعدته، ليبقي الغموض مسيطرًا أطول مدة ممكنة حفاظًا على بريق التشويق. تبلغ القصة ذروتها عندما تعترف "أبهيرامي" بأنها كانت تعلم بسرقة خطيبها للقرص، وأنه خطط لسرقة عشرة ملايين من الشركة. ومع هذا التحول في المواقف والأفكار، نكتشف أن "كارن" زيف موته، وأنه متعاون مع "أشوان"، وأنهما استغلا "أبهيرامي" لتحقيق أغراض السرقة. وهنا يتضاعف التعقيد حين نعرف أن الفتاة جاءت من قريتها للانتقام من "كارن" الذي اغتصب أختها ودفعها إلى الانتحار. تتصاعد الأحداث إلى لحظة الانفجار الدرامي حين تكشف الشرطة لـ"أبهيرامي" حقيقة "أشوان" وسعيه لقتلها. عندها ينجح الفيلم في كشف الأسرار للمتلقي في النهاية بعد أن قدّم شخصيات غامضة ومبهمة. فمن كان يتوقع أن الصحافي البسيط والمثابر قاتل محترف؟ ومن كان يتخيل أن الفتاة المكلومة هي في الحقيقة قبضة انتقام؟ لقد اكتمل الفيلم دراميًا وفكريًا، واتسم بدلالة المضمون، وحدة التصادمات، وتوتر الحدث، وثراء الشخصيات، وإخراج عميق فتح مغاليق القصة على نحو جلي ومؤثر. إنه فيلم يمنح المشاهد لذة التفكير والاكتشاف وإشباع الفضول، ويؤكد أن سينما التاميل والمالايام ما زالت تتجاوب مع الحلم والفلسفة والغموض، وتختار مادتها القصصية بروحٍ مبدعة تمزج بين الجرأة والدهشة والجمال
أ. هارشا هو أحد الأسماء الهامة التي تُذكر عادة عند الحديث عن تصميم الرقصات في...
أُعلِن رسميًا عن بدء العمل على تطوير فيلم جديد ضمن عالم سلسلة أفلام الخيال العلمي...
تحل السينما المغربية ضيفة شرف على الدورة 31 من مهرجان الفيلم الفرنكوفوني "سينما...
"سينما السؤال الأخلاقي: أندري زفياجينتسيف" كتاب جديد صدر مُؤخرا للناقد...
تستعد نجمة هوليوود سيدني سويني لدخول عالم بوليوود، حيث أفادت تقارير بأنها تلقّت...
تستعد نجمة هوليوود سيدني سويني لدخول عالم بوليوود، حيث أفادت تقارير بأنها تلقّت...
في إضافة نوعية لفعاليات مهرجان الجونة السينمائي، عُرض الفيلم المصري "عيد ميلاد...
في إضافة نوعية لفعاليات مهرجان الجونة السينمائي، عُرض الفيلم المصري "عيد ميلاد...
في تعاون جديد يُتوقع أن يشعل شباك التذاكر، أُعلن اليوم عن اجتماع المخرج البريطاني...
في تعاون جديد يُتوقع أن يشعل شباك التذاكر، أُعلن اليوم عن اجتماع المخرج البريطاني...