Maroc - FATAH.PS - Ala Une - Hier 01:07

كيف نفهم النظام الداخلي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".

  محمد  قاروط ابو رحمه مقدمة: يهدف هذا الملف   كيف نفهم النظام الداخلي لحركة فتح؟ أولا: المباديء الثلاثة  ثانيًا: النظام الأساسي الصادر عن المؤتمر الخامس.  ثالثًا: النظام الداخلي. أ-الاقسام ب-مصدر الشرعية، الوظيفة، العمل ج-المفاهيم د-القواعد رابعًا: التوافق *قسم الاخلاص لفلسطين *مفاهيم المركزية الديمقراطية، المبادرة الفردية والانضباط، والعمل السري والعلني، والقيادة الجماعية. مقدمة: هذا الملف يجيب على سؤال: كيف نفهم النظام الداخلي لحركة فتح؟ لأن السؤال بصيغة الجمع (نفهم)، ولان حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح هي مجموع أعضائها (أي جماعة منظمة)، فكان من الضروري أن نستهل هذا الإصدار بلمحة عن كيفية تشكل ذات الفرد، وذاته في الجماعة، وعلاقة الفرد بالجماعة، وعلاقة الجماعة بالفرد. وبما أن هذا الإصدار يجيب على سؤال: كيف يفهم أعضاء حركة فتح النظام الداخلي للحركة؟ كان لزاما علينا أن نجيب في هذا الإصدار عن سؤال: ما هي المصادر والمرجعيات التي تشكل ذات الفرد وذات الجماعة لدى أعضاء حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح؟؟ ولان انجاز المهام في حركة فتح، بما فيها اتخاذ القرارات تتم بشكل جماعي (ما لم يرد نصا خلاف ذلك)، فإننا بينا كيفية وأهمية العمل الجماعي. ولان المستهدف فهمه في هذا الملف، هو: النظام الداخلي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، فإننا تطرقنا إلى خصائص النظام ووظائفه، والمصادر المرجعية لإصداره وشرعيتها، ومبادئ ومنطلقات هذا النظام وأهدافه.  ثم اجبنا على سؤال هذا الملف، كيف نفهم النظام الداخلي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.     يهدف هذا الملف إلى: تزويد أعضاء الحركة وأطرها بمادة تثقيفية توجيهية حول موضوعه. كما يهدف إلى تزويد الدارسين والباحثين في فكر حركة فتح بمرجع حول موضوعه. ويساهم هذا الملف كوثيقة في الرد على الذين يشككون بثبات حركة فتح على أهدافها ومنطلقاتها. والله الموفق محمد قاروط أبو رحمه فلسطين 18-9-2021 1-     ذات العضو الحركي، وذات القيادة الجماعية: الفرد يولد نتاج جهد مشترك بين اثنين، بغض النظر عن صحة أو عدم صحة الطريقة التي اتبعها الاثنان. وينمو المولود وجدانيا وجسمانيا وإدراكيا ومعرفيا بين الجماعة. ويظل يتنقل بين الجماعات من الأسرة إلى الحارة إلى المدرسة وهكذا حتى تدفنه الجماعة. الجماعة ليست عارضا في تكوين الفرد، إنها جزء منه وهو جزء منها من المولد حتى الممات. بدون الجماعة لا يوجد فرد أبدا. أثناء تنقل الفرد بين الجماعات يتعلم الالتزام والإيثار والمحبة، يتعلم الحوار والجدال، أو عكس ذلك، شخصية الفرد الجماعية  تكونها الجماعة.   ولأن المجتمع عبارة عن جماعات، فإن المبادئ العامة التي توافَقَ عليها المجتمع عبر السنين هي التي تحكم قيم الجماعة وسلوكها. مفهوم المجتمع للكون والحياة والإنسان، ومفهومه للقيم الكبرى: الحق والخير والجمال، هو الذي يحكم الجماعة ويتربى عليها الفرد، هذه المبادئ والقيم هي جوهر الحضارة التي تبنى عليها الأشكال المادية الأخرى. والسؤال هنا، كيف يمكن للعمل الجماعي في بلادنا أن ينجح إذا تعلمناه من غير بيئتنا؟ وكيف نتعلمه من مجتمع قائم بالأساس على الفردية والأنانية وسحق المخالف بالرأي أو الدين أو اللون؟ كيف نترك"وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ"  ، لصالح حضارة الغرب القائمة على التعاون على الإثم والعدوان؟. كيف يمكن التخلص من إثمه وعدوأنه علينا بثقافته؟ وأدواته؟. صحيح أن الحكمة ضالة المؤمن ، ولكن مسألة تقاس صحتها بالإيمان، وتقاس منطقيا بالعقل، فمثلا لا يصح تعلُّم الأخلاق ممن قَصف بالنووي مدنًا، أو الذي يحتل أو سهَّل احتلال بلادنا، وحُكْمُنا على الصالح من حضارتهم مبنيٌّ على عدالتنا . إذا كان كل ما سبق صحيحا، فكيف تعاملت فتح مع تشكيل ذات العضو الحركي وذات الجماعة، ليتمكن أعضاؤها من العمل الجماعي؟. تشكيل ذات الجماعة جوهرة العمل الجماعي، وبالعمل الجماعي تتشكل ذات الجماعة. 2-     مرجعية تشكيل ذات الفرد وذات الجماعة والعمل الجماعي في حركة فتح: اعتبرت حركة فتح أن النظام الداخلي الساري المفعول  للحركة هو المصدر الوحيد لتشكيل ذات العضو الحركي، والجماعة وذاتها، والعمل الجماعي، ولأنه المصدر الوحيد، فإن كل عضو حركي وجب عليه فهمه، والاحتفاظ بنسخة ورقية،أو محوسبة منه. والنظام، أيَّ نظام هو كلٌ مركبٌّ من مجموعة من العناصر لها وظائف وبينها علاقات منظمة، يؤدي هذا الكل نشاطاً هادفاً وله سمات تميزه عن غيره، وإنّ هذا النظام يقيم علاقات مع البيئة التي تحيط به، فالنظام يوجد في زمان معين ومكان معين. وهذا يعني أن:  1)    لكل نظام كيان خاص به، وله حدود تميزه عن البيئة التي يعيش فيها. كل أجزاء وعناصر هذاالنظام تقع داخل ذاك الكيان، وكل ما هو خارجه هو بيئته. 2)    إنّ بيئة النظام هي كل ما يؤثر على هذا النظام ويتأثر به، إنّ النظام يأخذ من بيئته الموارد والمدخلات الأساسية، ويزوِّدها بالمخرجات. 3)    إنّ عناصر النظام مترابطة ومتكاملة، وتقوم بوظائفها من خلال هذا الترابط والتكامل، فكل عنصر من عناصر النظام يؤدي وظيفةً ما، ولكنه لا يؤديها بشكل منفصل عن الأجزاء الأخرى، بل إنّ قدرة العنصر على أداء وظيفته ترتبط بعلاقاته المنظمة مع العناصر الأخرى. 4)    يستمد النظام مداخلاته من البيئة،وهنا فإن المُدخلات هي الطاقة والمواد والمعلومات، وهذه المدخلات هي أساس عمل النظام واستمرارية وجوده، بدون هذه المدخلات يندثرالنظام. 5)    للنظام أهداف ووظائف، فهو مسؤول عن إنتاج مخرجات محددة، يزود بها الأنظمة الأخرى في البيئة، وتكون مخرجات كل نظام مدخلات للنظم الأخرى الموجودة في البيئة، كما قد تكون مخرجات نظام ما مدخلات لنفس هذا النظام. 6)    إن عمل النظام تحويلي، فالنظام محول يحول المدخلات إلى مخرجات، أويحول المواد الأولية إلى مخرجات منظمة حسب معايير معينة . 3-     فهم النظام الداخلي لحركة فتح ؟ إذا كان النظام الداخلي للحركة هو المصدر الوحيد لتشكيل ذات العضو الحركي  وذات الجماعة، وتشكيل الجماعة، والعمل الجماعي، فإن فهم هذا النظام واجب لا يُترك أبدا. الإطار العام لفهم النظام الداخلي للحركة يتكون من أربعة مصادر: الأول: المبادئ التي كتب النظام الداخلي للحركة وفقها،أو المبادئ التي حكمت صياغة النظام الداخلي للحركة. الثاني: النظام الأساسي الصادر عن المؤتمر الخامس. الثالث: النظام الداخلي. الرابع: ما يتوافق عليه أعضاء الحركة. كيف نفهم النظام الداخلي لحركة فتح؟ اولا: المباديء الثلاثة أولا: المبادئ التي كتب النظام الداخلي للحركة وفقها، أو المبادئ التي حكمت صياغة النظام الداخلي للحركة. في شهر شباط من العام 1976، رشِّحْت  للالتحاق بالكلية العسكرية الفلسطينية ، وكان يتم اختيار المنتسبين إليها من القواعد العسكرية أو من مواقع عمل مشابهة، وكان يشترط في كل منتسب أن تكون لدية خبرة عملية وقيادية لا تقل عن قائد مجموعة. كانت لجنة قبول المرشحين مشكلة من الشهيدين خليل الوزير، وسعد صايل . كانت علاقتي بالأخ أبو جهاد قد تطورت أثناء معارك صنين عينطورة بحمدون-لبنان، 1975_1976. قبل موعد المقابلة أعطاني الأخ الشهيد شاستري ملفاً من أربعة أوراق مطبوعة، الورقة الأولى في منتصفها العنوان التالي (المبادئ الثلاثة لحركة فتح)، والورقتين الثانية والثالثة ممتلئتين بالكتابة،أمّا الرابعة فإلى منتصفها فقط وقال لي: "اقرأها جيدا فهذه المبادئ صاغها المؤسسون ومنهم خليل الوزير". كانت أحدى أسئلة الأخ أبي جهاد رحمه الله ما هي مبادئ فتح؟ فأجبت، ثم عرضت عليه الملف وسألته حول ما ذكره الشهيد شاستري عن المبادئ الثلاثة لحركة فتح، فأجاب بالإيجاب ثم عرضت الأفكار التي وردت بالملف على الشهيد خالد الحسن عام 1985 في تونس، فأجاب بالإيجاب، ثم عرضتها على الشهيد هاني الحسن فأجاب بالإيجاب. في العام 2019 أصدرنا المبادئ الثلاثة في ملف حركي وهذا نصه: حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مفوضية الثقافة والإعلام والتعبئة الفكرية إيجاز مفاهيمي حول مبادئ حركة فتح الثلاثة   لأن المنتصر يفرض شروطه على المهزوم، فقد فرض علينا الغرب الاستعماري المنتصر بالحرب العالمية الأولى، اتفاقية سايس-بيكو، (التجزئة) عام 1916، وأطلق إعلان بلفور (بداية التشريع لإقامة دولة الاستعمار الغربي الصهيوني في فلسطين). التجزئة والمشروع الصهيوني، وجهان لعملة واحدة، يحمي الواحد فيهما الآخر. وفي الرد على الهزيمة، والشروط التي فرضها المنتصر علينا، برزت ثلاثة تيارات:الإسلاموي والقومي والوطني. استثنينا الماركسي لأنه انتهى في بلاده. تبنى التيار الإسلاموي  مشروع إقامة "الخلافة" وبناء مجتمع إسلامي بمنطقه الماضوي السحيق، كرد على التجزئة، وأجّل وعلّق مشروعه في مواجهة المشروع الصهيوني إلى ما بعد بناء "الخلافة". كذلك فعل التيار القومي الذي تبنى شعار الوحدة طريقاً لتحرير فلسطين، حيث قدم مسالة التخلص من التجزئة، كشرط للتحرير (تحرير فلسطين). شهدت المنطقة - ولا زالت - صراعات دموية ما بين التيار الإسلاموي والقومي، كما في داخل كل تيار، أدت هذه الصراعات إلى تفريخ مزيد من تيارات إسلاموية وقومية، وكانت هذه الصراعات تدور حول السلطة والنفوذ مستخدمة اسم فلسطين أما التيار الوطني في إطار حضارتنا العربية الإسلامية المستنيرة (بالطبع بالاسهامات المسيحية المشرقية في بلادنا) فقد بذل جهد كبيرٌ في مواجهة المشروع الصهيوني، منذ بلفور المشؤوم حتى عام النكبة 1948، واستمر دون أن يبلور نفسه بإطار جامع مستقل عن التيار القومي أو الإسلاموي، حتى الإعلان الرسمي لانطلاقة حركة فتح. بلورت الطلائع المؤسسة الأولى لحركة فتح قواعد العمل الوطني الفلسطيني، مستفيدة من تجربة الحركة الوطنية الفلسطينية، وإخفاقات التيار الإسلاموي والقومي في معالجة التجزئة والصهيونية، وقدمت ثلاثة مبادئ، أطلقت عليها المبادئ الثلاثة الأساسية لحركة فتح وهي: 1- التحرير طريق الوحدة 2- حرب الشعب طويلة الأمد 3- استقلالية القرار الفلسطيني إن المبدأ الأول جوهره قائم على استمرار مقاومة المشروع الصهيوني وإن الوحدة تتحقق فقط على أرض الصراع مع المشروع الصهيوني، لأن كل من التجزئة والمشروع الصهيوني مترابطان، ولا يمكن تأجيل أحدها لتحقيق الآخر.   إن مبدأ حرب الشعب ينطلق من فهم طبيعة المشروع الصهيوني في فلسطين والقائم على العنف والطرد والإحلال، إنّ هذا المشروع (الصهيوني) يستهدف كل فلسطيني كفرد إما بالقتل أو الطرد، لذلك فإن كل فرد عليه مسؤولية فردية وجماعية بدحر هذا المشروع دفاعا عن نفسه أولا وشعبه ثانيا، ولأن هذا المشروع هو مشروع استعماري غربي فإن الشعب هو القادر على هزيمته، وليست النخب. أما مبدأ القرار المستقل فهو نواة الكينونة الفلسطينية، التي تريد أن تجعل من المبدأين الأول والثاني يعملان نحو هدفهما دون حرف للهدف، وكذلك عمل هذا المبدأ على الابتعاد عن مجمل الصراعات التي دارت ولا تزال بين دول التجزئة. ثانيا: النظام الأساسي الصادر عن المؤتمر الخامس. كثر الهمز على أن حركة فتح قد تخلت عن مبادئها وأهدافها وأساليبها الواردة في النظام الأساسي للحركة. الْيَقِينُ لَا يَزُولُ بِالشَّكِّ ، والتشكيك بكل ما تقوم به حركة فتح من الأعداء، ومن الخصوم لم يتوقف، وعندما يصل التشكيك بأهداف الحركة ومبادئها، وبدون دليل يقيني، فإن درأَ شكهم باليقين سيكشف عوراتهم. ويكشف بأن هذا تجنٍّ وباطل، وأن لَا عِبْرَةَ لِلدَّلَالَةِ فِي مُقَابَلَةِ التَّصْرِيحِ  الذي ينطق به النظام الداخلي للحركة الصادر عن المؤتمر السادس والذي نص على ما يلي: مقدمة: استنادا إلى ما ورد في النظام الأساسي للحركة المُقَر في المؤتمر العام الخامس المنعقد في تونس أغسطس 1989، والتزاماً به وبالمبادئ والأهداف والأساليب التي التزم أبناء الحركة بها وعلى أساسها. وتنفيذاً لقرار المؤتمر العام السادس للحركة المنعقد في مدينة بيت لحم بتاريخ 2009/8/4، تم صياغة هذا النظام، ناظما للعلاقة بين أبنائها وكوادرها وأطرها وقياداتها ومحدِّدا لمهامهم وواجباتهم وأساليب نضالهم لتحقيق أهداف الحركة. بحيث يجري العمل به في إطار الالتزام بنصوص النظام الأساسي .   ثالثا: النظام الداخلي . يتكون النظام الداخلي للحركة من ثلاثة مكونات، كل مكون يخدم ما بعده. المكون الأول: المقدمة، والثاني: المفاهيم الأساسية التي يقوم عليها هذا النظام (النظام الداخلي) والثالث: سبعة أبواب هي، الأول: القواعد والأسس التنظيمية، والثاني: العضوية، والثالث والرابع: الهيئات القيادية في الحركة، والخامس: الأطر القاعدية، السادس: العقوبات، والسابع: أحكام عامة. المكون الأول للنظام الداخلي للحركة-الأقسام: المقدمة: تتكون المقدمة من ثلاثة أجزاء،  الجزء الأول: مصادر شرعية إصدار النظام الداخلي. وهي ثلاثة على النحو التالي: (المصدر الأول): استنادا إلى ما ورد في النظام الأساسي للحركة المقر في المؤتمر العام الخامس المنعقد في تونس أغسطس 1989 والتزاماً به  (المصدر الثاني): وبالمبادئ والأهداف والأساليب التي التزم أبناء الحركة بها على أساسها. (المصدر الثالث): وتنفيذاً لقرار المؤتمر العام السادس للحركة المنعقد في مدينة بيت لحم بتاريخ 2009/8/4 تم صياغة هذا النظام  الجزء الثاني: وظيفة النظام الداخلي.  ناظما للعلاقة بين أبنائها وكوادرها وأطرها وقياداتها ومحددا لمهامهم وواجباتهم وأساليب نضالهم لتحقيق أهداف الحركة . بحيث يجري العمل به في إطار الالتزام بنصوص النظام الأساسي. الجزء الثالث: مفهوم العمل الحركي، وقيمة العمل بها، وقيمها، ومحددات السلوك.  أخي يا رفيق النضال : (مفهوم العمل الحركي): إن هذه الحركة وهذا العمل أمانة وطنية ومسئولية تاريخية، (قيمة العمل بها): فلتحمل الأمانة الغالية، ولتقدر المسئولية الخطيرة، ولتهيئ كل من حولك، ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين، مؤمنة بتحريرها، (قيم العضو الحركي): ولنروّض جميعاً أنفسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل، والتضحية والفداء، بالروح والدم، والجهد، والوقت، وهذه كلها من أسلحة الثوار. لذلك …..لا تقف يا أخي (محدِّدات سلوك العضو الحركي): في هدوء العاملين ...وصمت المخلصين، في عزم الثوار، وتصميم المؤمنين ... وصبر المكافحين انطلق سريعاً، لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال، ولتعلم أن عدونا قوي والمعركة ضارية وليست قصيرة … وأن العزم والصبر والسرية والكتمان والالتزام هم أسس النجاح. وأهداف الثورة ومبادئها تحفظ خطواتنا من الزلل والتعثر وتقصّر الطريق إلى النصر . فإلى الأمام  … إلى الثورة .. وعاشت فلسطين حرة عربية. المكوِّن الثاني للنظام الداخلي للحركة-المفاهيم: المفاهيم الأساسية التي يقوم عليها النظام 1-    حركة (فتح) حركة وطنية ثورية، ولعضويتها صفة السرية، ما لم يتقرر غير ذلك. (حركة تحرر وطني). 2-    الثورة للشعب بكل فئاته، التي تخوض الثورة وتمارسها، والحركة هي التنظيم الثوري صاحبة الحق في توجيه الثورة. (حرب الشعب بقيادة فتح). 3-    تتألف الحركة من جسم واحد متكامل بقيادة واحدة تتكافأ فيها الحقوق والواجبات وتتوزع المسؤوليات وفق أنظمة الحركة ولوائحها. (وحدة الحركة). 4-    القيادة الجماعية هي الأسلوب الوحيد للقيادة في الحركة وهذا يعني:  أ- إن الديمقراطية هي الأساس عند البحث والنقاش واتخاذ القرارات في كافة المستويات التنظيمية. ب- وإن المركزية الديمقراطية هي الأساس في ممارسة المسئوليات وتتضمن وحدة العمل والتنظيم والانسجام الفكري والتفاعل السياسي في الحركة. ج – وأن النقد والنقد الذاتي هما الأساس في التنقية والتصحيح في الحركة ولا تعتبر العقوبة مطلوبة لذاتها بقدر ما هي وسيلة للتقويم والبناء. د- وأن تقيد الأقلية برأي الأكثرية، وتقيد المراتب الأدنى بالمراتب الأعلى أساس في تحقيق الانضباط هـ – تؤمن الحركة بقدسية العضوية وحرية الإنسان، وترفض مبدأ الانتقام ولا تقره، ولا تقبل المساس بحق المواطن في المشاركة في الثورة أو تعطيل هذا الحق إلا عندما تكون هذه المشاركة مصدراً خطيراً يهدد سير الحركة وأمنها. (الديمقراطية). المكون الثالث للنظام الداخلي للحركة-القواعد: ويتكون من سبعة أبواب هي، الأول: القواعد والأسس التنظيمية، والثاني: العضوية، والثالث والرابع: الهبات القيادية في الحركة، والخامس: الأطر القاعدية، السادس: العقوبات، والسابع: أحكام عامة. رابعًا: ما يتوافق عليه أعضاء الحركة. بما أن الحركة هي مجموع أعضائها، فإن أعضاءها يمتلكون صلاحية التوافق على أمور تشغيلية محددة لم تذكر في النظام الداخلي، أو لا تكسر نصوص الجزء الثالث من النظام الداخلي. وتكون في مصلحة استمرار العمل والتوازن والعدالة. قسم الاخلاص لفلسطين مفهوم ذات الحركة ومفهوم ذات العضو الحركي: تجيب المبادئ الثلاثة لحركة فتح ومقدمة النظام الداخلي للحركة والمفاهيم الأساسية التي يقوم عليها النظام على مفهوم ذات الحركة، ومفهوم ذات كل عضو فيها.  باستثناء الفقرة (ز) من (9) من الباب الثاني للنظام الداخلي للحركة تحت عنوان ( قسم الإخلاص لفلسطين) فإن الأبواب السبعة للنظام الداخلي، توفر المعرفة والإدراك والقيم وتحدد سلوك أعضاء الحركة.  القسَمْ (قسم الإخلاص لفلسطين):  يشكل القسم جوهرة النظام الداخلي للحركة، ويعبر بدقة عن مفهومها لذاتها، وعندما يقسم عضو الحركة هذا القسم فإن ذاته الحركية تكون قد تبلورت. والقسم هو قسم الحصول على العضوية صحيح، ولكنه قسم الإخلاص لفلسطين. في الأحزاب العقائدية يكون القسم فيها لعقيدة الحزب، وفتح عقيدتها فلسطين. والقسم فيه مصدر الالتزام أمام الله سبحانه وتعالى، وشرف ومعتقدات مُقْسمه، وفيه الإرادة الحرة للالتزام، وفيه طواعية اختيار الله سبحانه أن يكون شاهدا على من يُقسمه. والقسم فيه الهويَّه: من أنا وما الذي أريده، وفيه قيمة الإخلاص الذاتي بالسر والعلن، وفيه العمل المحدد: تحرير فلسطين، وفيه القيم المحدِّدَه للسلوك مثل الإخلاص والحفاظ على ما تعرفه من أمور الحركة.  إن القسم هو جوهرة حركة فتح التي نعتز بالانتماء لها من أجل فلسطين، وليس من أجل ذات حركة فتح.   