Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 10/Sep 22:03

وكيل “المواصلات”: ميناء خليفة بن سلمان يبرز دور الحركة التجاريـة الإقليميـة والدوليـة للبحريـن

قال وكيل وزارة المواصلات والاتصالات لشؤون الموانئ والملاحة البحرية بدر المحمود إن حصول ميناء خليفة بن سلمان على المرتبة الأولى عالميًا في فئة الموانئ الصغيرة ضمن مؤشر أداء موانئ الحاويات، الصادر عن مجموعة البنك الدولي، لم يكن ليتحقق لولا توجيهات ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ودعم ومتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.  وأضاف “هذه الجهود والتعاون بين جميع الأطراف، سواء الحكومية أم القطاع الخاص، ساهمت في تحقيق المركز الأول على مستوى العالم في هذا المؤشر الدولي”.  ولفت إلى أن أبرز ما ساهم في إنجاح هذا الحدث هو الشراكة الحقيقية بين الجهات الحكومية العاملة في الميناء، كوزارة المواصلات والجمارك والجوازات والصحة وغيرها، والقطاع الخاص ممثلا في الشركة المشغلة للميناء وغرفة صناعة وتجارة البحرين، في سرعة مناولة البضائع وتفريق الحاويات وتسليم البضائع للتجار”.  وذكر أن المبادرات التي تم وضعها مع الشركاء في تسهيل التعامل لعمليات الميناء، إضافة إلى التقنيات الحديثة والمنصات الإلكترونية التي تم إدخالها حديثا، ساهمت في رفع كفاءة العمليات وقلصت الوقت المستغرق في إنجاز المعاملات داخل ميناء خليفة بن سلمان.  وتابع “كل هذه الجهود وغيرها ساهمت بشكل كبير في تصنيف ميناء خليفة بن سلمان الأكثر كفاءة على مستوى العالم للموانئ الصغيرة”.  وأشار إلى أن ميناء خليفة بن سلمان يعد من المشروعات الحيوية المهمة والبارزة في معالم نهضة مملكة البحرين، وهو نقلة نوعية في تطوير حركة النقل البحري.  ويعد الميناء الشريان الأساس لمملكة البحرين في التبادل التجاري، وكما هو معروف أن 90 % من تجارة البحرين تمر عبر الميناء. وأفاد بأن الموقع الاستراتيجي الذي يتميز فيه الميناء وسط منطقة الخليج، وتوفير الخط البري المباشر إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة الاقتصاد الخليجي الأكبر، ومرورًا بدول الخليج العربي، جعل مملكة البحرين وميناء خليفة بن سلمان المكان الأفضل والمناسب ليكون مركزًا لتجارة العبور وتوزيع البضائع.  وقال المحمود إن الميناء هو جزء أساس من القطاع اللوجستي الكلي لمملكة البحرين، ويساهم في تنمية القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية الأخرى كالقطاع الصناعي، إذ إن البحرين متميزة في القطاع الصناعي، ولا يمكن أن يكون هناك زيادة في الواردات والصادرات لولا وجود بنية تحتية مهيأة لاستقبال هذه البضائع.  وأردف “دور الميناء أساسي وكبير في إبراز دور الحركة التجارية الإقليمية والدولية لمملكة البحرين”، لافتًا إلى أن مملكة البحرين وضعت استراتيجية قطاع الخدمات اللوجستية لمواصلات الحفاظ على مسار النمو الاقتصادي وتعزيز موقع ومكانة المملكة الاقتصادية تحقيقًا لتطلعات ملك البلاد المعظم، وتوجيه ورعاية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ بهدف تنمية الاقتصاد وخلق الفرص النوعية للمواطنين، ما يساهم في زيادة تنافس البحرين وجذب مزيد من الاستثمارات التي يعود أثرها على الوطن والمواطن.   وذكر أن الرؤية العامة اللوجستية لمملكة البحرين تصب في تسريع وتيرة تقديم الخدمات اللوجستية، ورفع الكفاءة، وزيادة التنافسية، وتعديل الإجراءات، وربط ميناء خليفة بن سلمان بالقطاعات الأخرى كمطار البحرين الدولي، وجسر الملك فهد، ما يجعل البحرين الخيار الأفضل لهذه التجارة.  واختتم ضمن مداخلة في تلفزيون البحرين “هذه الخطوات وغيرها أبرزت وعززت موقع البحرين إقليميًا وعالميًا لجعلها مركزًا لتجارة العبور، وبالتالي المساهمة في الاقتصاد الكلي وزيادة الناتج المحلي الإجمالي لمملكة البحرين”.