يملك الفنان حسين عبدعلي رصيدًا متنوعًا من المواهب، إذ عرفه الجمهور ممثلًا ومخرجًا...
Vous n'êtes pas connecté
ارتبطت الفنانة التشكيلية هاجر حسين بعالم الألوان والخطوط منذ طفولتها، فكان الرسم ملاذها الأول وشغفها الدائم. ورغم دراستها للأدب الإنجليزي في الجامعة، ظل الفن هو البوصلة التي توجه مسيرتها، والهوية التي تعبّر من خلالها عن ذاتها وعالمها الداخلي. وتتميز أعمالها بتجسيد الموضوعات والشخصيات الغربية، خصوصاً في فن البورتريه المتقن بالألوان الدافئة. ولا تكتفي هاجر برسم لوحاتها فحسب، بل تعمل على تحريكها بتقنية “الأنيميشن”، لتمنح خطوطها حياةً حقيقية تجعل اللوحة تتحول إلى مشهد قصصي نابض بالحركة والصوت. ومن هنا، عبّرت الفنانة هاجر حسين لـ”البلاد” عن رؤيتها ورسالتها الفنية في هذا اللقاء، مؤكدة أن الفن بالنسبة لها ليس مجرد ألوان وأشكال، بل لغة عميقة تثري من خلالها المشهد التشكيلي البحريني وتفتح أمامه آفاقاً جديدة للإبداع. ما السر وراء حضور الألوان وغيابها في لوحات أخرى؟ الألوان بالنسبة إليّ تمثّل المشاعر، وأحيانًا أحبّ استخدامَها لأبرز التعبير أو الإحساس الذي أرغب في إيصاله من خلال بعض الرسومات باستخدام ألوان محددة. إنّ الأمر يعتمد على كل لوحة على حدة، والأجواء التي أحاول إيصالها. ماذا يعني لك رسم البورتريه؟ منذ صغري، وأنا أحبّ التقاط ملامح الناس، وكنت دائمًا ألاحظ نفسي أدرس تفاصيل وجوههم وأجد في كل تفصيلة جمالًا خاصًا. أحيانًا، وأثناء حديثي مع شخص ما، يسرح بالي وأفكر: “هذا الشخص سيكون لوحة جميلة لو رسمته”. تتغلب رسوماتك على البورتريه لشخصيات أوروبية وغربية، ما الذي يجذبك في هذه الشخصيات؟ غالبًا أرسم أشخاصًا شعرت باتصال معهم في مسلسلات أو أفلام، وأحيانًا أرى صورة لشخص ما بملامح فريدة، فتشدّني هذه الملامح لأرسمه. كيف تحول رسم هاجر إلى أنميشن؟ أنا شغوفة جدًا بعالم الأنيميشن وأشكاله المختلفة، وقد كان حلمي دائمًا أن أصبح رسامة أنيميشن، وما زلت أسعى جاهدًة لتحقيق هذا الحلم. الفن رسالة، فهل هناك رسالة تحب هاجر أن تقدمها؟ وكيف تسعى لذلك؟ الرسالة التي أحبّ أن أوصلها هي أن الفن موجود في كل شيء، وأنه متاح للجميع. ومن خلال تجاربي في تنظيم ورش الفن وتقديم أعمال متقنة، أحبّ أن أشارك جمهوري وزملائي وأعلّمهم مهارات الرسم والتعبير الفني بطريقة عملية. كما أشجعهم على اكتشاف قدراتهم وتجربة أساليب جديدة بكل ثقة وشغف. كيف ترسم هاجر على خامات متعددة، مثل الأكواب، الحقائب، اللوحات، الورق، والرسم الرقمي؟ كما ذكرت سابقًا، فجأة أحبّ أن أجرب أشياء جديدة، وأهم شيء بالنسبة إليّ هو أن لا أخاف من الفشل، وهذا يعني أنني لا أتردد في تجربة خامات مختلفة مثل الأكواب، الحقائب، اللوحات، الورق.
يملك الفنان حسين عبدعلي رصيدًا متنوعًا من المواهب، إذ عرفه الجمهور ممثلًا ومخرجًا...
خولة علي (أبوظبي)بين الخطوط البسيطة والألوان المبهجة، يفتح رسام الشخصيات والأعمال...
لكبيرة التونسي (أبوظبي)الفن أداة لتحسين الصحة النفسية لمختلف فئات المجتمع، فهو...
مع زيادة الضغط على الشركات لتصبح صديقة للبيئة، يتساءل العديد منها عن كيفية تقليل...
السرطان كلمة مخيفة ومرعبة.. مرض يوصف بالخبيث لبشاعته ومكره وشراسته، ونطق اسمه وحده...
في صباحٍ تشبّع بأنفاس الطفولة وضوء المولد النبوي، أزهرت الألوان في ساحة مدرسة...
أعلن ملتقى القاهرة السينمائي عن القائمة الرسمية للمشاريع المختارة للمشاركة في...
مع بداية شتاء 2026 تظهر صيحات جديدة في عالم الجمال، وتحديدًا في ألوان الأظافر التي...
اليوم العالمي بلا ورق من المبادرات الضرورية التي تتخذها الشركات والمؤسسات حول...
نص مقال ـ متابعة قدّمت دور الأزياء العالمية خلال أسابيع الموضة لخريف وشتاء 2025 لمحة...