في اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، لا تحتفل المملكة العربية السعودية...
Vous n'êtes pas connecté
في اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، لا تحتفل المملكة العربية السعودية فقط بتاريخ توحيدها، بل تحتفل أيضًا بما أصبحت عليه والمسار الذي تتجه إليه.. الفخر الوطني ليس مجرد كلمات تُرفع على المنصات، بل هو إحساس حيّ تتنفسه شوارع وطرقات ودروب ومناطق المملكة، وتكمن رؤيته في كل مشروع ينجز، وفي كل حقيقة يومية يعيشها المواطن ويحنّ إليها.. ومن المسارعة إلى المجد والعلياء، وبلوغ هام السحب.. تسير “السعودية العظمى” كأغلى وأشهر وصف للتعبير عن الحب العظيم للوطن. تجسيد الإرادة هذا ما عبر عنه الأستاذ الجامعي والباحث الدكتور سعيد الجارودي الذي يصيغ عباراته من علامات الفخر بما وصلت إليه البلاد من إنجازات تنموية شامخة، مستعرضًا معالم التقدم والتجديد التي تشهدها المملكة، والتي جعلت المواطن يعيش لحظة وطنية فريدة بقوله :”السعوديون يلمسون أثر الرؤية الطموحة التي رسمتها القيادة، رؤية 2030، ويتجلّى التغيير في البنية التحتية، في الابتكار، في الرعاية الصحية، والتعليم، وفي الاهتمام بالتراث ومحاكاة الإنجاز.. إن ما تحقق في السنوات الأخيرة ليس فقط إنجازًا ماديًا، بل هو بناء الهوية وتجسيد الإرادة”. ويصف د.الجارودي اليوم الوطني بأنه ليس مشهدًا من مشاهد الاحتفال، بل هو يوم تجديد الولاء والانتماء، يوم ينظر فيه المواطن إلى وطنه بعين الفخر، ويُدرك أن الإنجازات التي تُرى اليوم هي ثمرة إرادة وطنية صادقة، وعملٍ دؤوب من مؤسسات الدولة والمواطنين معًا، فشعار “عزنا بطبعنا” ليست مجرد كلمات، إنما هوية نعيشها وهي التي تربّت الأجيال عليها؛ الكرم، الأمانة، العمل الشريف، الطموح، هذه كلها غرست فينا وهي الآن تثمر. رسالة إلى الشباب وعن رسالته التي يود إرسالها كباقة تهنئة فيقول :” نتقدّم بأصدق التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى الحكومة الرشيدة، وإلى الشعب السعودي العزيز، سائلين المولى عز وجل أن يديم على المملكة أمنها وأمانها، ورخاءها وازدهارها، وأن يكلل مسيرتها المباركة في ظل رؤيتها الطموحة 2030 بمزيد من النجاحات والإنجازات، لكن رسالتي أوجهها للشباب.. أنتم مستقبل الوطن، فكونوا جديرين بيومكم الوطني.. استثمروا العلم، استثمروا العمل، استثمروا الابتكار.. فالكفاءة الوطنية والعزيمة الصادقة هما ضمان استدامة الإنجازات”. التأمل في الإنجازات ولأن المناسبة محطة فخر وتخطيط لمستقبل مزدهر، يرى بدر السريج (موظف في القطاع الجامعي)، أن اليوم الوطني السعودي يمثل مناسبةً وطنيةً عزيزة على قلوب أبناء الوطن، وهو أكثر من مجرد احتفال، بل محطة يتجدد فيها العهد والولاء للوطن وقيادته، وفرصة للتأمل في الإنجازات واستشراف المستقبل، فالمملكة اليوم تقف شامخة بفضل ما تحقق من إنجازات في شتى المجالات؛ في الاقتصاد، التعليم، الصحة، البنية التحتية، والنهضة العمرانية، وهذه المنجزات ليست أرقامًا جامدة بل شواهد حية على رؤية طموحة تتحقق على أرض الواقع”. وقرن تهنئته إلى بلاده ملكًا وحكومةً وشعبًا سائلًا المولى العلي القدير أن يعلو صرح الوطن، ونحن نحتفل بيومنا الوطني الذي يعزز قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية السعودية، وتجسد ارتباط المواطن بوطنه وحرصه على أن يكون شريكًا فاعلًا في رحلة البناء، قائلًا :”نحن اليوم نعيش فخر الحاضر ونخطط للمستقبل، وكل مواطن سعودي هو جزء من هذه النهضة الكبرى.” واختتم باختيار عبارة خاصة وهي أن كل يوم من إنجازات المملكة هو “علامة فارقة”، نوجه فيها الطاقات نحو البناء والنهضة ونواصل جهود الآباء والأجداد الذين بذلوا واجتهدوا وها نحن نرى الثمار تتجسد أمام أعيننا”.
في اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، لا تحتفل المملكة العربية السعودية...
صرح عضو الاتحاد العام للصحفيين العرب عضو الاتحاد الدولي للصحفيين مدير مكتب صحيفة...
صرح عضو الاتحاد العام للصحفيين العرب عضو الاتحاد الدولي للصحفيين مدير مكتب صحيفة...
أكد عدد من رجال الأعمال البحرينيين عمق العلاقات الأخوية والاقتصادية الراسخة بين...
أكد عدد من رجال الأعمال البحرينيين عمق العلاقات الأخوية والاقتصادية الراسخة بين...
“الدلة والفنجان”.. أيقونة الكرم التي تتجلى في الضيافة والعطاء، وهو محور رئيس...
“الدلة والفنجان”.. أيقونة الكرم التي تتجلى في الضيافة والعطاء، وهو محور رئيس...
أكد عدد من الفعاليات الوطنية في مملكة البحرين من مختلف المجالات السياسية...
أكد عدد من الفعاليات الوطنية في مملكة البحرين من مختلف المجالات السياسية...
اليوم الوطني مناسبة لتعزيز الهوية وتجديد مسيرة البناء “عزنا بطيبنا” يعكس...