أيّدت محكمة الاستئناف حكم محكمة أول درجة، بتطبيق عقوبة السجن لمدة 5 سنوات بحق...
Vous n'êtes pas connecté
أيّدت محكمة الاستئناف حكم محكمة أول درجة، بتطبيق عقوبة السجن لمدة 5 سنوات بحق أربعيني؛ نظير قيامه بمواعدة سيدة عربية واحتجاز حريتها وسرقتها والاعتداء عليها بالضرب مبررا علاجها بالقرآن. وتشير التفاصيل بحسب ما أفادت المجني عليها إلى أنها على علاقة صداقة مع المتهم (42 عامًا)، وأنه بيوم الواقعة تواصل المتهم معها ودعاها للحضور لمسكنه من أجل تناول وجبة الغداء وقد توجهت إليه. وعند وصولها جلست على الكرسي، حينها تفاجأت بقيام المتهم بإغلاق باب الشقة بالمفتاح ووضعه بجيبه، وأخذ هاتفها النقال من يدها ورماه من شرفة مسكنه إلى الشارع، ثم أخذ حقيبتها وسرق هاتفها الآخر منها وسلسلة فضة وسماعة لا سلكية وقداحة من فضة. وبعد ذلك، بدأ بضرب رأسها برأسه، والاعتداء عليها بالضرب بواسطة حديدة من خلال ضربها نحو 15 ضربة على أماكن متفرقة من جسمها، والتي على إثرها قامت بالاستنجاد والصراخ. حينها جرت المجني عليها نحو المطبخ وأخذت سكين ودخلت دورة المياه، وأغلقت الباب خلفها، فثار غيظ المتهم وقام بركل الباب مرات عدة، حتى تمكن من كسره ودخل إليها وأمسك السكين من يدها ورماها بعيدًا، وركلها ركلات عدة، وضربها على رأسها بواسطة قارورة مياه زجاجية، وبعد ذلك أدخلها لشرفة شقته وأغلق الباب عليها، وقد بقيت فيها لنحو ساعتين تقريبا، وكانت تقوم بالصراخ والاستنجاد. وفي ذات اليوم كان الشاهد وهو حارس الأمن موجودًا بالفندق من أجل تحصيل الإيجارات، فتواصلت معه إحدى المستأجرات بالفندق وأخبرته أن هناك فتاة في إحدى شرفات الشقق تقوم بالاستنجاد وتقول إنها سوف تنتحر. فتوجّه حارس الأمن بدوره إلى الشقة وسمع صوت صراخ وبكاء امرأة بالداخل، وعليه طرق الباب ففتحه له المتهم، فشاهد حارس الأمن المتهم وهو متعرق وملابسه متسخة، وبرفقته المجني عليها متعرقة كذلك وتبكي وبها كدمات في رأسها وفي جفن عينها الأيسر، وكانت الأرض في الشقة متسخة وبها زجاج متناثر. فأخبره حارس الأمن بوجود شكاوى من الجيران عن صوت امرأة تستنجد واستفسر منه عن الحاصل، فأخبره المتهم أنه لا توجد مشكلة وطلب منه المغادرة وأن لا يحضر مرة أخرى، وحينها حاولت المجني عليها الإشارة إليه بأنها تتعرض للضرب وأن المتهم يمنعها من الخروج وسيقوم بقتلها، فأغلق المتهم الباب في وجهه. وبعدها قام بإبلاغ الشرطة بما حصل، وعند حضور أفراد الأمن إلى غرفة المتهم قاموا بطرق الباب، ففتح لهم المتهم الباب وهو يمسك بيده القرآن ويرتدي ملابس تخص الأطباء وبيده عكاز من حديد، وأخبر الضابط أن المجني عليها زوجته وأنه يقوم بمعالجتها بالقرآن. وعند طلبهم منه النداء عليها من أجل الاطمئنان على سلامتها، رفض ذلك وأخبره أن زوجته لا تتحدث مع الرجال، فأبلغوه بأنهم من رجال الشرطة وعليهم التأكد من ذلك، فقام بالنداء عليها حينها خرجت المجني عليها من الغرفة، وتبين لهم وجود إصابات في رأسها، إلا أنها أقرت لهم بأن تلك الإصابات قديمة وأنها فقط تريد المغادرة. فنزلت المجني عليها برفقة أفراد الأمن إلى خارج الفندق، وأخبرتهم بأنها تريد الإبلاغ عن المتهم ولكنها لا تملك إقامة. في اليوم التالي تم إبلاغ حارس الأمن من قبل العاملين بالفندق أن المتهم يقوم برش الماء في جميع أنحاء الغرفة، حيث إن باب الشقة كان مفتوحا وشاهدوه وهو يقوم بذلك، فتوجه بدوره إليه طالبًا منه التوقف عن ذلك، إلا أن المتهم أخبره بأن ذلك لا يخصه، وعليه قام بإبلاغ الشرطة عنه.
أيّدت محكمة الاستئناف حكم محكمة أول درجة، بتطبيق عقوبة السجن لمدة 5 سنوات بحق...
دينا محمود (لندن)استقبل العالم اليوم الأربعاء، عاماً جديداً على أمل أن يكون أفضل...
استغلت وافدة آسيوية مقيمة في البلاد الظروف الصعبة التي تعيشها فتيات بلادها، وقامت...
قضت المحكمة الصغرى الجنائية بإثبات صلح تاجر ذهب وسيدة، بعد أن تنازلت الأخيرة عن...
صرح نائب رئيس نيابة الاتجار بالأشخاص بأن المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أصدرت...
أقرت محكمة التمييز بحكمها النهائي تأييد سجن عضو مجلس إدارة سابق في إحدى الشركات...
قال رئيس لجنة التحقيق النيابية في عقود التوظيف وتوريد القوى العاملة محمد الرفاعي،...
حذر الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، من أن عدم الإفراج عن الأسرى...
صرح نائب رئيس نيابة الاتجار بالأشخاص بأن المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أصدرت...
مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية في حركة فتح المحتويات *محجوب...