لا يتوانى الفنان والمخرج الشاب والروائي حسين عبدعلي، عن طرح كل ما يدور في داخله،...
Vous n'êtes pas connecté
الوقت الثمين، والخطاب السيء، ومفاتيح الانطباع الجيد مقدمة: نعمل دومًا في أكاديمية الشهيد عثمان أبوغربية بأن نطلّ على مفاتيح مواضيع عدة تتعلق بتربية النفس أو بالبناء الذاتي، أو الحرث في حقل الذات، وتطوير عوامل شخصيتنا سواء الجسدية اوالنفسية أو العقلية أو تلك الضميرية القيمية والروحية وفي كلها مساحات صراع ذاتي ونضال، وتعلم دائم، وجهاد من المتوجب أن نخوضه ونكسبه. لابديل للشخص العادي عن هذا البناء الذاتي ليتزّن، ولابديل له عن عقلية التعلم والاستزادة والاستفادة، فكيف بالانسان المنظم أي المنتمي لقضية عادلة عبرمؤسسة أو أي منظمة (سياسية، أومجتمعية أو نقابية أو أهليه وغير حكومية أو أي جماعة...) أن تغيب عنه موضوعة بناء الذات هذه. أنها الاولوية الأولى التي أكدت عليها كافة الأديان فمن لا يستطيع بناء او تطوير أو الحرث في حقل ذاته فكيف له أن يلزم الىخرين بالتطويرر والتغيير. يقول الله تعالى في محكم التنزيل (عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) (المائدة 105) جمعنا في هذا الملف الحركي التثقيفي مقالات مترجمة أو مقتبسة حول أهمية الوقت، وعن الحديث السيء وعدم الاستماع له. ثم موضوع كيف نحقق الانطباع والتأثير في الآخرين من خلال مقالين اثنين. حسب العناوين أدناه 1- دقات الساعة: كيف نحترم وقتنا؟ 2- لماذا حديثك سيء في 5 نقاط؟ 3-تحقيق الانطباع في 4 مفاتيح أساسية 4-كيف تترك انطباعا جيدًا لمن يراكَ أول مرة. والله الموفق. أكاديمية الشهيد عثمان أبوغربية 2021م دقات الساعة: كيف نحترم وقتنا؟ طه محمد سواء كان ذلك في أفلام الرعب أو الصور السريالية للتركيبات الخيالية، فإن "حاصد الأرواح" هو دائمًا شخصية مروعة للتخيّل. على الرغم من ذلك ، بصراحة ، هذه الحاصدة القاتمة موجودة عمليًا على كل جدار في كل غرفة مهمة وعلى شاشة كل هاتف ذكي يعمل في الوجود: الساعة. وهذا هو السبب في أن هذه اللوحة برسم "باول كوتشينسكي" تجعلني بصراحة أرتعش. إنها تصور تمامًا حقيقة عالمية مفادها أنه لا يوجد اختلاف في العرق أو الجنس أو الخلفية الدينية من شأنه أن يعيق الاتفاق على: الوقت يحفر قبورنا. إنه يقرع ، ويصدر صوتًا ، (تيك، توك..) بينما نجلس ونتحدث. يومًا بعد يوم تمر ساعات لن نتمكن أبدًا من كسب المال. الشرف شيء يمكن استعادته. يمكن إحياء الصداقات. يمكن حل النزاعات. لكن يمكن القول إن مرور الوقت هو الشيء الوحيد في العالم الذي لا يمكننا التراجع عنه تمامًا (حسنًا ، ردود الفعل التي لا رجعة فيها إذا كنت كيميائيًا ، ولكن دعونا لا ندخل في ذلك). لهذا السبب أعتقد أن الوقت يستحق منا قدرًا أكبر قليلاً مما نعطيه. طلب مني صديق ذات مرة تعريف الوقت ، وقلت أنه يمكن اعتباره "ثابتًا في الحياة سيؤدي تقدمه حتمًا إلى زوالنا في حالة إهانتنا له". في ضوء هذا البيان ، أود أن ألقي الضوء على الكيفية التي يجب أن نحترم بها الوقت الذي لا يزال لدينا. أعدك أن الهدف من هذا المنشور هو عدم إخافتك. الحقيقة هي أنك ولدت لهذا الكوكب لسبب ما. من أجل حجب الجدل ، دعنا نتفق أنك لست حادثة حيوية "بيولوجية". إذا كنت تريد أن تصبح