نص القسم: (أقسم بالله العظيم . أقسم بشرفي ومعتقداتي. أقسم أن أكون مخلصاً لفلسطين. وأن أعمل على تحريرها باذلاً كل ما أستطيع. وأقسم أن لا أبوح بسرية حركة فتح. وما أعرف من أمورها . هذا قسمٌحُرٌّ . والله على ما أقول شهيد.) مفاهيم المركزية الديمقراطية، المبادرة الفردية والانضباط، والعمل السري والعلني، والقيادة الجماعية 1-الحركة الثورية تتبنّى في تنظيمها تطبيق مبدأ المركزية الديمقراطية، فالمركزية والديمقراطية مسألتان مترابطتان، بيد أن في قلب كل منهما بذور تناقض مع الأخرى، فإذا كانت الديمقراطية تعطي لكل عضو في الحركة حقّ إبداء آرائه، ومناقشة القرارات، والمشاركة في اتخاذ القرارات، وانتخاب المراتب التنظيمية الأعلى ومحاسبتها، فإن المركزية تعني وحدة التنظيم ودفع الحركة بكل أفرادها، بلا استثناء، إلى العمل بعقلٍ واحدٍ، والالتزام بموقفٍ واحدٍ، أي تفرض خضوع الأقلية لقرار الأكثرية، وإذا كانت الديمقراطية تمنح اللجان الدنيا في التنظيم الثوري حقّ إبداء الآراء والاعتراض، والانتخاب ونقد اللجان الأعلى... إلخ، فإن المركزية تفرض خضوع المنظمات الأدنى إلى المنظمات الأعلى في التنظيم الثوري. على الرغم من وجود هذا التناقض بين المركزية والديمقراطية (منفردتين عن بعضهما) إلا أنه من الانحراف والخطأ التضحية بإحداهما في سبيل الأخرى أو التحيز لإحداهما ضدّ الأخرى؛ لأنه إذا وجدت الديمقراطية في الحركة الثورية بدون المركزية تكرست الحرياتية السائبة (الليبرالية) وفقدت الحركة وحدتها الفكرية والتنظيمية وشلّت إرادتها الواحدة في التطبيق والممارسة، وإذا وجدت المركزية دون الديمقراطية تكرست المكتبية (البيروقراطية) والاستبدادية والفردية، وتحوَّل التنظيم الثوري إلى تنظيم أشبه بتنظيم عصابة اللصوص، وتحول كل عضوٍ إلى سنٍّ في دولاب. لذا لا بدّ من الجمع بين هذين النقيضين، في وقت واحد، بتوازن وبصورة حية ثرية (ديناميكية) خلاقة، وإقامة التوازن الجدلي بينهما بصورة تناسب الظروف المحيطة وتطور التنظيم الثوري. فمثلاً في حالة وجود إرهاب شديد ضدّ التنظيم الثوري الذي يعمل بسرية كاملة (تحت الأرض) تكون نسبة المركزية إلى الديمقراطية في تطبيق الديمقراطية المركزية أكبر في ذلك التوازن مما تكون عليه تلك النسبة في حالة التنظيم الثوري الذي يعمل علنيا،ً أو يكون قد وصل إلى الحك (نموذج الجزائر وكوبا وفيتنام...). إن أهمية إدراك هذه الفرضية تكمن في أنها تُسلِّح الحركة الثورية بدليل للتطبيق العملي، ولعل السبب في أكثر المشاكل التي نشأت في المنظمات (التنظيمات) الثورية كانت نتيجة للخطأ في إقامة التوازن الجدلي الصحيح بين الديمقراطية والمركزية بما يناسب الظروف الموضوعية والظروف الذاتية للحركة الثورية، في كل مرحلة. مثال (أخطاء ستالين، وانحراف خطّ خروتشوف التنظيمي السائد حتى الآن  في الاتحاد السوفياتي-روسيا، وبعض دول أوروبا الشرقية). 2-يمكن أن نجري هذا التحليل السابق نفسه على مبدأ المبادرة في الحركة النضالية الوطنية أوالثورية وتناقضها مع مبدأ الانضباط الثوري، حيث يجب أن يقام توازن ديالكتيكي في الجمع بين المبادرة (إطلاق مبادرات أعضاء الحركة ولجانها) وانضباط أعضاء الحركة ولجانها بخطّ الحركة وقراراتها. 3-كذلك بالنسبة إلى الجمع بين العمل السرّي، والعمل العلني بالنسبة إلى كل حركة ثورية/نضالية، حيث يجب أن يقام توازن جدلي في الجمع بين هذين النقيضين في وقت واحد، بما يناسب ظروف العمل الثوري . 