Vous n'êtes pas connecté
أعلنت إسرائيل انسحابها رسمياً من مجلس حقوق الإنسان، في السادس من فبراير الماضي، متذرعةً بـ«تحيز المجلس ضد إسرائيل» وتركيزه المزعوم على مهاجمتها. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: «هناك تمييز واضح ضد إسرائيل في المجلس». وجاء القرار الإسرائيلي بعد إعلان واشنطن انسحابَها من المجلس. فلطالما كانت العلاقة بين إسرائيل ومجلس حقوق الإنسان منذ إنشائه متوترةً، ويعتبر البند 7 المعنون «حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى» عنصراً مدرجاً باستمرار في جدول أعمال المجلس، إذ يناقش المجلس كل ثلاثة أشهر الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل القوة القائمة بالاحتلال (أي إسرائيل)، كما يقوم المجلس بتعيين المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.