تقنيًا ، فأنت حرفياً واحد من بين أكثر من مليون أمشاج شقت طريقها لتصبح الجنين الذي تطور إلى ما تعرفه اليوم. أنت لست مجرد مصادفة. أنا متأكد تمامًا أن هناك هدفًا وراء وجودك ربما لم تكتشفه حتى الآن. من خلال استكشاف الحياة ومواجهة التحديات، نبدأ في فك جوهر وجودنا. يتم إعداد أو يقرر بعض الأطفال ليصبحوا أطباء أو رجال إطفاء في سن مبكرة. ولا يكتشف الآخرون ما يريدون فعله في الحياة إلا بعد تقاعدهم. لحسن الحظ لكلا المجموعتين ، لا يزال لديهما الوقت للعمل على ذلك. لم يفت الأوان أبدًا حتى تتوقف ساعة الحياة عن العمل. أعتقد أنه يمكننا تكريم وقتنا من خلال البقاء شغوفين ومتابعة كل يوم بقلب حازم على نية إحداث تغيير ، كبير أو صغير ، بطريقة أو بأخرى. أيا كان ما تسعى إليه في الحياة ، فإنني أحثك على المتابعة بلباقة واجتهاد واحترام تكريما لسعيك. يجعل التجربة مجملًا أكثر جدوى. أوافق على أن الموت أمر مخيف حقًا ، لكنني أعتقد أنه قد يكون أقل تخويفًا إذا ابتعدنا معترفين بحقيقة مهمة حول كيفية ترك الموروثات وراءنا. يمكن لوجودنا البيولوجي والمادي أن يستمر لفترة طويلة فقط ، ولكن هناك جزء منا يمكنه العيش بشكل جيد خارج نطاقنا - ويأتي في شكل تأثيرنا غير المادي على هذا الكوكب. لذا أحثك على أن تسأل نفسك - كم عدد القلوب التي لمستها؟ كم عدد وجهات النظر التي قمت بتغييرها؟ كم عدد الأهداف التي وصلت إليها؟ كم عدد الأحلام التي طاردتها؟ ما مقدار التغيير الذي أحدثته ولا يمكن قياسه كميًا أو ماليًا بشكل ملموس؟ يمكن الإجابة على هذه الأسئلة لأننا نسعى جاهدين لنكون فاعلين للتغيير ، وليس لنيل الثناء ، ولكن للارتقاء إلى ما يعنيه أن تكون إنسانًا. كما ترى ، لا أعرف ما الذي تتوق إليه. يمكن أن يكون تقوية للإيمان ، يمكن أن يكون معالجة قضية الفقر ، يمكن أن يساعد الآخرين على تحقيق أحلامهم. ما عليك فعله هو الجلوس وأن تسأل نفسك ما هي القيم الجميلة التي تتمسك بها بشدة وتدور حياتك حولها. أنا بصراحة لا أستطيع أن أعلن بشكل كافٍ عن مدى حظ معظمنا في العالم المتقدم ، في امتلاك قوة الاختيار تلك التي تحت تصرفنا. ما يفتح أمامنا عددًا لا حصر له من الأبواب لنفعل ما نتمناه في عصرنا. يجب علينا أن نظل حازمين ، وأن نتابع أهدافنا ، ونطارد أحلامنا الآن ، بحيث أنه عندما نسير إلى القبر وكان الوقت يحفره لنا بصبر ، فلن تكون بلحظة ندم. باختصار ، أعتقد أنه من الضروري أن نفكر في المعنى الحقيقي للوقت ، وأن نعترف بإسهامه الحتمي في تدهورنا التدريجي ، وأن نستخدم هذا الفهم كوسيلة لتكريم الوقت الممنوح لنا. أنت لا تعرف أبدًا، فقد يكون اليوم هو آخر يوم لك للاستفادة من هذه الفرصة. سأختتم باقتباس يعجبني لشاعر ومؤلف اسمه "كارل ساندبرج" ، "الوقت هو عملة حياتك. إنها العملة الوحيدة التي تمتلكها ، ويمكنك وحدك تحديد كيفية إنفاقها ". *ترجمة عن رابط الكاتب طه محمد المرفق أدناه https://taahamuhammad.wordpress.com/2015/06/15/the-clocks-ticking-how-can-we-honour-our-time/ لماذا حديثك (خطابك) سيء حقًا ويمنعني من الاستماع؟ بقلم روي أوسينغ لا يتعلق الأمر بما تقوله أنت. إنه يتعلق بتفاعلي أنا عندما تصلني كلماتك لماذا لا أستمع؟ 