تظل المملكة العربية السعودية بؤرة خصبة للسرديات الإبداعية حول النساء، ومع فيلم...
Vous n'êtes pas connecté
Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 14/Nov 21:51
يأتي الفيلم الوثائقي "فلانة" للمخرجة زهرة غندور، وهو إنتاج عراقي فرنسي قطري مشترك ومدته 85 دقيقة، ليقدم عرضاً جماهيريا كامل العدد في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، وانطلق عرض "فلانة" ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو مشارك في مسابقة “آفاق السينما العربية”، مسلطاً الضوء على قضية مروعة تتعلق بالنساء المفقودات والمقتولات في العراق. يتخذ الفيلم، الذي يحمل اسمه من مصطلح عراقي يُطلق على الفتيات مجهولات الاسم، منحى صادماً حيث يكشف أن هؤلاء الضحايا لم يسقطن على يد أعداء خارجيين، بل على يد أفراد من عائلاتهن، في ظل تفضيل ممنهج للأبناء الذكور على الإناث، مما يؤدي إلى رفض المواليد الجدد من الفتيات أو تبرير جرائم الشرف بحقهن. تبدأ رحلة الفيلم، وهو أول عمل روائي طويل لغندور كمخرجة، بلقطة جوية لمجموعة من النساء في الشوارع، ثم ينتقل إلى مشهد ولادة مؤلمة لأم لا تتجاوز السابعة عشرة من عمرها، حيث تشرف على الولادة قابلة تدعى "حياة"، وهي عمة المخرجة، التي أدخلت المئات من الأطفال إلى العالم على مدار حياتها. تبدأ دافعية الفيلم في البحث عن مصير صديقة غندور، نور، التي سُحبت بعيداً وهي في العاشرة من عمرها أمام عيني غندور، وتصبح حياة هي المفتاح لكشف هذا اللغز. تفتح حياة قلبها لتكشف عن الرفض الممنهج لرضيعات الإناث، حيث يترك الآباء بناتهم حديثات الولادة ببساطة لكونهن فتيات، وتكشف أن نور كانت واحدة من هؤلاء. حياة شخصية معقدة وجذابة، متصارعة داخلياً حول دورها في حالات الاختفاء لكنها تمتلك الشجاعة لتقول الحقيقة المرة. توسع غندور نطاق استكشافها ليشمل قصص ضحايا أخريات، مثل ليلى، وهي ناجية تصف طرد والدها المسيء لها من المنزل في سن العاشرة لأنها أنثى ولم تستوف معاييره للجمال. ليلى، التي لا تزال تتأثر بهذا الرفض النفسي العميق، تضع قناعاً في الأماكن العامة، وقد أودعت في مأوى للمشردات أشبه بالسجن بعد أن التقطتها الشرطة من الشوارع. صمود ليلى يمنح المخرجة أملاً رغم قسوة القصص. يتداخل مع هذه الروايات اتصال غندور الخاص بوالدتها، التي رفضت الظهور في الفيلم، والتي كانت قد طلبت من حياة الاعتناء بها كرضيعة. على الرغم من عودة غندور لاحقاً إلى عائلتها الأولى وعلاقتها المضطربة بوالدتها، فإن كشف الأم عن أنها لم تكن تريد إنجابها يتحول بشكل مفاجئ إلى أحد أكثر اللحظات إشباعاً عاطفياً في الفيلم. يُعد الفيلم تحفة بصرية بفضل التصوير البارع للمصورة جوسلين أبي جبيرايل، التي تمكنت عدستها غير المتطفلة من التقاط لحظات خاصة وحميمة، مثل مشهد الولادة المبكر الذي صُوّر خلسة عبر باب موارب، بينما تعكس ببراعة هندسية أن ملجأ المشردات ليس إلا سجناً. وتستخدم المخرجة صوراً شبحية لنور لتجسيد ذكريات غندور الباهتة لصديقتها القديمة، بينما يضفي الموسيقى الممتازة التي وضعها خيام العلامي جمالاً وتوتراً لا يطاق في بعض الأحيان. في نهاية الفيلم، يتجه الوثائقي نحو "مقبرة المنسيات"، حيث تُدفن الفتيات المقتولات دون شواهد، ولا يُسمح للأمهات بزيارتهن، مما يكشف عن طبقة أخرى من الظلم الذي تتحمله المرأة العراقية، وتستعرضه غندور بمهارة غير عادية في عملها الأول الطويل.
تظل المملكة العربية السعودية بؤرة خصبة للسرديات الإبداعية حول النساء، ومع فيلم...
تظل المملكة العربية السعودية بؤرة خصبة للسرديات الإبداعية حول النساء، ومع فيلم...
في إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته السادسة والأربعين، أسدل...
شهدت منصات التواصل الاجتماعي مؤخراً عودة قوية لـ ليلى فوزي، النجمة المصرية...
شهدت منصات التواصل الاجتماعي مؤخراً عودة قوية لـ ليلى فوزي، النجمة المصرية...
افتُتح اليوم مهرجان الدوحة السينمائي الافتتاحي في قطر بأجواء عاطفية ومؤثرة، مع...
افتُتح اليوم مهرجان الدوحة السينمائي الافتتاحي في قطر بأجواء عاطفية ومؤثرة، مع...
أعلنت شركة فرونت رو فيلمد إنترتينمنت في دبي عن تعاونها مع شركة أباجور برودكشنز في...
أعلنت شركة فرونت رو فيلمد إنترتينمنت في دبي عن تعاونها مع شركة أباجور برودكشنز في...
عرض فيلم "ضد السينما" للمخرج السعودي علي سعيد عرضه العالمي الأول ضمن مسابقة...