أعلنت السفارة السورية في ستوكهولم أن عددا لم تحدده من المواطنين السوريين من بين...
Vous n'êtes pas connecté
محمد عسيلة* ها نحن مرة أخرى نواجه الوجه القاتم للتطرف، نار لا تعرف التمييز بين ضحية وجاني، ولا بين من يعاني مرضًا نفسيًا ومن يُستغل ليكون وقودًا لصراعات لا مبرر لها. أرواح بريئة تُقتلع من الحياة، وأخرى تُستدرج نحو مصير مأسوي عبر أفكار مسمومة تخلط بين البطولة والغلو. عندما نغض الطرف عن انتشار هذه الأفكار دون معالجة جذرية، نصبح جميعًا شركاء في دائرة لا تنتهي من العنف والخسارة. ليس القتل بطولة، وليس الموت انتصارًا، لكنه تحول إلى أداة مشوهة في أيدي من يبررون العنف ويمجدونه. ما حدث في ألمانيا مع مقتل صبي بريء وما حدث في تل أبيب على يد شاب مغربي هما صورتان لنفس المأساة، مأساة العنف الذي لا يعرف حدودًا، وتقصير المجتمع في حماية أفراده من الوقوع فريسة لهذه الدوامة. لا يمكننا تبرير أي فعل ينهي حياة الأبرياء، ولا يمكننا أن نسكت عندما يتحول القتل إلى وسيلة للإشادة أو الاحتفاء. الشاب المغربي الذي أنهى حياة الأبرياء في تل أبيب لم يكن بطلًا، بل كان ضحية لغياب بيئة فكرية ونفسية سليمة، ضحية لاستغلال ممنهج لعواطف الشباب الذي يُترك أحيانًا بين براثن أفكار متطرفة تسلبه القدرة على التمييز بين النضال المشروع والعنف الأعمى. من يتحمل المسؤولية عن ترك هؤلاء الشباب عرضة لتأثيرات فكرية تسقطهم في براثن التطرف؟ أين هي الجهات التي يفترض أن تتدخل مبكرًا لمنع هذه التحولات المأساوية؟ إن تمجيد هذا النوع من الأفعال تحت أي مبرر يُعد خيانة للقيم الإنسانية وللقضايا العادلة نفسها. مقاومة الاحتلال قضية مشروعة، لكنها تفقد عدالتها عندما تُنفذ بأساليب تسيء إلى جوهرها الإنساني. العالم اليوم بحاجة إلى مقاومة قائمة على البناء والإبداع، لا على التدمير والقتل. تمجيد الموت وتحويله...
أعلنت السفارة السورية في ستوكهولم أن عددا لم تحدده من المواطنين السوريين من بين...
في زمن تتراقص فيه الصواريخ بين أحياء غزة وتتناثر أشلاء الأطفال بين الركام يصر طفل...
نعرض لكم أبرز ما جاء في الصحف العالمية عن الأوضاع الراهنة في غزة حيث يستمر تطبيق...
اعلام فتح / من وفا- علي الفرا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في...
بعدما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب حصلت على...
في قلب الفكر السنغالي الحديث، يقف سليمان بشير ديان شامخا كأحد أبرز الفلاسفة...
موفق مطر يقال إن الحرية لا تقدر بثمن، وإن المرء الكريم الحر، مستعد لدفع كل ما...
الحياة نيوز ـ قالت الشرطة السويدية الثلاثاء، إن نحو 10 أشخاص قُتلوا خلال إطلاق نار...
في عالم يموج بالصراعات والمآسي، تظل بعض المواقف الإنسانية تضيء الطريق، مؤكدة أن...
وصل الرهائن التايلانديون المفرج عنهم يوم الخميس إلى مركز شامير الطبي وسط إسرائيل...