1. رسالتك ليست ذات صلة بي (لا علاقة لها بي) أنا لا أولي اهتمامًا بموضوعك بشكل خاص. يستمع الناس عندما يثير موضوعك مشاعرهم ؛ عندما يشعرون بكلماتك. قد تحب موضوعك لأنك تعتقد أنه مثير للاهتمام من الناحية الفكرية ، ولكن إذا لم يمسني بطريقة عاطفية ، فأنا أتوقف عن الاستماع. لم تقم بأداء واجبك (فروضك المنزلية) بما أريد أن أسمعه. اختيارك للموضوع إما أن يجذبني أو يكسر استجابتي 2. أنت مثل كل المتحدثين الآخرين الذين سبقوك لا يوجد شيء مميّز في "أداءك" (وهو أداء). لا يوجد شيء محبب/مؤثر/جذاب. إذا أغمضت عيني يمكن أن تكون أي شخص؛ أنت منسي لأنك لا تختلف عن "قطيع المتحدثين". أنت تنظّر وتتحدث وتؤدي مثل أي متحدث آخر قبلك. أنت لاطعم لك، وممل. 3. أنت "صلب" (متخشب) على المنصة إن وجودك على المسرح (المنصة) رسمي للغاية ولا تظهر أي قدرة تحررية غير نمطية. أنت رتيب وبارد في تقديمك. أنت مقيد بالسلاسل إلى المنصة أو أي أداة أخرى تحميك من الناس. يبدو أنك لا تملك أي طاقة أو شغف بموضوعك. يبدو أنك تنتظر بفارغ الصبر نهاية محنتك. أشعر بعدم الارتياح تجاهك وأتساءل لماذا تفعل ما يبدو أنك لا تستمتع به. 4. رسالتك لا "تتدفق من عروقك" ليس لدى رسالتك تعبير طبيعي يستحق مني بالثقة. لا أشعر بالراحة بأنك تعرف حقًا مادتك وانما فقط تعطيها هكذا (أسقطت عليك) . يبدو أنك تشارك رسالة شخص آخر بتعارض مع قناعاتك الشخصية. 5. من الواضح أنك لم تتعرض للنقد مطلقًا بسبب التحدث بصوت عالٍ جدًا يتعرض المتحدثون أحيانًا للانتقاد بسبب الصراخ (عبر المكبرات). بالطبع يسيء البعض فهم شغفهم واندفاعهم تجاه موادهم على أنه عجرفة واعجاب بالنفس ؛ ولكن يمكن لذلك أن يُغفَر. لكن قناع الخجل الخاص بك للأسف يذيب وجودك على المسرح، ويمنعني من الانخراط معك حقًا. إن إحداث تأثير إيجابي عليّ هو كل شيء يتأسس عبر إنشاء رابطة عاطفية بينك وبينك في الوقت القصير الذي نقضيه معًا التحدي الذي تواجهه كمتحدث هو تقديم أداء فائق، وتركي أرغب في المزيد. الكاتب: روي أوسينج مدير تنفيذي رائد في الأعمال التجارية الكندية ومدون معترف به ومتحدث وقائد ندوة ومستشار أعمال ومعلم ومدرب شخصي ، تمتد مسيرة روي أوسينج المهنية لأكثر من ثلاثة عقود من الإنجاز الفردي. ترجمة من على الرابط https://www.bedifferentorbedead.com/blog/item/950#.YU9SnmbWdQI *هذا العنوان أعلاه للعام ٢٠١٧ للكاتب، وكان عام ٢٠١٥ نفس الموضوع بعنوان 5 reasons why I don't listen when you speak 5 أسباب تمنعني من الاصغاء لك عندما تتكلم. تحقيق الانطباع في 4 مفاتيح أساسية واحد...اثنان... ثلاثة... أربعة... انتهى الوقت ! خلال هذه الأربع عدّات أو الأربع ثوان إما أنه حكم عليك، أو أنك قد حكمت على الآخرين. وكما تقول المقولة “الانطباع الأول هو الانطباع الأخير” والسؤال الأهم كيف نترك انطباعًا جيدًا لدى من نقابلهم لأول مرة؟ وهل نكون مستعدين دائمًا لترك مثل هذا الانطباع الجيّد لما له من أهمية كبرى في بناء العلاقات أو هدمها؟ كنت قد كتبت مئات المقالات في موضوع الجاذبية وألفت العديد من الكتب منها كتابي أسرار الجاذبية وتحدثت وتحدث غيري بدءًا من ديل كارنيجي أبو سحر الكلمة، وجون مكسويل بالفوز مع الناس، وغيرهم الكثير، وإنما جمعت في مقالي هذا اختصاراً يضمن لك انطباع أولي ممتاز، ويحقق لك حظوة ومكانة جيدة في اللقاءات الأولى ومنذ الأربع ثوان الأولى السحرية لترك انطباع أولي ممتاز لدى الآخرين لقد تحدّث الكثير من علماء النفس والاجتماع عن الانطباعات الأولى، وتحدثوا عن مدى صعوبة تغيير مثل هذه الانطباعات، وأنها تحتاج لزمن طويل حتى تعالج، ونحن بدورنا جمعنا أربع أفكار رئيسية ومفاتيح سحرية مقابل هذه الأربع ثوان لترك انطباع أولي ممتاز وهي: الابتسامة، والمصافحة، والاسم، والدعاية الشخصية المركزة. المفتاح الأول: الابتسامة الصادقة هل سمعت بالموظف الذي فصل من عمله لأنه لا يبتسم؟ فقد قال لي أنه ليس لديه رغبة بالابتسام إذا لم يكن يريد الابتسام بصدق، وها هو قد فصل من عمله فلا يستطيع العمل ولا حتى الابتسام، وكما ورد في الأثر إذا كنت لا تستطيع الابتسامة فلا تفتح متجرًا. وتظاهر بالشيء حتى تعتقد به، وللابتسامة أنواع متعددة منها الزائفة والأخرى الحقيقية، والفرق بينهما أن الحقيقية فترتها أطول وطبيعية وغير متكلفة، أمّا الأخرى -غير الصادقة- ففترتها أقصر ولا تتحرك فيها العضلات المحيطة بالعين. فابتسم ابتسامة صادقة وهذا هو المفتاح الأول المفتاح الثاني: المصافحة أمّا المصافحة فهي المفتاح الثاني للانطباعات الجيدة، ومنها المصافحات المسيطرة أو الخاضعة فلا هذه ولا تلك نترك انطباعًا جيدُا، ومنها المصافحات الهشة الرخوة أو المصافحات المحطمة الساحقة وأيضًا لا هذه ولا تلك تترك أثرًا وانطباعًا حسنًا، ومن أشنع الأخطاء التي قد تحدث في المصافحات أن تكون يدك مبلولة سواءً بماء أو إذا كنت قد تناولت الشوكولاتة أو فروج!.. فالأفضل أن تعتذر عن المصافحة في مثل هذه الحالات مع حفاظك على الابتسامة الودودة، فصافح مصافحة رقيقة بثلاث هزّات ويدك قائمة على مستوى الأرض ثم أرخ يدك، وهذان المفتاحان الأوّلان الابتسامة والمصافحة. المفتاح الثالث: تذكّر الأسماء والمفتاح الثالث هو تذكر الأسماء، فاسم كل شخص هو أعظم كلمة بالنسبة له وهي المفتاح السحري لتأثر الناس وتملك قلوبهم من الأربع ثوان الأولى، ولكي تتذكّر الأسماء جيدًا هناك عدة طرق منها أن تربط اسم الشخص بشخص تعرفه مسبقًا، أو أن تربط الاسم بالصورة ومعالم الوجه، ومنها أن تكرر اسمه خلال حديثك معه، وأن تسأله للتأكد من نطقك الصحيح لاسمه، فأعظم إهانة لشخص أن تسميه بغير اسمه وبذلك تكسر الألفة من الانطباع الأول، فتذكّر الأسماء جيّداً وهذا هو المفتاح الثالث. المفتاح الرابع: الدعاية الشخصية المختصرة والمفتاح الرابع هو أن تذكر نبذة مختصرة عنك، وكأنها دعاية مجانية عنك، فأغلب المحادثات تتوه في ماذا تعمل؟ أو ما هي هواياتك؟ ومن هذا النحو فأنت تختصر نصف الطريق لتترك انطباع جيد بأن تعرف بنفسك باختصار، كمثل أن تقول أنا فلان الفلاني أعمل في مجال كذا وأهتم بالمجالات الفلانية ولي رسالة كذا في الحياة ثم ألق بكرة الثلج بمرماه، وتذكر ألا تسهب في دعايتك المختصرة وتذكر أنّك تتحدّث بحديث المصعد في إعلانك الشخصي. كيف تترك انطباعا جيدًا لمن يراكَ أول مرة الشخصية للشخصية معاني عديدة أوضحها لنا الكثير من علماء النفس، ويحددها بعض الباحثين على أنها مجموعة الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تظهر في العلاقات الاجتماعية