ليس بالأمر اليسير التحدث عن الفنان محمد حداد، فهو من القلة الذين يؤمنون بأن الفن...
Vous n'êtes pas connecté
في العاشر من أبريل من العام 2010 غادر الراحل يوسف إبراهيم جاسم السالم (زباري) دنيانا عن عمر ناهز الثمانين عامًا، فهو من مواليد العام 1928 ومن أوائل الناشرين البحرينيين الطموحين الذين شقوا طريقهم في ريعان الشباب نحو عالم النشر والإعلان، فأسس في أوائل الخمسينات أول وكالة دعاية وإعلان وبحوث حملت اسم “إعلانات الخليج”. حركة التنوير والتثقيف وبعد مضي 14 عامًا من رحيله عن الدنيا، يعرف القلائل من البحرينيين، ممن عاصروه أو ممن عملوا معه أو رافقوه وما يزالون على قيد الحياة، أن للراحل الكثير من الأنشطة لاسيما في اهتمامه بقضايا القومية العربية وحركة التنوير والتثقيف، خصوصًا في إطار عضويته بنادي العروبة ودوره في الإدارة وعمل اللجان، وكما يصف نجله فائق، أن “الوالد رحمه الله كان مهتمًا جدًا بالقضايا الفكرية والثقافية والعربية، وكان علاوة على ذلك، يرى في عمله بميدان النشر والإعلان والبحوث أن لدى بلادنا البحرين الكثير من الفرص لكي تصبح من أفضل الدول في مجال الاقتصاد والأعمال، وكان بمثابة المدرسة بالنسبة لنا في التعامل بصدق وأمانة مع الناس، وحتى من عرفه كان يدرك أنه لا مجال في عمله وعلاقاته للونين الأسود والأبيض، وكلمته وآراؤه تجاه العديد من القضايا كالسيف، وهكذا مضى سيرته لكنه في آخر سنين حياته عاش في الخارج متنقلًا بين بريطانيا وفرنسا “نورماندي”، وكذلك في إسبانيا “ملقا”. ولأنه من أول المؤسسين والعاملين في مجال الإعلان والبحوث، تربطه علاقات صداقة وثيقة مع شخصيات بحرينية من مختلف الأطياف، إلا أن من أصدقائه المقربين المرحومين: محمود المردي، محمود السيد علوي شبر، وكان مديرًا لمدرسة الإمام علي بن أبي طالب ومدرسة الخميس ومدرسة البلاد القديم للبنين، والمرحوم الصحافي والكاتب إبراهيم حسن كمال، والمفكر البحريني محمد جابر الأنصاري، وغيرهم الكثير من المعارف ممن كانوا يزورونه في المنزل باستمرار. بين المردي وزباري يستعيد نجله فائق بعض ذكريات العمل الإنساني، فقد سعى مع المرحوم محمود المردي لخطوة خيرية، وهي جمع تبرعات لمساعدة الأسر المحتاجة، وكان ذلك في أواخر السبعينات، ويكمل “تبرع الوالد رحمه الله بمبلغ 5 آلاف دينار، وكنت أراه يزور العديد من البيوت، وبعد ذلك تبين لي أنه كان يتعرف على احتياجات الأسر المحتاجة من ثلاجات ومكيفات وكان يوفرها لهم، كما كان يحرص على دفع فواتير الكهرباء للأسر التي لا تقدر على دفعها، وأتذكر أنه كان ينسق مع موظف في الكهرباء اسمه علي مهنا في هذا الشأن”. أول طبعة العام 1953 تولى الراحل الإشراف على إعداد وطباعة ونشر كتاب “البحرين ترحب بكم” لمؤلفه جيمس بلجريف ابن مستشار حكومة البحرين، وصدرت الطبعة الأولى من ذلك الكتاب في العام 1953 باللغة الإنجليزية، واستمرت الطبعات في الصدور حتى إصدار النسخة العربية العام 1973، ويعد أول إصدار يتناول التعريف بتاريخ وحضارة مملكة البحرين، ويقدم للزائر صورة متكاملة مليئة بالمعلومات عن البحرين، واستمر إصدار الكتاب حتى العام 1975، حيث توجد نسخة من الكتاب في مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث. للراحل رحمه الله من الأبناء ولد و4 بنات يستذكرون سيرته بفخر واعتزاز، كما يعتز به كل البحرينيين الذين يقدرون دور الرواد الأوائل الذين رحلوا وستبقى بصماتهم شاهدة على سيرتهم الطيبة. لمشاهدة فيديو التقرير
ليس بالأمر اليسير التحدث عن الفنان محمد حداد، فهو من القلة الذين يؤمنون بأن الفن...
القطاع الفندقي يحظى بدعم الدولة ضمن خططها التطويرية وتنشيط القطاع...
القطاع الفندقي يحظى بدعم الدولة ضمن خططها التطويرية وتنشيط القطاع...
رسخت مملكة البحرين مكانتها الدولية في مجالات العمل الخيري والإغاثي والإنساني...
41 % من المواطنين يقطنون في الشمالية و21.8 % في العاصمة و19.5 % في المحرق و17.5 % في...
تعود الفنانة المصرية فيفي عبده إلى الدراما التلفزيونية في موسم رمضان المقبل من...
لم تتلق بيونسيه ترشيحًا لجوائز جمعية موسيقى الكانتري عندما تم الإعلان عن ترشيحات...
يحتفل مهرجان دوفيل للسينما الأميركية الذي يُقام في غرب فرنسا بالذكرى الخمسين...
يحتفل مهرجان دوفيل للسينما الأميركية الذي يُقام في غرب فرنسا بالذكرى الخمسين...
أعلن صندوق العمل (تمكين) عن دعم خطة توسع شركة حسن وحبيب أبناء محمود الرامية إلى...