هند الذكريات

في سبعينيات القرن المنصرم، كانت كلمة الهند تتردد في مسامعنا كثيراً، فلا تكاد جملة أو مثل أو أبيات شعرية تخلو منها، لاسيما عندما يقترب موسم العطلة الصيفية. فهناك من يقصدها للعلاج ومن يتعلث بها للقاء أحبائه، فتتوفر فرص نادرة للمغازل واللقاءات البريئة، ويستأنس بها الأطفال، لأنهم يركبون السياكل ويشترون «الشلق»، الذي كان يحضر الطفل إلى منتهى سعادته، وهناك من يقصد الهند للتبضع للأعراس أو لشراء القطع والعطور والعود، الذي يعاد بيعه بأسعارٍ بها ربح لا يستحق الذكر، فهذه المبيعات كانت تُعامل بخجل وإحراج، فيحصل المشتري على خصم اسمية اليوم «ضريبة السَفرْة» فمن لم يجلب للمشتري هدية يخفض سعر ما سيبيعه له من خراوشين الهند. لقد أبدع الشاعر ثاني بن عبود الفلاسي في القصيدة الخالدة في أذهان الشباب، فأصبحت أيقونة تشرح الحال والذكريات والأمنيات.

Rubriques :

هند الذكريات

Articles similaires

تاريخ سينا.. حكاية أغلى كتاب في أرخص جناح

شنقريحة يزور شركات متخصصة في الصناعات الدفاعية بالهند

موجة جديدة من الاحتجاجات ببنغلاديش بعد خطاب حسينة من الهند

الولايات المتحدة ترحل مهاجرين هنديين إلى بلادهم

الهند تلغي ضرائب استيراد مكونات الإلكترونيات لتعزيز التصنيع المحلي

المعارض العراقية: تمديد البيع المباشر في معرض بغداد ليومين

المؤلفون يطالبون بنيل ضمانات لحماية الحقوق من تطاول الذكاء الاصطناعي

مقتل سائح ألماني في هجوم فيل في الهند

حرصا على حرية الرأي والتعبير ..مجلس النواب يؤكد على حذف المادة ٢٦٧ من مشروع قانون الإجراءات الجنائية

هيئة الرقابة: "جمعيات واصلت الحصول على تمويلات أجنبية رغم تكييفها "مشبوهة"

Les derniers communiqués