لفرد بعينه وتميزه عن غيره . الشخصية المنظمة تتعدد جوانب الشخصية بين مواطن الضعف والقوة، وعلى الإنسان أن يطوع ويكيف إمكانياته ليصل إلى الشخصية المنظمة مهما كانت قدراته ، وللشخصية المنظمة مجموعة من الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تظهر في العلاقات الاجتماعية لفرد بعينه وتميزه عن غيره، والشخصية المنظمة تأتي ضمن المحور الإيجابي الذي يسعى إليه الفرد ومن صفاتها 1-تفكر بموضوعية وتحدد السلبيات والإيجابيات. 2-تهتم بالتخطيط والتنظيم كوسيلة لتحقيق الأهداف ولا تبتعد عن الواقعية في العمل. 3- ترتب الأولويات في كل شيء وحسب إمكانيات حياتها الشخصية، وتحقق الموازنة بين الأشياء والمواقف مثل: الموازنة بين تحقيق الكسب السريع وضرورة العمل بضمير. 4- تعتمد على التدوين في كل الأمور والشئون وكل واجب و كل موعد وكل ما هو مطلوب للقيام بأدائه . 5-لها القدرة على إدارة الوقت وتحديد المدة الزمنية المناسبة للانتهاء من الأعمال. 6-متوازنة ومتوافقة في جميع جوانب حياتها ولا تهمل جانب على حساب جانب آخر. الانطباع الأول الانطباع هو ببساطة الرأي المكون عنك من الآخرين، ويتكون من اللحظة الأولى من لقائك بأشخاص تتعرف عليهم لأول مرة ويشمل الانطباع كل شيء عنك (تصرفاتك- ميولك- ذوقك- فكرك- طباعك – ثقافتك….الخ) وكل شيء آخر عنك قابل للاستيعاب. إن 90% من الانطباعات تتكون من أول 20 ثانية من الاتصال بالأشخاص الذين تتعرف عليهم لأول مرة، فاحترس لأن للانطباع المكون عنك أشد التأثير على تصرفات الآخرين تجاهك وتعاملهم معك في المستقبل، فلو كان الانطباع الذي كونه عنك الآخرون ايجابياً فمن المتوقع انك ستكتسب علاقات ممتازة سواء على مستوى العمل أو المستوى الاجتماعي، وعلى العكس من هذا فالانطباع السلبي يقطع الاتصال من قبل أن يبدأ، ويكون فكرة سلبية عنك لدى من يتعامل معك وهذا ما يجب عليك تجنبه تماماً حتى تعطى دائماً فكرة ممتازة وايجابية عنك لدى الآخرين. واليكم أسباب أهمية الانطباعات الأولى: 1-في شخصية كل فرد نوع من التحيز ولذلك عندما يراك الأشخاص لأول مرة فسوف يطلقون عليك الأحكام تبعا لتحيزاتهم وتصوراتهم المسبقة ، حتى قبل أن يمنحوا أنفسهم الفرصة الكافية لمعرفة حقيقتك بمرور الزمن. فإذا تمكنت من التأثير عليهم في البداية لتكوين انطباعات صادقة عنك فإنك بذلك تساعدهم و تساعد نفسك. 2-تكمن المشكلة في أنه حينما يكوّن الآخرون انطباعا سلبيا عنك سوف يحاولون بعد ذلك تدعيم هذا الشعور لديهم وقلّما أن يغير أحدا رأيه ويعترف بأنه كان مخطئا في حقك، وذلك من خلال تصيد أخطائك و ملاحظة سلبياتك ، و غض البصر عن إيجابياتك. 3-عادة ما يعتقد الآخرون أن هذا الانطباع الأول عنك هو الانطباع الصادق، لأنهم لم يروا منك أي شيء آخر 4-لا يمكن للآخرين أن يتوقفوا عن تكون انطباعات عنك، مهما حاولوا وتعد هذه فرصة كي يكونوا عنك انطباعا إيجابيا طالما عرفت أنهم يتابعونك باستمرار. * بعد أن أكدنا على أهمية تكوين الانطباعات الأولى وذلك بالحرص على المظهر وأسلوب الحديث وحركات الجسم وما إلى ذلك من القواعد المرغوبة في التعامل مع البشر، نجد في بعض الأحيان شخصا يقول أنه ممل ولا يستطيع مشاركة الناس وليس لديه ما يقوله، فإذا كنت هذا الشخص الذي