Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 09/Sep 23:12

بن فقيه: مشروع “واترباي ريزيدنس” المـؤثث من “روبيرتو كافالي” استراتيجي وسينقل قطاعنا العقاري للعالميـة

“بن فقيه” ساهمت بأكثر من مليار دولار في المشروعات العقارية بالبحرين ردودنا على الشائعات تأتي أفعالا لا أقوالا قلة الأراضي الإستراتيجية أبرز التحديات التي تواجه المطور العقاري دراسة لتطوير مشروع على تقنيات الذكاء الاصطناعي الأمان الاستثماري الذي تتميز به البحرين يجعلها محط أنظار المستثمرين   أعلن رئيس مجلس إدارة شركة بن فقيه، فيصل عبدالواحد بن فقيه، أن الشركة بدأت بفحص الوحدات السكنية للتسليم النهائي بمشروع واترباي المؤثث بالكامل من قبل العلامة التجارية روبيرتو كافالي، المشروع الفريد والأول من نوعه في مملكة البحرين، كما تعهد بالانتهاء من جميع المشروعات الموجودة حاليا تحت مظلة الشركة في العام 2025. وكشف بن فقيه عن خطط الشركة المستقبلية، إذ بين أن الشركة في الوقت الراهن تعكف على دراسة طرح مشروع عقاري سيتم عبره تفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي مستقبلا. جاء ذلك على هامش لقائه الصحافي مع وسائل الإعلام؛ بمناسبة تسليم الشركة مشروع “واترباي رزيدنس” المؤثث من “روبيرتو كافالي” بمقر الشركة، والذي كشف فيه عن الخطط المستقبلية للشركة، التي تركز على التوسع في الرياض، وتفعيل دور الذكاء الاصطناعي في تطوير القطاع العقاري في المستقبل، وتسليط الضوء على أبرز التحديات التي واجهت المشروع بفترة تفشي جائحة كورونا، والكثير من قضايا القطاع العقاري في مملكة البحرين عموما.  مساهمات “بن فقيه” في الاقتصاد البحريني أكد أن شركة بن فقيه حرصت في تنفيذ مشروعاتها على اعتماد أعلى المعايير والمستويات العالمية؛ بهدف خلق قيمة مضافة لمتطلبات العملاء، مرتكزة في عملها على الشفافية والسرعة والفعالية والمرونة في التنفيذ والموضوعية. وبسعي الشركة إلى دعم الاقتصاد البحريني عبر جذب رؤوس الأموال الأجنبية عبر فرص الاستثمار المتميزة، إلى جانب الحفاظ على المستوى العالي للجودة والرفاهية، وحرصها على طرح مشروعات تطويرية غير مسبوقة لمختلف فئات المجتمع البحريني، بعد دراسة مستوفية للسوق البحرينية ومتطلبات كل فئة منها، لتلبية الاحتياجات العصرية للشباب البحريني، فإنها ساهمت بأكثر من مليار دولار في الاقتصاد البحريني عبر تلك المشروعات العقارية.  “روبيرتو كافالي” نقلة نوعية وقال بن فقيه إن القطاع العقاري البحريني سيشهد مستوى جديدا من الفخامة والأناقة مع انطلاق المشروع السكني المميز، الذي يحمل لمسات أشهر دور الموضة العالمية، مبينا أن مشروع “واترباي ريزيدنس” المؤثث من قبل “روبيرتو كفالي” بلغت تكلفته أكثر من 30 مليون دينار، وجاء بعد دراسة معمقة قامت بها الشركة لسوق البحرين العقارية، تمخضت عن عدم وجود علامة تجارية لهذا القطاع، وعليه تم التفكير في جذب علامة تجارية عالمية للقطاع العقاري في مملكة البحرين، فوقع الاختيار على “روبيرتو كافالي” لملاءمتها التامة للسوق البحرينية والقوة الشرائية المناسبة للأفراد، إضافة إلى ما تتميز به من عراقة وقوة كونها علامة تجارية عالمية مرموقة، لتكون شركة بن فقيه أول مطور عقاري في مملكة البحرين يستقطب علامة إيطالية عالمية إلى القطاع العقاري المحلي. وعن المراحل التي وصل لها المشروع، أكد بن فقيه انتهاء الشركة من بيع جميع وحدات المشروع البالغة ٢٤٦ وحدة سكنية، مشيرا إلى أن “واترباي رزيدنس” المؤثث من قبل “روبيرتو كافالي”، هو