Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - Hier 22:46

اختتام “مياه مستدامة” بشراكة بيئية وفنية

اختتمت أمس الحملة الوطنية “مياه مستدامة” تحت شعار “لكل قطرة قصة”، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بحضور وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ د. محمد بن دينه، ووزير الصناعة والتجارة عبدالله فخرو، وعضو المجلس الوطني للفنون ورئيس مجلس إدارة هيئة “لامع” الشيخة ضوى بنت خالد آل خليفة، إلى جانب عدد من المسؤولين وممثلي المؤسسات والقطاعات المعنية بالتنمية المستدامة. وهدفت الحملة إلى تعزيز الوعي المؤسسي والمجتمعي بأهمية إعادة تدوير المياه واستدامتها، من خلال سلسلة من البرامج والأنشطة التوعوية، بالإضافة إلى المعارض والمسابقات التي تسلط الضوء على تحقيق المرونة والاستدامة في قطاع المياه، ورفع مستوى الوعي بأهمية إعادة تدوير المياه الرمادية ودورها في الحفاظ على الموارد الطبيعية. وفي هذا الإطار، أكدت عضو المجلس الوطني للفنون ورئيس مجلس إدارة هيئة “لامع”، الشيخة ضوى بنت خالد آل خليفة،  أهمية التعاون بين جمعية الفنون والمجلس الأعلى للبيئة في نشر الوعي البيئي عبر أساليب إبداعية وفنية مبتكرة، مشيدةً بالتعاون القائم بين الجهات الرسمية والفنانين. بدورها، أعربت رئيس قسم التوعية والتثقيف البيئي بالمجلس الأعلى للبيئة، لولوة الكعبي، عن سعادتها بالنتائج الإيجابية التي حققتها الحملة، مشيرةً إلى أن ارتفاع مستوى وعي المجتمع البحريني حول إعادة استخدام المياه الرمادية يعكس اهتمام الجمهور البحريني بالقضايا البيئية المهمة. وأوضحت مدير إدارة تغير المناخ والتنمية المستدامة في المجلس الأعلى للبيئة، ليلى سبيل، أن البحرين حصلت على منحة من صندوق المناخ الأخضر لتعزيز القدرات في مجال المياه، وشملت المنحة تنفيذ عدة مبادرات وأنشطة، منها بناء نماذج للتوعية بالاستدامة المائية، حيث لاقت حملة “لكل قطرة قصة” صدى واسعًا من خلال استهدافها الشباب، والمزارعين، وأصحاب الأعمال والشركات. وفي السياق ذاته، أكد نائب رئيس جمعية البحرين للفنون التشكيلية، جعفر العريبي، أن الاستدامة باتت من المواضيع البارزة في الفن التشكيلي على المستويين المحلي والعالمي، داعيًا الفنانين إلى تبني قضايا الاستدامة في أعمالهم نظرًا لأهميتها في الحياة المعاصرة. يُذكر أن حملة “مياه مستدامة” حققت نجاحًا واسعًا في تعزيز ثقافة الاستدامة المائية، وسط تطلعات لمواصلة هذه الجهود في المستقبل لضمان استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة.