التنسيق مع شركاء في المنطقة والعالم لتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط الحل للأزمة...
Vous n'êtes pas connecté
مع تصدر العناوين النسائية للأعمال، وتصدر المرأة بطولة الأعمال لقصص مفصلة على إمكانات البطلات وحجم شهرتهن، وكذلك طلب محطات العرض، نجد ما تتعرض له المرأة في الدراما كبيرا، ما يجعل طرح الموضوعات والقصص حول عوالم النساء أمرا رئيسا. نجمات الدراما الخليجية يتحدثن لـ “البلاد” في تصريحات خاصة عن موضوع العنف ضد المرأة، وكان التالي: سلوى الجراش: الفن ليس مصلحا اجتماعيا للفنانة سلوى الجراش رأي مختلف، فمن وجهة نظرها أن الدراما الخليجية تناولت هذا الموضوع في العديد من الأعمال، ليس فقط العنف ضد المرأة، بل العنف بجميع أنواعه وبصورة دقيقة، وتقول: “أرى أن جميع قصص العنف تم طرحها في الدراما الخليجية وبأكثر من طريقة، إلا أنني أعتقد أن الفن هو فن هو للتسلية فليس من واجبه المعالجة وتقديم الحلول والإصلاحات الاجتماعية ومع ذلك حاولت الدراما الخليجية طرح الرسائل بطريقة تجعل المشاهد يبحث عن الحل، فعندما يستنكر المشاهد مثل هذه الأمور التي تم طرحها في العمل الدرامي فقد نجح العمل في إيصال رسالته”. وتختم “إن مسؤولية الفن والفنانين تتلخص في مجالهم الفني، فالمجال الفني ليس مصلحا اجتماعيا، وإنما عندما نقدم العمل الفني، نفسح المجال للمشاهد بأن يتوصل للحل عندما تصله الفكرة بشكل مباشر”. ريم أرحمه: لسنا في غابة أكدت الفنانة ريم أرحمه أنه قد يكون سؤال “هل تناولت الدراما الخليجية صورة دقيقة عن العنف ضد المرأة؟” بسيطا، لكن عندما ندخل لتفاصيله ونتوغل فيه سنراه يحتاج لجواب طويل جدا يحمل الكثير من الأمور التي تتطلب تفسيرات عدة وتفاصيل، وقالت “عن نفسي قدمت أدوارا تمثل نموذجا لبعض نساء المجتمع اللاتي عُنفن وعانين في حياتهن سواء من زوج وأهل ومجتمع أو أي ظرف تمر فيه أي امرأة، نحن نعمل على أن نكون نصرا للمرأة، فالعنف ضدها أمر لا إنساني ولا أخلاقي ولا ديني حتى وكأننا في غابة”. وتضيف أرحمه أن الدراما ليست الخط الرئيس لطرح القضايا، فالآن أصبح بالإمكان طرح القضايا والمشكلات عبر طرق مختلفة ووسائل مختلفة، ولكن الدراما تحتاج لطرح مثل هذه القضايا ولكن بحدود معينة، ليست فقط حدودا نحن من نضعها، إنما حدود تتعلق بلجان الرقابة التي تسمح أو ترفض فمهما تفنن الكاتب في كتابة قضية بتفاصيلها سواء تفاصيل كبيرة أو صغيرة، فإن للمخرج دورا مهما في إظهارها بالشكل السليم والصحيح، بحيث لا تكون خادشة أو مؤذية للمشاهد، وكما يجب على الممثل الاجتهاد في تأدية دوره بصورة تظهر مثل هذا الألم والمعاناة بصورة أوضح للمشاهد. واستشهدت بفيلم “أريد حلا” قائلة “إنه استطاع تغيير قانون الأحوال الشخصية في مصر، وتم السماح للمرأة المصرية بحق خلع الزوج مقابل التنازل عن حقوقها المادية، وهنا تبرز أهمية الطرح الذي يستطيع المساهمة في تغيير مجريات لم تكن بالحسبان، وفي نفس الوقت قد يتم استخدام طرح بعواقب كبيرة وسلبية، فلابد هنا من تكامل الرؤى بين المؤلف والمنتج والمخرج بتقديمهم قضية معينة بشكل معين، يتم فيها التطرق للإيجابية وليس السلبية”. وتوكد “أنا مع الجرأة وطرح قضايا تتناول أي فكرة مهمة يتم تفعيلها للمجتمع بشكل وآخر، ولكن يجب أن يتم حساب كل خطوة يتم خطوها”. هبة الدري: الدراما مسؤولة عن طرح المشكلات وحلولها تقول