X

Vous n'êtes pas connecté

Maroc Maroc - ALMAGHREBSPORT.COM - A la Une - 24/Mar 18:14

وليد الركراكي و الخلف الموعود بالمنتخب

من ايجابيات مباراة العودة المثيرة أمام منتخب النيجر، الأسماء التي اعتمد عليها المدرب وليد الركراكي في الشوط الثاني و تمكنت من قلب المباراة الصعبة، هذه الأسماء كلها تنتمي إلى المنتخب الأولمبي، عبد الصمد الزلزولي ثم إسماعيل الصيباري و بلال الخنوس، وهذه نقطة جد إيجابية لم ينتبه لها أغلب المحللين لكونهم منشغلون فقط بما هو سلبي. لأول مره في تاريخ المنتخب المغربي يتم الاستفادة من اللاعبين الشباب، أو لنقل جيل الأولمبي الذي بصم على نتائج كبيرة، و يتم توظيفهم بالمنتخب الأول و منحهم فرص أكبر و بعدد جد محترم، وتأثير كبير، ما سيمنح المنتخب في المستقبل القريب جيل الخلف الذي سيكمل حمل مشعل تحقيق نتائج جيدة في المحطات القادمة، كأس الأمم الأفريقية و كأس العالم، وهذا أمر ايجابي ويجب أن ننوه به وبمن كانت لهم الشجاعة في منحهم فرص اللعب مع المنتخب الأول، وهنا لابد من التوقف عند العمل الكبير الذي قام به عصام الشرعي و استفاد منه وليد الركراكي، باستقدام و إقناع الكثير من الأسماء، بل و الاشتغال معها حتى أصبحت جاهزة بهذا المستوى. في العام 2005 وبعد مونديال الشباب، الذي تواجد المنتخب المغربي للشباب بمربعه الذهبي بجيل أكثر من رائع حقيقة، مع العديد من الأسماء التي تشكلت في الغالب من الدوري المغربي قبل الاحتراف، لم نستفد من أي الأسماء، بل ضاع هذا الجيل بكامله، و اختفت أسماء كانت مرشحة للانتقال إلى أكبر الأندية، و ضاع المنتخب المغربي الأول في دوامة النتائج الكارثية بعد إنجاز 2004 مع بادو الزاكي في كأس إفريقيا تونس، بعد اعتزال جيل نور الدين النيبت و تراجع مستوى آخرين بسبب تقدمهم في السن، فأصبح كل من هب ودب، بل وكل من...

Articles similaires

Les derniers communiqués