موفق مطر اسباب عديدة معلومة دفعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتصريح بضرورة...
Vous n'êtes pas connecté
بقلم :موفق مطر الخمسون ولاية ، أكبر وأعلى من جبال هيمالايا ذهبا ، وبعدد حبات رمال صحراء نيفادا الأميركية لؤلؤا ، وماء المحيط الأطلسي المالح يصير عذبا ، وشد الشمس والقمر والكواكب بسلاسل من اقوى المعادن المعروفة ، وأن يشرب البحر الميت ، و فوق كل هذا عشرون الف مستحيل الفلسطيني توفيق زياد .. ثمنا لحبة رمل من تربة غزة فلسطين المقدسة ، فهل بمقدور دونالد ترامب دفع الثمن ؟!. نعرف من يوسوس ويهمس في اذن الرئيس الأميركي بفكرة مشروع شراء غزة ، لكن الأمر اخطرمن البحث عن اسم مجهول أو معلوم ، فتاجر العقارات هذا ، منهجه شراء أراض وما عليها من بناء ، او حتى لو كانت ركاما أو مقابر ، ولا يفكر ولا يكترث لمصائر ألأحياء من الناس ، وهنا نستشعر ( الخطر) المداهم لمستقبلنا ووجودنا على ارض وطننا ، فمشاريعه وخططه ، هدفها تهجير مليوني مواطن فلسطين وأكثر من قطاع غزة ، وإن لم يقدر ، - ولن يقدر -، سيأمر نتنياهو ، بتطبيق تجربة اجداده ، في ابادة ( الهنود الحمر) في قطاع غزة أولا ، ثم الضفة الغربية تاليا ، كما ان الرجل مفتون بأسطورة " معركة هارمجيدون " التي يعتقد أنه سيكون قائدها ، وفقا لعقيدة مخترعة ، دست كنصوص وتعاليم ، لدين جديد ! كما كرست أديان ومذاهب على امتداد بلاد الوطن العربي ، وشرق المتوسط وجنوبه ، واصطنعت كل اسباب الصراعات ، الطائفية والمذهبية والقومية والعرقية ، دونها زعماء دول استعمارية نصا في " وثيقة كامبل 1905" حيث اختير " يهود " غير مرغوب فيهم في اوروبا ، لاحتلال واستيطان فلسطين ، واستخدامهم كوكيل استعماري ، لمنع نهوض شعوب المنطقة ! كما جاء " اعلان بلفور 1917" الأميركي مضمونا ، البريطاني ظاهرا ، بعد سنة من اتفاقية "سايكس بيكو1916 " الاستعمارية ، فيما اسباب السيطرة على فلسطين قد هيئت ، باعتبارها المنطقة الجغرافية الاستراتيجية شرق قناة السويس ، ودائرة الوصل بين آسيا وإفريقيا ، التي يعتبر قطاع غزة مركزها ، علاوة على مكانة فلسطين الدينية التاريخية لدى مليارات من شعوب العالم ، فهي " الأرض المقدسة " ومهد ميلاد " المسيح " عيسى عليه السلام ، ولقناعة تامة أن من يسيطر على فلسطين بإمكانه السيطرة على منطقة الشرق الأوسط ، وليس مسموحا لإسرائيل ( الوكيل ) و( المُستَخْدَم ) احتكار السيطرة . اليوم تؤكد الولايات المتحدة الأميركية ، سيطرتها على مسارات مشروعها الاستعماري ، الذي ابتدئ بإعلان بلفور، وإنشاء أكبر قاعدة عسكرية متقدمة بعنوان ( دولة اسرائيل ) وتستخدم " الفيتو" في مجلس الأمن ، وتحاول اخضاع الشرعية الدولية ، وتقويض العدالة الدولية ( ( المحكمة الجنائية ) وتكريس التمييز العنصري بديلا لحقوق الانسان ، ومنع دولة فلسطين من مكانها الطبيعي كعضو دائم في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، ومساندة حملة الابادة الدموية المدمرة ، التي منحت حماس ذرائعها لوكيلها " نتنياهو " ، ليتوجها ترامب بعد حوالي سنة ونصف السنة ، بخطة التهجير ، والحديث عن " شراء ارض القطاع " !! وخطط اعمار( استعمار ) ولكن بدون مواطنين اصليين !! كتحويل غزة الى " ريفييرا الشرق الأوسط " بإدارة المستوطنين العنصريين ! أي استعادة منطق دول سايكس بيكو " دول الانتداب " الاستعمارية ، التي اسست لإنشاء دولة احتلال واستيطان ( اسرائيل ) . اليوم يسابق نتنياهو الزمن لمنع قيام دولة فلسطينية ، بعد اعتماده لمدة 17 سنة على حماس ، في تقويض مبدأ وحدة العمل والموقف الوطني الفلسطيني ، ومع انتهاء صلاحية مهمة الاخوان المسلمين ، بما فيهم حماس ، ويسابق ترامب الشرعية الدولية ، ليس لتفريغ قطاع غزة من المواطنين الفلسطينيين وحسب ، بل لتفريغ مضمون الدولة الفلسطينية من جوهره ، وليس مستبعدا اعادة احياء خطته السابقة ( صفقة القرن ) ظنا منه انها قد تقبل فلسطينييا وعربيا ، اذا قورنت بخطته الحالية ، ومشاريع شراء وتملك غزة ! يحدث هذا بالتزامن مع تصريح نتنياهو :" إن موضوع قيام دولة فلسطينية لم يعد مطروحا بعد 7 اكتوبر 2023 " وهنا يظهر التناغم والانسجام بين المتذرع ( اسرائيل ) ، ومانح الذرائع حماس المعجب بشخصية ترامب السياسية ، المستعد للتفاوض معه ! وربما تتدحرج حماس سريعا لإبداء رغبة بالتفاوض مع نتنياهو ، وما شعار حماس :" نحن الطوفان ..نحن اليوم التالي " إلا اشارة ذات دلالة ، بإمكانية التفاوض مع ترامب على الثمن !.
موفق مطر اسباب عديدة معلومة دفعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتصريح بضرورة...
اعلام فتح - وكالات : اعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، إن القاهرة ستستضيف قمة...
اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط الأربعاء أن تهجير...
لا تزال خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن شراء وامتلاك قطاع غزة وترحيل أهله...
وطن – أكثر من مئة عام مرت على وعد بلفور المشؤوم الذي تعهدت فيه بريطانيا بإنشاء وطن...
مع تمسك الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سكان غزة إلى مناطق أخرى، رغم الرفض...
توشك المهلة الممنوحة لحركة حماس لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة على...
- موفق مطر ليس أمام حماس إلا التنحي جانبا، والغياب عن المشهد السياسي...
في ظل تصاعد الأحداث في قطاع غزة، تبرز التحركات العربية كعامل حاسم في مواجهة...
أفاد تقدير للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بأن إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته...