الإسلام السياسي.. تَغيُّر «الجماعات» و«الأفكار»

الدول والحكومات أم الجماعات والتنظيمات؟ الدول والحكومات التي نشأت وتطورت ضمن عوامل اجتماعية وسياسية وتاريخية طبيعية أم الجماعات والحركات التي اختارت تحويل الإسلام إلى أيديولوجيا توصلها للسلطة؟ وهل يستطيع المسلم أن يعيش حياته كاملة متديناً قريباً إلى الله من دون سياسة؟ مَثّل الإسلام سياسياً في بداياته الخلفاء الراشدون الأربعة، أصحاب الرسول الكريم وقادة الدولة، ثم دخلت مرحلة «الفتنة»، حتى قامت «الخلافة الأموية» واستقرت الدولة وبدأت تتشكل الفرق في التاريخ الإسلامي، فكان الخلفاء يمثلون الدولة و«الخوارج» يمثلون جماعة، ومثلهم «الشيعة»، وتناقص الخوارج حتى بقيت لهم فرق صغيرة وأفكارٌ معروفة، وتحوّل الشيعة إلى «طائفة» و«مذهب» يمثل الأقلية الأكثر عدداً في تاريخ المسلمين، وهما فرقتان على تناقضهما تجعلان فكرة «البراءة» مركزية في الإسلام.

Rubriques :

الإسلام السياسي.. تَغيُّر «الجماعات» و«الأفكار»

Articles similaires

الإسلام السياسي.. تَغيُّر «الجماعات» و«الأفكار»

أطعمة الخلفاء.. مآدب العصر العباسي الذهبي - الجزيرة

اختطاف سائح إسباني في جنوب الجزائر على يد جماعة مسلحة

اختطاف سائح إسباني في جنوب الجزائر على يد جماعة مسلحة

إمساكية رمضان 2025 السيد محمد حسين فضل الله لبنان

إمساكية رمضان 2025 السيد محمد حسين فضل الله لبنان

وزيرة التخطيط تغادر القاهرة للمشاركة بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس 2025

وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تغادر القاهرة للمشاركة بالمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس 2025

النائب فاطمة المسدي تدعو وزيرة الطاقة إلى الإستقالة بسبب هذا الملف

النائب فاطمة المسدي تدعو وزيرة الطاقة إلى الإستقالة بسبب هذا الملف

Les derniers communiqués