4-    القيادة الجماعية وروح العمل الجماعي، في النظام الداخلي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح: يقوم النظام الداخلي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) على أربعة مفاهيم أساسية، المفهوم الرابع منها هو:  - القيادة الجماعية هي الأسلوب الوحيد للقيادة في الحركة وهذا يعني: أولاً: أن الديمقراطية هي الأساس عند البحث والنقاش واتخاذ القرارات في كافة المستويات التنظيمية. ثانياً: وأن المركزية الديمقراطية هي الأساس في ممارسة المسؤوليات وتتضمن وحدة العمل والتنظيم والانسجام الفكري والتفاعل السياسي في الحركة. ثالثاً: وأن النقد والنقد الذاتي هما الأساس في التنقية والتصحيح في الحركة، ولا تعتبر العقوبة مطلوبة لذاتها بقدر ما هي وسيلة للتقويم والبناء. رابعاً: وأن تقيُّد الأقلية برأي الأكثرية، وتقيُّد المراتب الأدنى بالمراتب الأعلى أساس في تحقيق الانضباط. خامساً: تؤمن الحركة بقدسية العضوية وحرية الإنسان، وترفض مبدأ الانتقام ولا تُقره، ولا تقبل المساس بحق المواطن في المشاركة في الثورة أو تعطيل هذا الحق إلا عندما تكون هذه المشاركة مصدراً خطيراً يهدد سير الحركة وأمنها. في شرح مبسط حول القيادة الجماعية. أفرد النظام الداخلي مفهوما مستقلا للقيادة الجماعية وفسرها في خمسة محاور كما ذكر سابقا، وعند مراجعة النظام الداخلي كاملًا ستجد أن روح العمل الجماعي تسري في كل فقرة منه. وعلى الرغم من التعديل الذي أدخله المؤتمر الخامس على النظام الداخلي باستحداث منصب رئيس الحركة والتعديل الذي أدخله المؤتمر السادس باستحداث منصب نائب الرئيس، فقد حافظ النظام الداخلي للحركة على مفهوم القيادة الجماعية للحركة، حيث لم يعطِ النظام رئيس الحركة أو نائبه صلاحيات خارج مفهوم القيادة الجماعية، وقد فصَّل النظام صلاحيات الرئيس ونائبه كما يلي: المادة: (41) يتولى رئيس الحركة المهام التالية:- 1-  رئاسة اجتماعات اللجنة المركزية للحركة، وإدارة جلساتها وفقاً لأحكام اللائحة الداخلية للجنة المركزية. 2- المصادقة مع أمين سر اللجنة المركزية على محاضر اجتماعات اللجنة المركزية. 3- متابعة تنفيذ قرارات اللجنة المركزية بجانب أمين السر. المادة: (42) نائب رئيس الحركة    يتولى نائب الرئيس مهام رئيس الحركة في حالة غيابه، وأيَّ مهام تكلفه بها اللجنة المركزية. –  إصدار تعميم داخلي حول المواضيع والقضايا التي تمت مناقشتها، والتي ترى اللجنة المركزية ضرورة تعميمها وتوزيعها على الحركة من خلال هيئة التعبئة والتنظيم. –  رئاسة هيئة التعبئة والتنظيم والإشراف على عمل المفوضيات الأخرى. إن الصلاحيات الواردة في المادة 41 و42 لا تتناقض مع مفهوم القيادة الجماعية. ومن أجل مزيد من الوعي لأهمية العمل الجماعي على صعيد اتخاذ القرارات أو النقد أو المساءلة والمحاسبة أو تنفيذ القرارات أو التزام الأقلية برأي الأغلبية مع احتفاظها بحقها بالمراجعة والحوار، ومن أجل المساهمة في إعادة القواعد والقيادات إلى العمل الجماعي فإننا نقدم هذا الملف للمناقشة. إن العمل الجماعي أسلوب علمي وعملي مثمر ومفيد، أو هو استراتيجية قيادية وإدارية، وحتى حياتية، يحتاج إليه الفرد في كل الظروف والأحوال. الحديث عن العمل الجماعي سهل، إلا أنه من الصعب تنفيذه. ولا يمكن لأي من القادة في المستويات العليا أو الوسطى أو الميدانية في حركة فتح أن ينتقد أسلوب العمل الجماعي، ولكن من منهم يُطبقه فعلا.  الإشكاليات التي تواجه العمل الجماعي، واستخدامه كأسلوب في قيادة الحركة، إشكاليات موجودة في ثقافة الأفراد والقادة أنفسهم، فالمستويات القيادية العليا تستخدم الحديث عن العمل الجماعي لمجرد الوعظ، ولا تمارسه، ولا تدرب الكوادر عليه، ثم تحتج المستويات القيادية العليا بأن العاملين معهم ليسوا على قدر كاف من القدرة على تحمل مسؤولية العمل الجماعي.  