أقرت محكمة الاستئناف الجنائية العليا الأولى بتأييد حكم أول درجة بحق 3 أشخاص...
Vous n'êtes pas connecté
في واقعة أشبه بالأفلام، تمكن رجل من مواعدة سيدة عربية للحضور إلى شقته وتناول وجبة الغداء معه، إلا أنها فور حضورها له احتجز حريتها وقام بسرقتها واعتدى عليها بالضرب، وعند اكتشاف الشرطة فعلته، برر لهم بأنها زوجته وأنه يقوم بعلاجها بالقرآن. وتشير التفاصيل بحسب ما أفادت المجني عليها إلى أنها على علاقة صداقة مع المتهم (42 عاماً)، وأنه بيوم الواقعة تواصل المتهم معها ودعاها للحضور لمسكنه من أجل تناول وجبة الغداء وقد توجهت إليه. وعند وصولها جلست على الكرسي، حينها تفاجأت بقيام المتهم بإغلاق باب الشقة بالمفتاح ووضعه بجيبه، وأخذ هاتفها النقال من يدها ورماه من شرفة مسكنه إلى الشارع، ثم أخذ حقيبتها وسرق هاتفها الآخر منها وسلسلة فضة وسماعة لاسلكية وقداحة من فضة. وبعد ذلك بدأ بضرب رأسها برأسه، والاعتداء عليها بالضرب بواسطة حديدة من خلال ضربها نحو 15 ضربة على أماكن متفرقة من جسمها، والتي على إثرها قامت بالاستنجاد والصراخ. حينها جرت المجني عليها نحو المطبخ وأخذت سكين ودخلت دورة المياه، وأغلقت الباب خلفها، فثار غيظ المتهم وقام بركل الباب مرات عدة، حتى تمكن من كسره ودخل إليها وأمسك السكين من يدها ورماها بعيدا، وركلها ركلات عدة، وضربها على رأسها بواسطة قارورة مياه زجاجية، وبعد ذلك أدخلها لشرفة شقته وأغلق الباب عليها، وقد بقيت فيها لنحو ساعتين تقريبا، وكانت تقوم بالصراخ والاستنجاد. وفي ذات اليوم كان الشاهد وهو حارس الأمن موجودا بالفندق من أجل تحصيل الإيجارات، فتواصلت معه إحدى المستأجرات بالفندق وأخبرته أن هناك فتاة في إحدى شرفات الشقق تقوم بالاستنجاد وتقول إنها سوف تنتحر. فتوجه حارس الأمن بدوره إلى الشقة وسمع صوت صراخ وبكاء امرأة بالداخل، وعليه طرق الباب ففتحه له المتهم، فشاهد حارس الأمن المتهم وهو متعرق وملابسه متسخة، وبرفقته المجني عليها متعرقة كذلك وتبكي وبها كدمات في رأسها وفي جفن عينها الأيسر، وكانت الأرض في الشقة متسخة وبها زجاج متناثر. فأخبره حارس الأمن بوجود شكاوى من الجيران عن صوت امرأة تستنجد واستفسر منه عن الحاصل، فأخبره المتهم أنه لا توجد مشكلة وطلب منه المغادرة وأن لا يحضر مرة أخرى، وحينها حاولت المجني عليها الإشارة إليه بأنها تتعرض للضرب وأن المتهم يمنعها من الخروج وسيقوم بقتلها، فأغلق المتهم الباب في وجهه. وبعدها قام بإبلاغ الشرطة بما حصل، وعند حضور أفراد الأمن إلى غرفة المتهم قاموا بطرق الباب، ففتح لهم المتهم الباب وهو يمسك بيده القرآن ويرتدي ملابس تخص الأطباء وبيده عكازا من حديد، وأخبر الضابط أن المجني عليها زوجته وأنه يقوم بمعالجتها بالقرآن. وعند طلبهم منه النداء عليها من أجل الاطمئنان على سلامتها، رفض ذلك وأخبره أن زوجته لا تتحدث مع الرجال، فأبلغوه بأنهم من رجال الشرطة وعليهم التأكد من ذلك، فقام بالنداء عليها حينها خرجت المجني عليها من الغرفة، وتبين لهم وجود إصابات في رأسها، إلا أنها أقرت لهم بأن تلك الإصابات قديمة وأنها فقط تريد المغادرة. فنزلت المجني عليها برفقة أفراد الأمن إلى خارج الفندق، وأخبرتهم بأنها تريد الإبلاغ عن المتهم ولكنها لا تملك إقامة. في اليوم التالي تم إبلاغ حارس الأمن من قبل العاملين بالفندق أن المتهم يقوم برش الماء في جميع أنحاء الغرفة، حيث إن باب الشقة كان مفتوحا وشاهدوه وهو يقوم بذلك، فتوجه بدوره إليه طالبا منه التوقف عن ذلك، إلا أن المتهم أخبره بأن ذلك لا يخصه، وعليه قام بإبلاغ الشرطة عنه. وأقر المتهم بتحقيقات النيابة العامة أنه قام برمي هاتفي المجني عليها من شرفة الشقة إلى الأرض وأن باقي المنقولات موجودة لديه في الشقة. وقد أسندت النيابة العامة للمتهم بأنه قام بحجز حرية المجني عليها وحرمها من حريتها من غير وجه حق وكان ذلك باستخدام القوة، إلى جانب سرقة المنقولات المملوكة للمجني عليها، والاعتداء على سلامتها محدثاً بها الإصابات، ومن جانبها، حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى جلسة 10 سبتمبر الجاري للنظر في القضية.
أقرت محكمة الاستئناف الجنائية العليا الأولى بتأييد حكم أول درجة بحق 3 أشخاص...
تمكنت إدارة مكافحة الإتجار بالبشر من الإطاحة بشبكة للدعارة، تقوم بجلب فتيات من...
تمكّن شاب من إيهام شابة وآخرين باستثمار أموالهم في منصات تداول العملات الرقمية...
قبلت المحكمة الاستئنافية طلب الاستئناف الذي تقدم به متهم أربعيني نظير قيامه...
قبلت المحكمة الاستئنافية طلب الاستئناف الذي تقدم به متهم أربعيني نظير قيامه...
ثار مؤجر على إحدى المستأجرات للمبنى المملوك له ما حدا به لقطع التيار الكهربائي عن...
حتى يتمكن من تلقي العلاج للإصابة التي بيده، أقدم شاب (مقيم بالبلاد بطريقة غير...
أيدت محكمة الاستئناف الجنائية العليا الأولى حكم أول درجة، بمعاقبة لصين بالسجن...
قام حارس باكستاني بإطلاق النار على مواطنين صينيين اثنين، يعملان في مصنع للنسيج...
باسم برهوم قلة قليلة جدا ممن يعملون في السياسة وفي الإعلام لا يزالون يعتقدون أن...