كشفت دعوة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، لوضع استراتيجية شاملة...
Vous n'êtes pas connecté
Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 16/Nov 22:59
كشفت دعوة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، لوضع استراتيجية شاملة للأمن القومي العربي لمواجهة التحديات الإقليمية والوضع العالمي المتغير بكل مخاطره، النقاب عن وضع مقلق. وبالعودة إلى ملتقى “المتغيرات الإقليمية والدولية وأثرها على العمل العربي المشترك” في فبراير 2023 بسلطنة عمان، لفتت كلمة أبو الغيط إلى أن الدول العربية يمكنها مواجهة تلك الأوضاع الحافلة بالمتغيرات السريعة والمُستجدات الطارئة، برؤية موحدة وإرادة مشتركة وعمل جماعي متضافر، أما الارتكاز في هذه الاستراتيجية فيتمثل في تعزيز الدولة الوطنية العربية، خصوصا الدول التي تواجه الأزمات وتحتاج إلى ظهير عربي مُساند لاستعادة الاستقرار والإسهام في إحلال التسويات السياسية المطلوبة، ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية والخارجية المُدمرة. لكن جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة ليست وحدها التي يلزم عليها وضع تلك الاستراتيجية، إذ يلزم أن تشاركها منظمة التعاون الإسلامي (OIC) التي تضم 57 دولة إسلامية، وتسعى لتمثيل الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، وحماية مصالحه، ودعم السلام العالمي، بالإضافة إلى دور رابطة العالم الإسلامي. إن الحاجة لمنظومة ردع عربية لحماية الأمن القومي تعني حماية منطقة يقطنها الملايين، فحسب تقدير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا)، فإن تعداد سكان المنطقة العربية بلغوا نحو 480 مليونًا في 2024، وسيتجاوز خمسمئة وأربعين ميلونًا في 2030، مع معدل نمو سنوي يقارب 1.8 - 1.9 %، وهذا المعدل يعني أن تعداد سكان العالم العربي قد يصل إلى 590 مليون نسمة بالعام 2035. خطر الحروب “المتدحرجة” وبقراءة في التهديدات الكبرى التي تهدد العالم العربي، فإن “الحروب المتدحرجة متعددة الجبهات” من أشد المخاطر والتهديدات.. إن توسع الاشتباك في دول عدة منها فلسطين، السودان، سوريا، اليمن، لبنان، العراق وليبيا، سيرهق القدرات الاقتصادية والعسكرية العربية، كذلك، يمثل استهداف الممرات البحرية والاقتصاد اللوجستي تهديدًا في باب المندب وقناة السويس والبحرين الأحمر والمتوسط لقطاعات التجارة والطاقة والتأمين، فيما يثير الصراع الإسرائيلي العربي مخاوف من توسع الصراع خلال السنوات المقبلة، ومع ضرورة اهتمام الدول العربية بمنع حدوث أي “هشاشة في جبهاتها الداخلية”، ما يلزم تأسيس منظومة ردع عربية قادرة على حماية الأمن القومي. توقعات أم مؤشرات؟ هل هذه مجرد توقعات أم مؤشرات مدروسة؟ والجواب، حين نعود إلى سلسلة “غلوبال تريندز 2023” الصادرة عن مجلس الاستخبارات الوطني الأميركي سنرى تحذيرًا من الضغوط البنيوية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد تشمل صراعات ممتدة، تعثّر الإصلاح السياسي والاقتصادي، هشاشة الدولة، وتدهور المؤشرات الاجتماعية، أما تقرير البنك الدولي 2025، فيحدد ثلاث موجّهات كبرى ستشكّل العقد المقبل: التحول الديموغرافي، تغيّر المناخ، والتحول التكنولوجي؛ ويقترح أجندة سياسات لتعزيز رأس المال البشري والحماية الاجتماعية وتمويل الفجوات، كما يشير إلى تباطؤ نمو المنطقة وعبء تضخم الأسعار، في حين يرجع تقرير مؤسسة راند الأميركية للدراسات في تقرير العام 2024، استمرار المخاطر الأمنية في الشرق الأوسط، ما يدفع إلى صدامات بالوكالة وضغوط على الحلفاء.
كشفت دعوة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، لوضع استراتيجية شاملة...
نسأل: ما الذي أدى إلى عدم نجاح “فكرة الوحدة العربية” كما أشار تقرير الإسكوا؟...
نسأل: ما الذي أدى إلى عدم نجاح “فكرة الوحدة العربية” كما أشار تقرير الإسكوا؟...
تقرير الإسكوا أكد إمكان الدول العربية التحرر اقتصاديًا من القيود...
تقرير الإسكوا أكد إمكان الدول العربية التحرر اقتصاديًا من القيود...
من بين الفرص الممكنة في خضم أزمات المنطقة، هي إحياء النقاش العربي بشأن الأمن...
نطرح سؤالا محوريا، وهو لماذا لم تؤسس بعض “تجارب الوحدة العربية” لإصلاح...
نطرح سؤالا محوريا، وهو لماذا لم تؤسس بعض “تجارب الوحدة العربية” لإصلاح...
خيبات أمل لأميركا وبحث أستاذ العلوم السياسية بجامعة “آير - ألباما” الأميركية...
خيبات أمل لأميركا وبحث أستاذ العلوم السياسية بجامعة “آير - ألباما” الأميركية...