مدينة القصر الكبير، أي فعالية في التدبير الأمني؟

مصطفى سيتل – إن تآكل الكوابح التربوية و انحدار المردودية التعليمية، بالإضافة إلى محدودية قدرات الاقتصاد الوطني ، يعتبر تنمية للفردانية، و إغراءا و دافعا للانجرار وراء سلوكات إجرامية ناجمة عن هشاشة نفسية، تولد أوهام غنائم فردية أو تزين انتقامات، و تفجر الانفعالات. إن الفعالية الأمنية تستدعي يقظة شمولية تراعي مولدات وتداخل الانحرافات والنزاعات الإجرامية. تلك المتصلة بالطبيعة الإنسانية، أو الناجمة عن الكيمياء الاجتماعية. التحديات اليومية أمام بعد التدبير الأمني للشأن المحلي هي المتصلة بتأمين شروط الممارسة الفردية والجماعية للحريات والحقوق بكل أشكالها، تلك مهمة تستدعي اعتبار الشأن الأمني فوق بعده الاحترافي، هي مسألة وطنية على قدر هام من الأولوية في قرارات الحكومة و اهتمامات البرلمان، و اقتراحات الأحزاب، و انشغال

Rubriques :

مدينة القصر الكبير، أي فعالية في التدبير الأمني؟

Articles similaires

القصر الكبير.. سلوكات منحرفة لسائقي الدراجات النارية، تهدد السلامة العامة

مدينة القصر الكبير والعمل الأمني و الاضطرابات النفسية… أية علاقة؟

مدينة القصر الكبير ومفهوم شرطة المواطنة

القصر الكبير…جرائم القاصرين مسؤولية مشتركة

إسرائيل تتأهب لإعلان الشمال جبهة الحرب الرئيسية

إسرائيل تتأهب لإعلان الشمال جبهة الحرب الرئيسية

كابوس النقل السري بمدينة القصر الكبير و إكراهات تنظيم المجال

مدينة القصر الكبير… ظاهرة لعب كرة القدم و إحداث الفوضى في الشارع العام

مدينة القصر الكبير… ظاهرة احتلال الملك العام

قرأت لكم: مقايضة الوقت بالوقت، فكرة رائعة نتمنى أن تطبق ببلدنا

Les derniers communiqués