هبة “لا أستطيع الجزم بأن الدراما قدمت صورة دقيقة عن هذا الموضوع.. قد تحدث بعض المبالغات وأيضا قد لا تستطيع مواجهة المجتمعات بالحقيقة المرة، فقضية العنف ضد المرأة لها أشكال وصور متعددة، قد نكون قدمنا نسبة قليلة منها، لكن يوجد لدينا بعض الأمور التي قد تعوق تقديم موضوعات أكبر ومتشعبة من القضية كالرقابة والمجتمع، وهنالك بعض الشروط المعينة للعمل الدرامي في الخليج قد تكون عائقا لتقديم تشعبات عن القضية”. وعن المعالجة قالت “توجد العديد من المعالجات، فالدراما هي الواقع، وهناك بعض الأعمال قدمت بعض المعالجات، وأعمال أخرى لا تقدم المعالجات، بل تترك للمشاهد فرصة اكتشاف الحل من وجهة نظره، وهناك أيضا من ضمن لوازم العمل الدرامي ما يقدم حلا لا يتناسب مع القضية التي كانت موجودة في العمل نفسه، إلا أنها تبقى وجهة نظر المؤلف أو المخرج، في النهاية الدراما مسؤولة عن تقديم معالجة لقضايا المجتمع، وهذا هو السبب الرئيس لوجود الدراما والتلفزيون، وبالطبع لدينا مسؤولية تجاه مجتمعاتنا”. مرام: نحن نطمس الجيد ونمجد السيئ أما الفنانة مرام فعبرت عن قلقها إزاء ما يقدم، وقالت “قدمت الدراما بعض الصور لأساليب العنف ضد المرأة في المجتمع الخليجي والعربي، كأمثلة حرمانها من حقوقها فيما يتعلق بالدراسة أو الأمومة، وأيضا مضار الطلاق في حال لم يكن حلا للطرفين، وهناك العديد من مظاهر العنف والحرمان التي تمارس ضد المرأة، وعندما أعود بالذاكرة لأحد الأعمال التي قدمتها وهو مسلسل (أم البنات) الذي تم عرضه سنة 2009، من بطولة سعاد عبدالله والراحل غانم الصالح، فإن من المشاهد الخاصة في هذا العمل التي شملت سلب حق المرأة، مشهد للراحل غانم الصالح بدور (عقاب) عندما عاقب ابنته (طيبة) التي جسدتها بثينة الرئيسي بقص شعرها أمام الجميع، لمجرد اتخاذها قرارا بالسفر في بعثة حصلت عليها لإكمال تعليمها خارج البلاد، ولا أؤيد حرمان المرأة من حقها في التعليم، بل يجب أن يصبح الأهل أهم الأشخاص الداعمين”. وتتابع “لم أشاهد في الدراما الخليجية معالجة تناولت الصورة الدقيقة لهذه الظاهرة، فعندما نقول ذلك فقد كانت مع الأسف تشوه الطرح، فهناك بعض الأطروحات تظهر نماذج سيئة وتطمس الجيدة لمجرد وجودها في المجتمع فقط، مع عدم الاكتراث للمعالجة من النموذج نفسه”.
التنسيق مع شركاء في المنطقة والعالم لتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط الحل للأزمة...
جاءت المسيرة التنموية الشاملة المباركة لعاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك...
قفز التداول على سندات لبنان السيادية المتعثرة في الأسبوعين الماضيين، مع تصعيد...
أفادت هيئة التشريع والرأي القانوني أن قانون الشركات التجارية الصادر بالمرسوم...
تستقبل “البلاد” مختلف الاستفسارات وطلبات الاستشارة القانونية. وجرى التعاون...
“الاقتصاد في المصروفات” هو مصطلح شخصي، بالنسبة للشخص العادي قد يعني ذلك...
قال رئيس مجلس إدارة شركة “غذاء القابضة” وشركة مطاحن البحرين للدقيق باسم...
قال رئيس مجلس إدارة شركة “غذاء القابضة” وشركة مطاحن البحرين للدقيق باسم...
قال الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والاستدامة في بنك البحرين الإسلامي محمد العالي،...
أكدت وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني آمنة الرميحي، أنه في إطار تنفيذ توجيهات ولي...