عاشت فلسطين ليلة استثنائية في بلباو بعدما احتشد أكثر من 50 ألف متفرج في ملعب سان...
Vous n'êtes pas connecté
Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 17/Nov 15:09
عاشت فلسطين ليلة استثنائية في بلباو بعدما احتشد أكثر من 50 ألف متفرج في ملعب سان ماميس لاستقبال منتخبها ودعمه في أول ظهور كروي له على الأراضي الأوروبية. إيهاب أبو جزر، مدرب المنتخب، الذي فقد والده في حرب غزة وتعيش عائلته اليوم في خيام خان يونس، خرج إلى أرض الملعب متوشحاً بالكوفية ليجد تصفيقاً جماهيرياً غير مسبوق، فيما ارتفعت أعلام فلسطين جنباً إلى جنب مع الأعلام الباسكية في مشهد إنساني وسياسي تجاوز حدود الرياضة. وقال أبو جزر قبل المباراة إن فريقه «يمثل قصة ألم وقصة أمل»، وإنهم «لا يلعبون فقط ليفوزوا، بل ليؤكدوا وجودهم». ولم يفز المنتخب الفلسطيني وخسر بـ3 أهداف أمام منتخب إقليم الباسك، لكنه ترك بصمة خالصة في مدينة تُلقّب بكاتدرائية كرة القدم. ومع كل هجمة فلسطينية، كان الملعب كله يهتف للاعبيه، وحين اقترب زيد قنبر من التسجيل في الدقيقة 12، دوّى الملعب دعماً له كما لو كان أحد أبناء المدينة. وبحسب «الغارديان» البريطانية، فإن الحدث تجاوز بكثير مفهوم مباراة ودية. وقد وجدت فلسطين في الباسك تضامناً إنسانياً مكثفاً، ووجد جمهور الباسك في فلسطين وجهاً لشعب يقاوم الاندثار. وتشير الصحيفة إلى أن أجواء الأمسية حملت بعداً رمزياً عميقاً منذ الإعلان عن المباراة في متحف السلام في غيرنيكا، المدينة التي دُمّرت في الحرب الأهلية الإسبانية وخلّدها بيكاسو في لوحته الشهيرة. وتروي «الغارديان» أن الجماهير خرجت في مسيرتين عبر شوارع بلباو قبل المباراة شارك فيهما أكثر من 20 ألف شخص رفعوا الورود والقصائد، تخليداً للرياضيين الفلسطينيين الذين قُتلوا. وحين وصل موكب منتخب فلسطين إلى محيط الملعب، فُتح له ممر بشري امتد حتى البوابات، بينما كانت الأعلام الفلسطينية والباسكية تتداخل في كل زاوية. وتصف الصحيفة المشهد داخل سان ماميس بأنه إحدى أقوى صور التضامن الرياضي في أوروبا خلال السنوات الأخيرة. وتحوّل الملعب الضخم إلى مساحة واحدة تتعالى فيها الهتافات المؤيدة لفلسطين، بينما حمل اللاعبون الفلسطينيون الورود البيضاء رمزاً للأطفال الضحايا. ووضع اللاعبون الكوفيات على أكتاف نظرائهم من منتخب الباسك، ووقف الفريقان أمام لوحة فنية ضخمة تستعيد مقطعاً من لوحة غيرنيكا، بينما عمّ الصمت دقيقة كاملة حداداً على الضحايا. وتذكر «الغارديان» أن إيهاب أبو جزر بكى خلال النشيد الوطني للمرة الأولى في حياته، وقال لاحقاً إنه «شهد لحظة لا يمكن وصفها بأي كلمات». وتضيف الصحيفة أن الجماهير الباسكية لم تتوقف لحظة عن الهتاف لفلسطين، وأن دوي «فلسطينا أسكاتو» تكرر طوال الأمسية بصوت واحد. وعند الدقيقة الأخيرة، خرج ياسر حمد، اللاعب الفلسطيني المولود في بلباو، وسط تصفيق حار من المدرجات بأكملها، قبل أن يجتمع الفريق بعد صافرة النهاية ويلتفوا حول الملعب حاملين لافتة كُتب عليها: «شكراً بلاد الباسك». ولحق بهم لاعبو منتخب الباسك، ثم وقف الطرفان معاً أمام المدرج الشمالي يغنون أغنية الحرية الشهيرة «تشوريا تشوري»، بينما وقف الجمهور مشتعلاً بالأعلام والإنارة كأن الحدث لحظة خلاص جماعي. وتنقل «الغارديان» عن مدرب الباسك خاغوبا أراسّاتي، قوله إنه «لم يشهد في حياته مثل هذا المشهد»، وإن الأمسية «جسّدت ما يمكن لكرة القدم أن تصنعه بعيداً عن النتائج والتكتيك»، بينما عبّر أبو جزر عن امتنانه قائلاً إنه توقع التضامن، لكنه «لم يتخيل أن يكون بهذا الحجم»، وإن ما عاشه هو «أهم يوم في حياته»، مؤكداً أنه سيحمل هذه الذكرى معه إلى الأبد لأنها «لحظة صنعت التاريخ».
عاشت فلسطين ليلة استثنائية في بلباو بعدما احتشد أكثر من 50 ألف متفرج في ملعب سان...
موفق مطر عندما تتبنى شعوب الدول المستقلة وتساند حق شعبنا الفلسطيني بالحرية...
موفق مطر عندما تتبنى شعوب الدول المستقلة وتساند حق شعبنا الفلسطيني بالحرية...
كان منتخب فلسطين خسر أمام "الباسك" بثلاثية نظيفة في ملعب سان ماميس بمدينة بلباو قبل...
شهدت مدينة بلباو شمال إسبانيا مظاهرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني قبل ساعات من...
شهدت مدينة بلباو شمال إسبانيا مظاهرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني قبل ساعات من...
لم تهدأ عاصفة النقد في إيطاليا بعد الخسارة الكبيرة التي تلقّاها منتخب...
لم تهدأ عاصفة النقد في إيطاليا بعد الخسارة الكبيرة التي تلقّاها منتخب...
شهد ملعب “سان ماميس” في بلباو ليلة “تضامن عظيمة” و”تاريخية”، حيث تدفقت أعداد...
شهد ملعب “سان ماميس” في بلباو ليلة “تضامن عظيمة” و”تاريخية”، حيث تدفقت أعداد...