Maroc - ALITTIHAD.AE - الرئيسية - 29/Aug 21:14

سارة الصايغ: كتاباتي تعزز الهوية الإماراتية

تامر عبد الحميد (أبوظبى)سارة الصايغ، كاتبة إماراتية درست صناعة السينما في لندن، تخرجت في جامعة «كوين ماري» تخصص كتابة السيناريو عام 2016، كان أول مشروع تدريب سينمائي لها في أبوظبي خلال عمليات إنتاج فيلم آلة الحرب، «War Machine» عام 2017، للنجم العالمي براد بيت، لتنضم بعدها إلى قسم تطوير المشاريع في «إيمج نيشن - أبوظبي»، وعملت خلال 8 سنوات على مجموعة واسعة من السيناريوهات، ما سمح لها بصقل مهاراتها الإبداعية في تطوير النصوص.«العيد عيدين»شاركت سارة الصايغ في عمليات إنتاج عدد من الأفلام الروائية التي تولت صناعتها «إيمج نيشن»، ومنها: «راشد ورجب» و«سيدة البحر» عام 2019، و«ملك الحلبة» عام 2023، إلى أن رشحت لتتولى كتابة الفيلم الإماراتي - السعودي الطويل «العيد عيدين»، المستوحى من قصة ساجدة المعلمي، والذي عرض في السينما المحلية والخليجية، ويُعتبر أولى تجاربها الطويلة في الكتابة السينمائية.اكتساب خبراتحول تجربتها مع كتابة «العيد عيدين» كأول كتابة سينمائية لها في فيلم روائي طويل، تقول: أعتبر نفسي محظوظة لأنني شاركت في هذا المشروع الضخم ضمن عائلة «إيمج نيشن - أبوظبي»، فقد حصلت على الكثير من الإرشادات والملاحظات من فريق العمل، ما أكسبني الكثير من الخبرات الخاصة بعملية الكتابة، قبل البدء في تنفيذ الفيلم، وبحلول صيف 2022 أبصر المشروع النور، لنبدأ في البحث عن مخرج، حيث وقع الاختيار على المخرجة المتميزة ميثة العوضي. علامة بارزةوتضيف: جمع الفيلم مجموعة من الإماراتيات على رأس فريق العمل، الأمر الذي يمثل علامة بارزة في مسيرة الإنتاج الإماراتية، حيث قامت 3 نساء إماراتيات بالمهمة: الإخراج لميثة العوضي، والإنتاج لرواية عبد الله، وكتابة النص، ما أضفى شعوراً غامراً بالفخر، خصوصاً مع تواجدي للمرة الأولى في موقع التصوير بصفتي مسؤولة تنفيذية في «إيمج نيشن» وككاتبة للنص.تطوير المواهبوترى الصايغ أن صناعة السينما في الإمارات تشهد تطوراً كبيراً، من حيث تنفيذ أفلام محلية مختلفة في المضمون والقصص المتنوعة، وإنتاج محتوى يمكن أن يتنافس مع الأفلام الغربية، مشيدة بالدور المهم الذي تلعبه دولة الإمارات في إتاحة الفرصة للمواهب الشابة بالدخول في مجال صناعة الأفلام، من خلال الجهات المعنية بالفن، من بينها: توفور54، «إيمج نيشن - أبوظبي»، «لجنة أبوظبي للأفلام» و«المختبر الإبداعي»، وكلها توفر للمواهب فرصاً لتطوير المهارات في صناعة السينما.فيلم جديدصرحت الصايغ بأنها تطمح في الفترة المقبلة إلى وضع بصمتها في كتابة أفلام تظهر للعالم ريادة دولة الإمارات، وتقدم للمجتمع محتوى يعكس الهوية الثقافية والعادات والتقاليد الإماراتية، مثلما فعلت في «العيد عيدين»، كاشفة عن أنها تحضّر حالياً لكتابة فيلمها الروائي الطويل الثاني، من تنفيذ «إيمج نيشن أبوظبي»، ومن المقرر أن تبدأ إنتاجه قبل نهاية 2024.