يخشى التعامل مع الأغراب ويخجل من الاشتراك في الأحاديث، فلا تقلل من قدر نفسك بعد ذلك ، فجميعنا لديه ما يقوله أو يفعله مما يمكنه من مشاركة الآخرين في الحديث بشكل ممتع، فلا شك أن في حياة كل منا أحداث مثيرة أو تجارب طريفة يمكن أن يحكى عنها ويتمتع بها الآخرين . فحينما تتحدث عن الأشياء والتجارب والمواقف التي تعرضت لها في حياتك فإن ذلك يتيح لك فرصة كبيرة كي يعرفك الآخرون من خلال عرضك للأفكار والمشاعر والآراء ويساعدك أنت شخصيا على فهم نفسك فهما صحيحا من خلال تجاوبك مع الآخرين وتبادلك للرأي والأفكار معهم، فعليك الاشتراك في الحديث والمشاركة مع الآخرين وستجد ما تقوله إذا عزمت على ذلك. * وهذه بعض المفاتيح كي تفوز بحب الآخرين، وتترك الانطباع الجيد 1-الزم الابتسامة المشرقة. 2-عليك بكلمة الثناء الصادقة، مع ذكر المحاس (للآخر او الآخرين أو الموقف). 3-لا تصر على أن تكون صاحب الرأي الصائب (الصائب صوابًا مطلقًا، أي لا تقبل النقد أو الاختلاف). 4-حاول أن تشعِر الآخرين بأهميتهم، بأن تكون متواجداً معهم عالماً بأخبارهم وأحوالهم. 5-لا تفتح فمك قبل أن تعرف الحقيقة (فيما يتعلق بموضوع الحديث...) 6-ابتعد عن الجدل، فالجدال طريق لعناد الطرف الآخر. 7-إذا أردت أن تكسب حب الناس فتذكر أسماءهم. 8-لا تقف في طابور أصحاب النصائح (لا تقدم النصائح بل اعرض رأيك...). 9-إذا شئت أن تتصدر الناس فاجعل نفسك خلفهم. 10-كن ممن يقولون وينفذون. 11-احرص على إبراز الاهتمامات المشتركة بينك وبين من تحدثه. 12-المعاملة الحسنة عامة (وقولوا للناس حُسنًا) قاعدة. ويذكر محمد فيراروني في مقاله حول الموضوع أن إعطاء الانطباع يتم في أول 7 ثواني من خلال التالي: 1-اعط كل الاهتمام للشخص الذي تتحدث له 2-كن مستمعا جيدًا لما يقال لك 3-تكلم بوضوح واجعل صوتك مسموعًا (لا تتكلم بخجل) 4-تجنب الإكثار من المزاح 5-لاحظ أجوبة ومشاعر محدثك 6-كن ودودًا (نفسية منفتحة ونبرة صوت هادئة...) 7-خذ موقفًا إيجابيًا. (أشعره بالراحة، تكلم عن نفسك وأساله ولا تبالغ، ولا تُلحّ...) انتهى إعداد أكاديمية فتح الفكرية أكاديمية الشهيد عثمان أبوغربية فلسطين في 2021م مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية حركة التحرير الوطني الفلسطيني-فتح
لا يتوانى الفنان والمخرج الشاب والروائي حسين عبدعلي، عن طرح كل ما يدور في داخله،...
بعد يومين فقط من إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أعلن الفنان جمال...
(2-2)هزاع أبو الريش (أبوظبي)في هذا التحقيق، تستقصي «الاتحاد» جوانب من فرص زيادة...
مظاهر التفكير الإيجابي وبرمجته بكر أبوبكر في الاتصالات وبناء أو...
نظام (صفر نفايات Zero waste) هو فلسفة بيئية تشجع على إعادة استخدام المنتجات بهدف...
كأس الخليج مناسبة وطنية يجتمع فيها أبناء الخليج جميعا واجهتنا تحديات كبيرة...
أفضل طرق وفرص الهجرة إلى كندا 2024 أفضل طرق وفرص الهجرة إلى كندا...
هل لاحظت يوما صوتا إيقاعيا نابضا حين تلامس أذنك الوسادة؟.. على الرغم من أن العديد...
تتعرض المرأة يوميًا في العديد من المجتمعات -ليس المسلمة فحسب- لمواقف تحرش متعددة،...
نظرا للظروف الفريدة لسوق السيارات هذه الأيام، أصبح التنبؤ بأفضل وقت لشراء سيارة...