البرج الشرقي من مشروع واترباي، ويتميز بفخامة مرتكزة على أرقى جزيرة في مملكة البحرين، وهي خليج البحرين، إذ يطل المشروع على فندق الفورسيزونز ومجمع الأفينيوز، الأمر الذي يوفر معه تجربة معيشية متميزة لقاطنيه في وسط قلب المنامة، وعليه فإن نسبة الملاك البحرينيين من عدد الملاك الإجمالي تتجاوز الـ 50 %، لاسيما أن أسعار الوحدات ملائمة تماما والقدرة الشرائية للبحريني والخليجي، إذ تبدأ أسعار الأستوديوهات في المشروع بما يقارب 160 ألف دولار، أي ما يعادل 60480 دينارا بحرينيا. وعن أهم ما يتميز به المشروع قال بن فقيه ”تبدأ مساحات المشروع من 45 مترا مربعا فما فوق، ويتكون المشروع من 10 طوابق سكنية، تتكون من 264 وحدة سكنية تضمنت 85 شقق فئة أستوديو، و123 غرفة نوم، و55 غرفتي نوم، وسكاي فيلا صممت خصيصا بتصميمات داخلية خلابة مؤثثة من قبل المصمم العالمي روبرتو كافالي بإلهام مستوحى من الهندسة المعمارية الأوروبية الحديثة، إضافة إلى 10 محلات تجارية، كما أن موقع المشروع الاستراتيجي يتميز بسهولة الوصول إلى أرقى المرافق والخدمات بإطلالات بانورامية على البحر، إلى جانب وجود مجموعة واسعة من المرافق الترفيهية مثل برك السباحة، وناد رياضي، وسينما، وغرفة ألعاب للأطفال، واستراحة بجانب خدمات الأمن، وكاميرات المراقبة، إضافة إلى الاستقبال، والإرشاد لمواقف السيارات والتاكسي المائي”. وبسؤاله عن التحديات التي واجهت المشروع المتميز، قال بن فقيه “واجهنا تأخيرا في تسليم المشروع؛ بسبب تفشي جائحة كورونا، والحرص على اتخاذ التدابير الوقائية والاحترازية تماشيا مع توجيهات مملكة البحرين في هذا الشأن، ورغم ذلك فإننا فعلنا تقنيات الذكاء الاصطناعي وتواصلنا مع عملائنا عبر الاتصال الافتراضي”، مضيفا أن التحدي الكبير الذي يواجه المطور العقاري ارتفاع الفوائد عالميا، وما إن بدأت تلك الفوائد بالانخفاض حتى حفز ذلك أسواق القطاع العقاري والتمويلي مجددا. غير أنه يرى أن “التأخير ما هو إلا عوامل تحدث وجميع اقتصادات العالم وقطاعاتها معرضة لها، وتسمى بـ (القوات القاهرة)، إلا أنه في البحرين لا تستدعي هذه القوات الخوف والهلع، خصوصا أن المشروعات العقارية في المملكة تتم بعد دراسات مستفيضة وبأحجام تمويل وتكلفة معقولة، وبالتالي فإن أي تحد يواجهها غالبا ما يكون تحت السيطرة وخاضعا للحلول”. دور الذكاء الاصطناعي في مشروعات بن فقيه المستقبلية  وأكد فيصل بن فقيه أن الفترة المقبلة ستكشف عن توجهات الشركة في اعتماد الذكاء الاصطناعي بالقطاع العقاري، وقال: “نعمل على إدخال الذكاء الاصطناعي في مشروعاتنا المستقبلية، سواء عبر روبوتات الأمن أو الاعتماد على الطاقة الشمسية لتقليل استهلاك الكهرباء، كما ندرس إمكان تقليص فترة البناء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقد تكون الفترة المطلوبة لإنجاز مشروع كامل 6 أشهر فقط، مقارنة بفترات البناء التقليدية التي تصل إلى ما بين سنتين و3 سنوات، الأمر الذي سيطور سرعة الإنجاز ويوفر الكثير من الوقت والجهد، كما سيعمل على تخفيض التكلفة بشكل ملحوظ جدا”، مشيرا إلى أن الشركة تدرس دخولها بهذا المجال، حيث ستشمل التجربة مبنى واحدا من مباني مشروعات الشركة، وستكون هذه التجربة بمثابة دراسة إمكانات الشركة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع البناء والتشييد، ومن ثم تعميمه على باقي المشروعات بشكل مدروس وأكثر، واستشهد بن فقيه بالتقدم الذي وصلت له الصين، إذ تمكنت من بناء برح كامل في غضون أسبوع واحد فقط.  