والمستويات القيادات العليا التي ترغب بالتحكم بكل السلطات لا تميز بين القيادة وما يتبعها من سلطة، وبين العمل الجماعي الذي ينتج توصيات أو يقدم مقترحات، كما يغيب عن أذهانهم أن العمل الجماعي هو في خدمتهم طالما لم ينتزع منهم سلطة اتخاذ القرار لصالح الجماعة بعيدا عنهم. القادة في المستويات القيادية المختلفة يعتقدون أن العمل الجماعي يعني مصادرة صلاحيات القادة لصالح الجماعة، وهذا اعتقاد خاطئ؛لأن مفهوم اتخاذ القرارات في حركة فتح منح صلاحية سلطة اتخاذ القرار للهيئة القيادية والذي يكون القائد جزءا منها، وهذا يساهم بالخلط ما بين القيادة وما تتمتع به من سلطات وما بين العمل الجماعي كإستراتيجية قيادية تساعد القيادة العليا في تكوين اقتراحات أو توليد أفكار أو توصيات تساعدهم على تحسين قدرتهم على تنفيذ القرارات التي تتخذها الهيئات القيادية، وسهولة تطبيقها. إن العمل الجماعي لا يعني أن تتخذ كافة القرارات بشكل مشترك، ولكنه طريقة تؤدي إلى احترام الأعضاء وتقديرهم وإشعارهم بأنهم أجزاء مهمة في الحركة، يشاركون من خلال العمل الجماعي في المسؤولية عند اتخاذ القرارات وتنفيذها مما يساهم في تحقيق الأهداف، أو المساهمة في تحديد كيفية أدائهم لأعمالهم. إن العمل الجماعي أحد طرق تدريب العاملين على إبداء آرائهم، والتعبير عنها، وهذا يساهم في ممارسة النقد بشكل إيجابي، وتنمية روح التفكير الإبداعي لديهم.  من المهم القول إن المستويات القيادية العليا يجب أن تشجع الأعضاء على التعبير وبحرية عن آرائهم، حتى لا يتسرب إلى نفوس أعضاء الحركة أنهم أدوات، لأن الفرد إذا شعر أنه أداة، فهذا يؤدي إلى عدم الإخلاص في الالتزام بقرارات الحركة.   إستراتيجية العمل الجماعي، تساعد في جعل جميع الأخوة في الحركة بكافة مستوياتهم مهتمين بما يحصل في حركتهم، حريصين عليها، وعلى تقدمها.  الكوادر الذين يفقدون الاهتمام بما يقومون به، أدوات لا تنتج، أو أفراد يحاول كل واحد منهم البحث عن مصالحه، وعقد تحالفات، وإقامة علاقات في سبيل المصالح الشخصية، وليس لمصلحة الحركة والوطن، وهذه أخطر الظواهر الحالية في الحركة. المستويات القيادية المختلفة، مسؤولة عن بث روح العمل الجماعي لدى أعضاء التنظيم، وذلك من خلال أفعالهم وتصرفاتهم، وفي الغالب سوف تجد الكوادر الذين تحترم أفكارهم وآراءهم، منخرطين في عمل جماعي متكامل مع القيادة العليا. إن العمل الجماعي المشترك طريق لتوثيق الألفة والمحبة بين الكوادر، وتوسيع المصداقية وتحسين الاتصالات الصريحة والصادقةمع الكوادر والشعب. الكوادر الذين يشعرون أنهم أعضاء محترمون ضمن فريق، أو في إطار تنظيمي ينتجون باهتمام وينجزون، والكوادر الذين يشعرون أن القيادة العليا تنظر إليهم على أنهم مجرد نوع من الإنسان الآلي الذي عليه أن يسجل مواعيد دخوله وخروجه أو يبصم بأصبع إبهامه، يفقدون الاهتمام ويبحثون عن مصالحهم. القيادة العليا مسؤولة عن التقدم والمبادرة بالخطوة الأولى، وإن لم تفعل فالجميع سيخسر وأولهم القيادة العليا. الخلاصة: إن للعمل الجماعي ثقافة مناقضة تماما للفردية والانفراد بالرأي، وإن المسؤولية الوطنية تتطلب من كوادر حركة فتح العودة الى العمل الجماعي لأنه الضامن الأساسي لإنفاذ مفهوم القيادة الجماعية الوارد في النظام الداخلي للحركة، وهو الأساس في الحفاظ على وحدة الحركة كجسم واحد كما ورد في المفهوم الثالث للحركة، التمسك بالقيادة الجماعية والنظام الداخلي ركنان أساسيان للحفاظ على الحركة والنهوض بها. يمكننا القول ختامًا أن: للعمل الجماعي روح، وروحه في ثلاثة: فعالية القيادة العليا وكفاءتها ودافعيتها للعمل. انتهى تشرين الاول/أكتوبر 2021م مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية لجنة التعبئة الفكرية والتدريب أكاديمية فتح الفكرية*  اكاديمية الشهيد عثمان أبوغربية