Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 10/Jul 21:25

رئيس أمناء “مركز بتلكو”: استقرار الأسرة درع للوطن ضد أية تهديدات

دشن مركز بتلكو للاستقرار الأسري مساء يوم أمس الأول بفندق “ذا غروف” في أمواج، هويته الجديدة “مستقرة”، برعاية وزير التنمية الاجتماعية أسامة العصفور، بحضور الوكيل المساعد لتنمية المجتمع بوزارة التنمية ايناس الماجد، وجمع من أعضاء مجلسي الشورى والنواب، والإعلاميين، وممثلي الجمعيات الأهلية، ورواد المجالس، وآخرين. واستعرض رئيس مجلس أمناء المركز نواف الغريري، مراحل تحول المركز والتطورات المهمة التي شهدها في السنوات الأخيرة، والدور المهم الذي يضطلع به في تنوير وتثقيف الأسرة، وفي تقديم البرامج الهادفة، لأن تكون مستقرة، ومتماسكة وثابتة. كما تم عرض فيلم وثائقي قصير، تناول رؤية المركز، وأهدافه، والاستراتيجيات الأساسية التي يرتكز عليه، والتي تكرسه دوره المهم في المجتمع. إلى ذلك، قال الغريري في كلمة ألقاها أمام الحضور إنه “انطلاقاً من كون الأسرة تعد صمام أمان المجتمع، وأساس استقراره، والدرع الحصين لمواجهة التحديات، والأفكار الهدامة، فقد تأسست المؤسسة العام 2007م بمسماها السابق “مؤسسة مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري”، كإحدى المؤسسات المجتمعية التي تقدم الدعم، وتنشر الوعي”. وأضاف الغريري “في يونيو 2023م، شهد المركز تحولاً جذرياً، بعد تشكيل مجلس الأمناء الحالي، والذي عمل بكل جد، واجتهاد، طوال الفترة الماضية، في تعديل النظام الأساسي، وإعادة بناء، وتصميم، وهندسة المركز، بالشكل والمضمون والمسمى الجديد، مؤسسة مركز بتلكو للاستقرار الأسري”. وتابع: ها نحن اليوم، نشهد سويا انطلاقة جديدة، برؤية أكثر طموحاً، وأهدافاً أوسع نطاقاً، لتشمل مختلف جوانب الحياة الأسرية، والمجتمعية، من خلال نشر الثقافة وتعزيز الوعي بأسس الاستقرار الأسري، وتأهيل الكوادر الوطنية، وتنظيم المؤتمرات، والبرامج، وإطلاق المسابقات، وتشجيع البحث العلمي، واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة”. وقال الغريري “إن للوطن علينا حقا، فتقدم الأمم في ظل تحديات العولمة، يستوجب الاهتمام باستقرار الأسرة، باعتبارها حصن الوطن، وجسرا لترسيخ الهوية الوطنية، ومواجهة أساليب الغزو الفكري، والثقافي، ومن هذا المنطلق، اتخذنا الدرع شعارا للمؤسسة، لنوجه رسالة مفادها أن الأسرة هي الدرع، والحماية للمجتمع، من أي تهديدات، وتحديات”. وأردف “أن ما حققه مركز بتلكو للاستقرار الأسري، يعد انعكاسا لما يتمتع به فريق العمل من كفاءة، وإخلاص، وانضباط، ومسؤولية، فكانت الأرقام، والإنجازات خير برهان على دورهم الفعال في الارتقاء بالمجتمع، وهو ما يضاعف المسؤوليات على عاتقنا، ويضعنا أمام تحديات كبيرة، تحتاج إلى تكاتف، وعزيمة، لرفع سقف الطموحات، والأمنيات”. وأضاف “إننا مقبلون بإذن الله على انطلاقة احترافية، نحو مجتمع أكثر حصانةً، ورصانة، تقوم على أساس المبادرة، والتخطيط الاستراتيجي، ورفع جودة المشاريع، لنساهم في جعل المجتمع -كما قال جلالة الملك المعظم- كالبنيان المرصوص، يشد بعضه بعضاً، في وجه أي غزو فكري، يتعارض مع قيم شريعتنا الإسلامية السمحاء، والفطرة الإنسانية السليمة”. بعدها كرم الغريري ممثلي الوزارات والجهات الحكومية، والبنوك، ومؤسسات المجتمع المدني، والرعاة الإعلاميين، وكوادر المركز والمتطوعين.