X

Vous n'êtes pas connecté

Rubriques :

Maroc Maroc - FATAH.PS - Ala Une - 17/12/2024 04:08

المقاومون ...

  كلمة الحياة الجديدة المقاومة كلمة، كلما وضعتها فضائيات الخديعة والضلال، في إطارها الاستعراضي، اتضح استخدامها الانتهازي لها، لا للتوسع في انتشارها لأجل الاستحواذ على عقل المتلقي فحسب، وإنما كذلك لضرب المعنى الحقيقي للكلمة، خدمة للخطاب الشعبوي واستثمارا فيه لأجل مصالحها الاقليمية الخاصة، وكلما تمكنت هذه الفضائيات من ذلك، كلما نفت عن المقاومة صيغة الفعل الانساني بأساليبه وطرقه المنوعة، الساعية للحرية والعدل والكرامة والامن والازدهار. في إطارها الاستعراضي لكلمة المقاومة، لا تضع فضائيات الخديعة والضلال على شاشاتها غير الملثم باعتباره المقاوم الوحيد (...!!!) ولا ترى أن الشعب الفلسطيني بأسره هو شعب مقاوم، بكل فعالياته وقواه السياسية والاجتماعية والاقتصادية على اختلاف مسمياتها، شعب مقاوم بالصمود والثبات على أرض وطنه، يتحدى حواجز الاحتلال الاسرائيلي وعدوانه، واعتداءات مستوطنيه العنصرية الاجرامية يوميا وعلى مدار الساعة. هنا على أرض الصراع، الفلسطينيون المقاومون من كل طبقة، وشريحة، وعنوان: رجال ونساء، شباب وفتيان، عمال، فلاحون، أطباء، مهندسون، تقنيون، فنيون، اعلاميون، صحفيون، موظفون في القطاعين العام والخاص، تجار، كسبة صغار، شرطة ورجال أمن، كل هؤلاء مقاومون، وهم يواصلون حضورهم العملي في حقول أعمالهم، مؤكدين صمودهم وتحديهم للاحتلال، وإجراءاته وسياساته التعسفية، مكرسين بذلك سعيهم للحرية والاستقلال، برغم أن غالبيتهم لا يتقاضى راتبه كاملا...!! هذه الفضائيات تُغيّب حقيقة الشعب الفلسطيني، وحقيقة وجوده المقاوم، وسلامة وعيه، وإدراكه الوطني، وهي تسلط أضواءها فقط على مجموعة من الخارجين عن القانون، وعلى المرتبطين بالأجندات الخارجية، وعلى السائرين في دروب المغامرات الطائفية المهلكة...!! فضائيات ومنصات إعلامية مغرضة، لا هم لها سوى الطعن في السلطة الوطنية، والتحريض على سياساتها المسؤولة، لتعميم الفلتان والفوضى، خدمة لمخططات الاحتلال، وأجندات "سموتريتش" قبل أن تكون أجندات طهران ليست السياسية فحسب، بل والطائفية البغيضة كذلك...!!  المقاومة ثقافة، وسلوك، وأخلاق، وسياسة، ومسؤولية، ومنهج عمل في إطار الاجماع الوطني، وتاليا ما من مقاومة، ولا مقاومين خارج هذا الاجماع، والمقاومة موقف ورؤية وحسابات واقعية بلا استعرضات وخطابات وشعارات بلاغية. هذه المقاومة لا تعرفها، ولا تريد أن تعرفها تلك الفضائيات، ومواقع الضلال الحمساوية التي لا تحرض سوى على السلطة الوطنية لأجل تدميرها وإسقاطها، دون أن تقول إن البديل لن يكون سواه، الاحتلال الاسرائيلي، والضم لأراضي الضفة المحتلة، وحتى دون أن تجعل المتلقي يفكر أن هذا البديل، سيحيل واقع الضفة إلى خراب ودمار كما فعل -وما زال- في قطاع غزة ...!!    رئيس التحرير             

Articles similaires

سؤال النصيحة ..

fatah.ps - 07/Jan 02:20

  كلمة الحياة الجديدة ترى متى يمكن لحركة حماس أن تفهم، وعلى نحو حاسم، أن تجاوز...

جملة الخراب .. جملة إسرائيلية

fatah.ps - 05/Jan 11:17

  كلمة الحياة الجديدة من المثير للاستغراب، أن ينبري بعض أصحاب الجملة اليسارية،...

بعد 15 شهراً من الحرب.. على ماذا تراهن حركة حماس؟

fatah.ps - 09/Jan 22:49

  رامز المغني* خمسة عشر شهراً مرت على حرب الإبادة الجماعية في غزة، بعد مغامرة حماس...

في العام ال60 لانطلاقة.. " فتح":لا أمن ولا استقرار ولا سلام في الشرق الأوسط دون دولة فلسطينية مستقلة

fatah.ps - 31/12/2024 21:43

  الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير...

لا تقلقوا هنا القاهرة.. عبدو حليمة يتغنى بمصر (فيديو)

elwatannews.com - 11/Jan 23:48

أكد عبدو حليمة، أن مصر كانت ولا تزال رمزًا للثبات والصمود أمام...

النقاط على حروفها…

fatah.ps - 31/12/2024 23:40

  كلمة الحياة الجديدة ما ثمة وسيلة إعلام، ولا فضائية، عربية كانت، أو أجنبية، خدمت...

Sorry! Image not available at this time

تحقيق عبري يكشف تفاصيل “7 أكتوبر”.. هكذا اخترقت المقاومة منظومة الاحتلال الأمنية

alfajertv.com - 05/Jan 17:27

كشفت وسائل اعلام عبرية عن تفاصيل مثيرة بشأن هجوم السابع من أكتوبر 2023، ووصفته بأنه...

صفقة أم تسوية أوضاع حماس؟!

fatah.ps - 07/Jan 02:39

صفقة أم تسوية أوضاع حماس؟! - موفق مطر يعمل بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الصهيونية...

لن نسألها بعد اليوم ..

fatah.ps - 13:12

  كلمة الحياة الجديدة ما زالت حركة حماس تكذب على الناس، و تكذب على نفسها، بحكم...

Les derniers communiqués

  • Aucun élément