فاطمة عطفة في تجربة فنية وأدبية مختلفة، يقدّم معرض «خارج النص» رؤية مختلفة لقراءة...
Vous n'êtes pas connecté
Maroc - ALITTIHAD.AE - الرئيسية - 22/Nov 22:19
فاطمة عطفة في تجربة فنية وأدبية مختلفة، يقدّم معرض «خارج النص» رؤية مختلفة لقراءة الأدب الإماراتي، عبر تحويل الروايات والقصائد إلى فضاءات تشكيلية تتجاور فيها الكلمة مع اللون، والحكاية مع الصورة، والذاكرة مع الإحساس.التجربة التشكيلية التي تجسدت في منزل أسماء المطوع، تأتي لتؤكد كيف يمكن للإبداع أن يتحول إلى حالة يومية حيّة، تتقاطع فيها الفنون، وتتداخل لتنتج جماليات جديدة تعبّر عن هوية المكان وروحه، حيث يجمع المشروع نخبة من الفنانين الإماراتيين الذين قدموا أعمالاً تشكيلية ومنحوتات تستلهم نصوصاً أدبية إماراتية، في إطار «عام المجتمع»، وبروح تعاونية تثري المشهد الثقافي. (الاتحاد) استطلعت آراء بعض المشاركين، للتعرف عن قرب إلى عن هذه التجربة التي جمعت الفن والكلمة تحت سقف واحد.في البداية تقول أسماء المطوع، مؤسسة «صالون الملتقى الأدبي» في أبوظبي: «جاء هذا المشروع في إطار عام المجتمع، وبمشاركة عدد من الفنانين الإماراتيين بلوحاتهم ومنحوتاتهم، تأكيداً لروح التعاون والإبداع الجماعي. يعمل الأدباء والفنانون يداً بيد لتجسيد القيم الثقافية والجمالية التي تعبّر عن هوية الإمارات وتراثها الإنساني».وعبّرت المطوع عن شكرها للفنانين المشاركين، مؤكدة أن الأدب لا يُقرأ كنص مكتوب فحسب، بل كحالة حية يمكن رؤيتها وسماعها ولمسها. فكل عمل أدبي في المعرض هو نبض من وجدان إماراتي مشترك، يترجم الحروف إلى مشاعر، والمعاني إلى تجليات بصرية وسمعية. من جانبها، تقول الفنانة د. نجاة مكي: «شاركتُ بلوحة تجسّد رواية ريم الكمالي يوميات روز. حاولتُ تجسيد قوة امرأة تحملت صعوبات كثيرة، وعاشت زمناً قاسياً، وهي تسبح ضد التيار حتى تصل إلى هدفها. يظهر ذلك في عناصر اللوحة، بين الصحراء والبحر، وفي الطاقة الداخلية التي بنيت عليها العمل». وأشادت مكي بفكرة المعرض، مؤكدة أنه «يجمع بين الثقافة وفنون التشكيل في تجربة ملهمة».أما الفنانة التشكيلية كاميليا محبي، فتقول: «يسعدني أن أشارك في هذا المعرض، لأنه جعلني أقرأ لأول مرة رواية إماراتية بالعربية، وهي «شاهندة» لراشد النعيمي. اشتغلت عملي الفني عن عالم الكتاب، وبدأت أبحث بعمق في الثقافة الإماراتية. اكتشفت العلاقة القوية بين الفن التشكيلي والإبداع الأدبي، واستلهمت من الرواية الفكرة، وكيف يتساوى المال والجمال والقوة في زمن يجعل الإنسان أسير ظروفه». وأكدت أن المنحوتة التي قدمتها تُعد من أقوى أعمالها. أنياب وعيونالفنان جلال لقمان تحدث عن مشاركته بعمل بعنوان «أنياب وعيون»، مستلهماً رواية للكاتبة فاطمة المزروعي. وقال: «العمل يُجسّد امرأة تواجه نظرات المجتمع وأحكامه بثبات لا ينكسر. اخترت الفولاذ، لأنه أقرب للمرأة القوية التي تتحدى ولا تكترث بالصعاب. وضعتها داخل عاصفة من الأعين، لكنها تواصل حياتها، لأنها تعرف أنها على حق». وأضاف أن «خارج النص» يفتح باباً لولادة شيء جديد في الفن عبر دمج الحفر والموسيقى والتشكيل»، معتبراً المبادرة «احتفاءً بثلاثين عاماً من صالون الملتقى الأدبي، وبالحركة التشكيلية في الإمارات من التأسيس حتى اليوم».
فاطمة عطفة في تجربة فنية وأدبية مختلفة، يقدّم معرض «خارج النص» رؤية مختلفة لقراءة...
هالة الخياط (أبوظبي)يشكّل انطلاق النسخة الأولى من معرض العين الدولي للصيد...
هالة الخياط (أبوظبي)يشكّل انطلاق النسخة الأولى من معرض العين الدولي للصيد...
حظيتُ في الأمس الأول بالمشاركة في محاضرة قيّمة قُدمت ضمن أعمال معرض الشارقة...
تقرير وحوار :شيرين فريد في مشهدٍ فنيٍّ يعكس عمق العلاقات الثقافية التي...
المدينة المنوّرة – د. فهد الأحمدي أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة فعاليات...
المدينة المنوّرة – د. فهد الأحمدي أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة فعاليات...
تحت رعاية سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة العين، افتتح...
الشارقة (الاتحاد)أكدت الروائية والصحفية العراقية إنعام كجه جي أن الكتابة بالنسبة...
الشارقة (الاتحاد)أكدت الروائية والصحفية العراقية إنعام كجه جي أن الكتابة بالنسبة...