سعد عبد الراضيتحت شعار «إعادة تخيّل الإبداع العربي: الابتكار في السرد وتعزيز...
Vous n'êtes pas connecté
أبوظبي (الاتحاد)احتفى كونغرس العربية والصناعات الإبداعية، الذي اختتم أعماله في أبوظبي مؤخراً، بالشباب الإماراتي والعربي، من خلال برنامج «كونغرس الشباب»، الذي قدّم مجموعة برامج ومبادرات مخصّصة لدعم الجيل الجديد وتطوير قدراته، وبناء شبكة علاقات متميزة في مجالات الابتكار والصناعات الإبداعية. ضمن فعاليات البرنامج، نُظِّمت «ورش بناء القدرات»، بالتعاون مع شركات عالمية ورواد فكر في مجالات متعددة، حيث قدمت شركة «غوغل» ورشة حول الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، فيما شاركت منصة «تيك توك» بورشة عن صناعة المحتوى الإبداعي. وجاءت ورشة التصميم الجرافيكي والابتكار البصري بالتنسيق مع «أدوبي». أما ورشة تقنيات السرد الرقمي، فكانت بالشراكة مع منصة «سرد». كما دعّمت «أمازون ويب سيرفيسز» (AWS) ورشة تطوير التطبيقات السحابية، في حين قُدّمت ورشة الإعلام الرقمي والتصوير بالتعاون مع منصة «سناب».كما قدّم الكونغرس هذا العام فرصة استثنائية للشباب عبر برنامج «سفراء الشباب»، الذي جاء تحت شعار «من الشباب إلى الشباب»، إذ تم اختيار عشرة طلاب ورواد أعمال شباب من مختلف أنحاء العالم، يجمعهم شغف باللغة العربية والتكنولوجيا والصناعات الإبداعية، ومنحهم فرصة فريدة للتدريب العملي في قلب الحدث، وتوسيع شبكة علاقاتهم المهنية، والتفاعل مع شباب متميزين في مجالاتهم. في مجال الإعلام، تميّز الطالب أحمد بن كوير، من خلال مشاركته في التغطية الإعلامية للكونغرس ضمن فريق التصوير والإنتاج، في حين برز محمد بلفقيه، في مهارات التواصل والخطابة، ما دفع الفريق المنظم إلى منحه فرصة تقديم حفل جوائز الشباب أمام جمهور محلي ودولي. وشارك صانع المحتوى ومخرج الأفلام القصيرة سامي الشافعي من تونس، في البرنامج، معتبراً هذه المشاركة «مصدر إلهام لتحفيز الإبداع وتطوير خبراته الفنية»، خاصة وأنها أتاحت له فرصة اللقاء مع شخصيات عربية بارزة في القطاعين السينمائي والثقافي والتفاعل معها، مثل الفنانة والمنتجة هند صبري، والممثلة والمخرجة الحائزة على جوائز عالمية نادين لبكي، والممثل والكاتب والمنتج والمخرج وفنان الستاند-آب كوميدي الحائز على عدة جوائز مو عامر. وممن شاركن في فعاليات الكونغرس، مجموعة من طالبات الدكتوراه في اللغة العربية من جامعات دولية، اللواتي أكدن نجاح هذه التجربة الاستثنائية التي عشنها خلال فعاليات الكونغرس، وأتاحت لهن فرصة التواصل مع شباب عرب متميزين في مجالات متعددة، كما تعرفن عن قرب على ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتاريخها الثري، وأبدين رغبة قوية في أن يصبحن سفراء للكونغرس في بلدانهن، وتشجيع زملائهن على المشاركة في المستقبل. إلى ذلك، أعرب الشباب المشاركون عن امتنانهم للمساهمة في البرنامج، معتبرين إياه فرصة لاكتساب الخبرات وصقل القدرات، إذ لم يقتصر البرنامج على نقل المعرفة النظرية فحسب، بل أتاح لهم تطبيقها بشكل عملي والتواصل المباشر مع رواد الأعمال وصناع القرار في المنطقة والعالم. في سياق متصل، تم الإعلان عن الفائزين في جائزة «ابتكار الشباب»، المنظمة من قبل مركز أبوظبي للغة العربية بدعم من أمازون ويب سيرفيسز (AWS). وتهدف الجائزة إلى إلهام الشباب وتحفيزهم على تقديم أفكار جديدة ومبتكرة، تُسهم في تعزيز شغفهم باللغة العربية. شملت موضوعاتها: استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي لتقديم حلول ذكية تقرّب اللغة العربية من جيل اليوم، واستخدام الأدوات الرقمية لابتكار قصة أو فكرة أو تجربة تعكس جمالها بأسلوب عصري، إضافةً إلى استلهام فنون الخط العربي، أو التراث، أو الرموز البصرية، ومنحها حياة جديدة من خلال تصاميم معاصرة تعبّر عن روح الإبداع. وذهبت الجوائز إلى 6 مشروعات في فئتي طلاب الجامعات وروّاد الأعمال الشباب، وكانت جائزة المركز الأول في فئة طلاب الجامعات من نصيب مشروع «بيان»، وهم مجموعة من الشباب أنشأوا منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تساعد على تعليم الكلمات العربية، بينما ذهبت جائزة المركز الثاني إلى الطالبة مريم حامد محمود، عن مشروع «التراث في الواقع الافتراضي»، الذي يوفّر تجربة غامرة وتفاعلية لتعلّم اللغة العربية واللهجات المحلية من خلال مواقف حياتية واقعية، فيما حصلت الطالبة سارة محمد الغافري، على المركز الثالث عن مشروع «صوت التراث»، وهو تطبيق كتاب قصصي عربي تفاعلي يعيد ابتكار طريقة تفاعل المتعلمين مع اللغة العربية.أما فئة رواد الأعمال الشباب، فقد نال المركز الأول كل من أروى عبود، وسارة علام، ومارية بن خليفة عن مشروع «كتابي صديقي مع الذكاء الاصطناعي»، وهو عبارة عن منصة ذكية مبتكرة مصممة لإضفاء الحيوية على كتب PDF العربية. تتيح للقراء التفاعل مع القصة من خلال محادثات مكتوبة وشفوية مع روبوت دردشة، مما يجعل القراءة أكثر تفاعلية وإثراءً ومتعة، في حين فازت بالمركز الثاني المهندسة الكيميائية هند النهدي، عن مشروع «دقيقة»، وهو مبادرة تُعيد للغة العربية حضورها في تفاصيل حياتنا اليومية، من خلال استغلال لحظات الانتظار في المستشفيات، والمطارات، والأماكن العامة، عبر رموز استجابة سريعة (QR) تقودك إلى قصة قصيرة أو رسالة مُلهمة، في دقيقة واحدة فقط.وذهب المركز الثالث إلى كريستيان خير الله، الشريك المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة «آراليكتس»، عن مشروع «مكنونة»، وهو أول معجم واسع النطاق للهجة العربية الفلسطينية، يوثق ثراء لهجة طالما تعرضت للتهميش. حظي المشروع، بدعم شخصيات فكرية عالمية مثل نعوم تشومسكي، وإيلان بابيه، وآفي شلايم، الذين وصفوه بأنه: «مساهمة ضخمة في صون الهوية الثقافية الفلسطينية».كما استطاع جميع المشاركين في الجائزة التفاعل مع خبراء متخصصين من أنحاء العالم بما يسهم في تمكين المواهب الشابة وتعزيز منظومة ريادية تتيح لهم التواصل مع الأسواق العالمية، واستثمار إبداعاتهم عبر بناء شبكة علاقات مع خبراء وشركات رائدة في الصناعات الإبداعية.
سعد عبد الراضيتحت شعار «إعادة تخيّل الإبداع العربي: الابتكار في السرد وتعزيز...
سعد عبد الراضيتحت شعار «إعادة تخيّل الإبداع العربي: الابتكار في السرد وتعزيز...
سعد عبد الراضي وتامر عبد الحميد وهزاع أبو الريش (أبوظبي)شهد اليوم الثاني والختامي...
أبوظبي (الاتحاد)
أبوظبي (الاتحاد)
سارة إحسان 15سبتمبر 2025: شاركت رشا خليفة المبارك، رئيسة مجلس إدارة شركة “ميوزك...
هزاع أبوالريش (أبوظبي)أكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون...
هزاع أبوالريش (أبوظبي)أكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون...
هالة الخياط (أبوظبي)يسدل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مساء اليوم الأحد...
في إطار سعيها لترسيخ مكانتها كصرح أكاديمي رائد في البحرين والمنطقة، تواصل الجامعة...