نسأل: ما الذي أدى إلى عدم نجاح “فكرة الوحدة العربية” كما أشار تقرير الإسكوا؟...
Vous n'êtes pas connecté
Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 16/Nov 23:09
نسأل: ما الذي أدى إلى عدم نجاح “فكرة الوحدة العربية” كما أشار تقرير الإسكوا؟ ثم، كيف يمكن تحويل الأزمات الكبرى في العالم العربي إلى منح؟ وحري أن نتأمل في نقاط جوهرية يطرحها أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة (سكاريا تركيا) مدير المعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية د. عصام عبدالشافي الذي يلفت إلى أن المنطقة العربية دخلت ثلاث محطات مفصلية أعادت تشكيل الدولة والمجتمع العربي. شهدت المنطقة العربية شهدت خلال العقدين الماضيين، كما يبين عبدالشافي، تحولات يمكن وصفها بالجذرية، بدأت بالمحطة الأولى المتمثلة في الغزو الأميركي للعراق في مارس 2003، ذلك الحدث الذي لم يغيّر فقط من بنية عدد من النظم السياسية العربية، بل أصاب البنية الاجتماعية العربية بخلخلات عميقة ستظل آثارها ممتدة لعقود، وامتدت الثورات والانتفاضات الشعبية التي انطلقت من تونس في نهاية 2010 ثم امتدت إلى معظم الدول العربية بالعام 2011، مثلت المحطة المفصلية الثانية في تاريخ المنطقة بعد مرحلة الاستقلال؛ إذ أحدثت موجة ارتدادية سياسية وأمنية وفكرية، وفتحت الباب أمام صيغ جديدة لإدارة السلطة والعلاقة بين الدولة والمجتمع، كما أدخلت الفاعلين الإقليميين والدوليين على خط التأثير المباشر في مستقبل دول المنطقة. تحريك ملفات مجمدة ويدرج د. عبد الشافي عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023 كمحطة ثالثة فارقة، إذ لم تقتصر انعكاساتها على مسار الصراع العربي الصهيوني فحسب، بل امتدت لتطال مستقبل الإقليم برمته، من حيث إعادة الاصطفافات، وإعادة تعريف موازين الردع والقوة والشرعية، وتحريك ملفات كانت مجمدة لسنوات. المهم في هذا الإطار كما يرى عبدالشافي أن الأزمات الكبرى - رغم ما تُخلّفه من مخاطر ومحن - يمكن أن تتحول إلى منح، إذا جرى استثمارها في إعادة البناء وإعادة هيكلة السياسات والاستراتيجيات، خصوصًا في لحظة إقليمية تتجه فيها المنطقة إلى التقسيم لمحاور متنازعة، وتعاظم دور الفاعلين من غير الدول مثل الجماعات المسلحة وشركات الأمن الخاصة، إلى جانب تصاعد أدوار القوى الإقليمية مثل إيران وتركيا وإثيوبيا في قضايا تمس الأمن القومي العربي. ومع احتمالات التقسيم وإعادة رسم الخرائط السياسية لعدد من الدول العربية التي باتت أكثر حضورًا، في ظل عجز بعض النظم عن إدارة الأزمات الممتدة، لكن بالإمكان إجراء قراءة واعية لهذه التحولات بوصفها “نافذة لإعادة التأسيس” لا مجرد تراكم أزمات جديدة.
نسأل: ما الذي أدى إلى عدم نجاح “فكرة الوحدة العربية” كما أشار تقرير الإسكوا؟...
المغرب العربي مثالا لنتوقف عند رؤية أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية...
نطرح سؤالا محوريا، وهو لماذا لم تؤسس بعض “تجارب الوحدة العربية” لإصلاح...
نطرح سؤالا محوريا، وهو لماذا لم تؤسس بعض “تجارب الوحدة العربية” لإصلاح...
إعاقة التنمية و “لم الشمل” هل العلاقات العربية العربية متزنة ومستقرة؟ تجيب...
إعاقة التنمية و “لم الشمل” هل العلاقات العربية العربية متزنة ومستقرة؟ تجيب...
كشفت دعوة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، لوضع استراتيجية شاملة...
كشفت دعوة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، لوضع استراتيجية شاملة...
تهديد الاضطرابات والتوترات في إصداراته من الكتب والمؤلفات، أو في مقالاته...
تهديد الاضطرابات والتوترات في إصداراته من الكتب والمؤلفات، أو في مقالاته...