توسع إقليمي ودولي وعن خطط الشركة المستقبلية، قال بن فقيه: “إننا نركز حاليا على التوسع في مدينة الرياض؛ نظرا لأهميتها الاقتصادية، وكونها من أبرز العواصم العالمية الجاذبة، وندرس دخول شراكات استراتيجية مع مطورين عقاريين في هذه المدن، ومع ذلك، نفضل التريث واتخاذ خطوات مدروسة؛ للتوسع تدريجيا في الأسواق الخليجية”. ردودنا أفعال لا أقوال وعن سؤال كيف استطاعت الشركة التصدي للشائعات الكثيرة التي طالتها، أجاب فيصل فقيه: “تتعرض الكثير من الشركات للكثير من الشائعات، وبالنسبة لنا كنا نتعرض لذلك في الفترة الأخيرة، وكانت كلها تساؤلات تدور حول مقدرة الشركة على تسليم هذه المجموعة من المشروعات من عدمه، لكننا كنا ننظر للشائعات على أنها لابد منها، فهي موجودة في حياة كل شركة كضريبة للنجاح والتميز، لذا فإن ردودنا تأتي أفعالا لا أقوالا، عبر التقدم بمسيرة النجاح والتميز، إذ نراه الرد الأمثل على جميع الشائعات، والإجابة الفعلية عن التساؤلات التي تطالنا”، مؤكدا “نحن حالنا حال أي شركة، يمكن أن تمر بفترة صعبة في مرحلة ما، ولكننا اليوم في فترة التعافي والسيطرة على الكثير من الأمور، حيث استطعنا التعامل بشكل محترف مع زبائننا، الذين من جانبهم كانوا داعمين لنا، الأمر الذي ساهم في خروجنا من أزمتنا بوقت قياسي وأكثر قوة”.  تحديات القطاع العقاري وفي هذا الجانب، ورغم أنه يرى أن قلة الأراضي الاستراتيجية تعد تحديا كبيرا يقف بوجه المطورين العقاريين، ويتوقع ألا تكون بأسعار متاحة للمطورين حتى إن وجدت، الأمر الذي يحد من العملية الابتكارية والإبداعية في القطاع، إلا أن رئيس مجلس إدارة شركة بن فقيه للاستثمار العقاري فيصل عبدالواحد بن فقيه أشاد بالدور الريادي الذي تقدمه الحكومة الرشيدة في مملكة البحرين تجاه القطاع العقاري، إذ عملت الحكومة على توفير البنى التحتية اللازمة للمطورين، وساهمت بشكل فعال في وضع البحرين على خارطة السياحة العالمية، وجعلها مركزا للجذب السياحي عبر إقامة المعارض العالمية رفيعة المستوى كمعرض المجوهرات العربية، ومعرض السيتي سكيب العقاري، الذي ستكون لهم مشاركة فيه لهذا العام مختلفة تماما عما كانت عليه في الأعوام الماضية، حيث سيتم الكشف عنها في القريب، وغيرها من الفعاليات المتخصصة كالفورمولا 1، ما يجعل البحرين محط أنظار المستثمرين والمستهلكين من دول الشرق الأوسط. وأضاف “في ظل مواجهة التحديات وتذليل كل الصعاب التي تواجه القطاع الاقتصادي في مملكة البحرين، نود تسليط الضوء على أهمية الأمان الاستثماري في مملكتنا الحبيبة تحت مظلة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وعبر القوانين والإجراءات والرقابة والتشريعات التي سنتها مملكة البحرين للقطاع العقاري عن طريق مؤسسة التنظيم العقاري، والتي نوجه لها كل التحية والتقدير على دعمها الدائم لجميع المطورين العقاريين، خصوصا لشركة بن فقيه، ما يعطي للمستثمر الأمان في الاستثمار، إضافة إلى توفير بيئة تنظيمية تتميز بالفعالية والعدالة في سوق العقارات، إلى جانب تعزيز النمو الاقتصادي والاستثماري”.  ومن هذا المنطلق، تعرب شركة بن فقيه للاستثمار العقاري عن خالص شكرها وتقديرها لكل عملائها الكرام؛ على دعمهم وتفهمهم للظروف التي مرت بها الشركة، ووقوفهم إلى جانبها لتتجاوز التحديات، ومواصلة المضي قدما في مشروعاتها، وتعزيز مكانتها في السوق بصفتها رائدا للتطوير العقاري في البحرين، أيضا شكر خاص لكل الموجودين في مواقع عمل مشروعات الشركة، وكل من ساند “بن فقيه” على مر تاريخها.