Maroc - DISPRESS.MA - A La Une - 05/Oct 16:55

شكرًا… أيها المعلم

-بوشعيب هارة   مهنة التعليم من أشرف المهن وأقدسها في المجتمع، فالمعلم يتولى مسؤولية عظيمة، وهي تغذية العقل بالعلم والمعرفة، وتنشئة الأجيال ليخدموا أنفسهم ووطنهم. فإذا كنا نتفق على قيمة وأهمية التعلم في حياة البشر، فإننا نتفق على مكانة وفضل المعلم الذي يعد حجر الأساس والعمود الفقري للتعليم.فهو صاحب الفضل الأعظم في حياتنا جميعًا، له يرجع فضل كل حرف تعلمناه، وندين له بكل نجاح وصلنا إليه، لولاه لن يستمر العلم، ولن تتقدم الأمم. ففي يوم 05 أكتوبر من كل سنة نحتفي نحن والعالم كله بالمعلم، وتسيل أحبارنا على السطور تمجيدًا، وتلهج ألسنتنا في المجالس إكبارًا، وما ذلك بكثير على قامة تتفيّأ في ظلالها قامات الأجيال منذ بدء تكوينها. مع أننا نكتب، وفي الفم مرارة على ما آل إليه وضع المعلم في أوطاننا، حيث هان جانبه، وهانت رسالته في كثير من عناوين وجوده، وانبرى له غول الحياة، فتركه البعض لمصيره.. ومع ذلك لا يزال المعلم وجهتنا الأولى، نفزع إليه حين نبحث عن الحياة الفضلى، والحضارة المثلى. أخي المعلم: أيها الصديق ، أيها المعطاء الذي لا نخشى نضوب نبعه، أيها الفاتح مغالقنا، الماهر في تشكيل ألوان أرواحنا.. تحية لك في يومك، بل التحايا كلها لك في كل ميوم. أيها الأبناء الذين يسيرون كل صباح، وفي أفواههم تتراقص أناشيد الحياة، قفوا أمام معلميكم، وألقوا بين أيديهم نشيد الوفاء والمحبة. أيها الآباء والأمهات، مثلما تدفعون إلى المعلم بفلذات أكبادكم، ادفعوا إليه بكلمة واحدة وهي: شكرًا. أيها المسؤولون في ميدان التربية والتعليم، شكرًا لكم على رعايتكم للمعلم، تلك الرعاية التي يجب أن تكون………..!! فشكرا على كل ما أعطيتم و قدمتم للمعلم…… هنيئا لنساء ورجال التعليم بعيدهم العالمي في المغرب،كما في...