Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 10/Nov 20:27

اختتام باهر لمهرجان البحرين المسرحي الرابع بتوزيع الجوائز

تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وبحضور يوسف بن خليل وكيل وزارة الإعلام وعدد من كبار الفنانين والمدعوين، أسدل الستار على فعاليات مهرجان البحرين المسرحي الرابع. جرت مراسم الختام في أجواء ثقافية وفنية لافتة بالصالة الثقافية، حيث جسّد المهرجان تنافساً إبداعياً مميزاً واحتفل بمرور مائة عام على المسرح البحريني. استضافت خشبة الصالة الثقافية أربعة عروض مسرحية متنافسة قدمتها الفرق المسرحية الوطنية، وتلا كل عرض ندوة تطبيقية هدفت إلى تعميق الحوار والنقد البناء بين المبدعين والأكاديميين، وكان للجمهور الغفير دور أساسي في إثراء النقاشات بتقديم الأسئلة والملاحظات النقدية حول الأعمال المعروضة. شهد حفل الختام تقديم العرض المسرحي الختامي بعنوان "المحبة طيور"، الذي مثّل خليطاً جذاباً من الماضي والذكريات. استمتع الجمهور بعرض جميل جمع بين الحنين إلى الماضي والموسيقى الأصيلة وطموحات الفنانين الشباب في المسرح، وسط إعجاب وتصفيق الحاضرين. العرض من تأليف جمال الصقر وإخراج نور حميد، وشارك في تمثيله كل من عبدالله الحمر بوساكن، وأحمد محفوظ، وإيمان سنيم، وحسين الحداد، وكامل نبيل، وعبدالله المؤذن، بينما تولى علي الفردان مهمة الإضاءة، وجاءت هذه المشاركة بالتعاون مع ميوزات للفنون. قدم أكد رئيس مجلس الإدارة باتحاد جمعيات المسرحيين في مملكة البحرين الفنان محمد الصفار كلمة شكر لراعي المهرجان سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ولكل من ساهم في إنجاح فعاليات المهرجان المتنوعة من مسرحيات وورش وندوات جمعت أسماء كبيرة من الفنانين والنقاد. أكد الصفار أن المسرح لا يقيم أبواباً أو أسواراً والجميع مرحب به للمساهمة، مشيراً إلى أن العمل سيستمر بلا انقطاع في اتحاد جمعيات المسرحيين. بعد ذلك، عُرض فيلم قصير يختزل مسيرة وعطاء الفنان عبدالله يوسف الذي تم تكريمه وتسمية الدورة باسمه، تحدث فيه عن عشقه للفن والمسرح وعلاقته الوطيدة بأبي الفنون وكيف تعلم منه فنون التشكيل وتكوين ذاته فنياً وإعلامياً. ثم قدم رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصُناع المحتوى والترفيه، الإعلامي خالد الراشد، درع تكريم لاتحاد مسرحيي البحرين تسلمه الفنان محمد الصفار. وتلا ذلك عرض فيديو قصير لأهم ما تم تقديمه خلال أيام المهرجان من فعاليات وورش ومسرحيات وحضور واتفاقيات مختلفة. قام يوسف بن خليل، وكيل وزارة الإعلام، بتكريم عدد من المشاركين في المهرجان من محاضرين ومعقبين ولجنة النقاد، التي منحت جائزة خاصة للأداء الجماعي في مسرحية "باب الخطيئة". وبعد تكريم لجنة التحكيم، قُدمت جائزة الجهد الإنتاجي لمسرح البيادر، ثم أُعلنت نتائج الجوائز الفضية والذهبية. تضمنت الجوائز الفضية حجب جائزة المكياج، وذهبت جائزة أفضل أزياء لمسرحية "القهقهة" لمسرح البيادر، وجائزة أفضل موسيقى ومؤثرات صوتية لحامد سيف، وجائزة أفضل ديكور لحسن فلارمزي، وجائزة أفضل إضاءة لعيسى خليفة، كما نالت مسرحية القهقهة جائزة لجنة التحكيم الخاصة الذهبية. أما الجوائز الذهبية، فحصلت نورة عيد على جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ، وعلي بوديب على جائزة أفضل ممثل دور ثانٍ، بينما حُجبت جائزة أفضل ممثلة وأفضل ممثل دور أول. وذهبت جائزة أفضل تأليف محلي وجائزة أفضل إخراج لحسين العصفور، بينما حُجبت جائزة أفضل عرض مسرحي.