Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 03/Nov 14:51

“كابيتال أيه” تختار البحرين مركزا إقليميا لطيران “إيرآسيا” بالشرق الأوسط

وقّعت شركة كابيتال أيه بيرهاد كابيتال أيه اليوم اتفاقية تعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات في مملكة البحرين، لجعل البحرين المركز الإقليمي لطيران “إيرآسيا” في الشرق الأوسط، ما يمثل بداية شراكة طويلة الأمد لبناء جسر رئيس بين رابطة دول آسيان وأحد أسرع مناطق العالم نموًا في مجال الطيران. وتضع الاتفاقية إطارا شاملا لتعزيز التعاون الاقتصادي والطيران بين كابيتال أيه والبحرين، بهدف مشترك لفتح آفاق جديدة بين المملكة ومنطقة آسيان، ويتضمن التعاون مجالات متعددة تشمل عمليات الطيران المستقبلية، والخدمات اللوجستية والشحن، وصيانة الطائرات، وتطوير الكفاءات البشرية. الرئيس التنفيذي لمجموعة كابيتال أيه توني فرنانديز قال: ”هذه الشراكة نقطة تحول كبرى. مع اقترابنا من استكمال عملية إعادة هيكلة أنشطة الطيران، تدخل كابيتال أيه وإيرآسيا مرحلة جديدة وجريئة من النمو العالمي، وستكون البحرين منصة انطلاق قوية لنا في الشرق الأوسط، منوها بأن إيرآسيا بُنيت على الابتكار، ونواصل إعادة تعريف نموذج الطيران منخفض التكلفة، كنا سبّاقين في تأسيس شركات طيران خارج قاعدتنا في ماليزيا، ونجحنا في التوسع عبر دول آسيان مثل تايلند وإندونيسيا والفلبين وكمبوديا، وأكد أن البحرين تواصل هذا النهج الريادي لإيرآسيا من خلال نماذج جديدة تترجم شعارنا “الآن يمكن للجميع الطيران”، وهو ما يتجلى في مجالات التعاون التي نستكشفها من خلال هذه الشراكة”.(اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني) وأضاف فرنانديز:”مستقبل السفر سيكون متعدد المراكز، سلسا وعابًا للحدود، وبحلول العام 2030، نتوقع بالإضافة إلى احتمال إنشاء شهادة تشغيل للطيران (AOC) في البحرين تشغيل أكثر من 25  رحلة يوميا بين البحرين ومراكزنا الكبرى في آسيان، ونقل أكثر من 20  مليون راكب خلال السنوات الخمس المقبلة، الأمر الذي سيفتح ذلك تدفقات جديدة للأفراد والتجارة والمواهب والشحن، ليس فقط بين العواصم الكبرى ولكن أيضا إلى المدن الناشئة التي تشهد النمو الاقتصادي الحقيقي”. من جانبه قال وزير المواصلات والاتصالات د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة: “تكتسب طموحات البحرين في تنويع الاقتصاد وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 دفعة جديدة من خلال هذه الشراكة مع كابيتال أيه وإيرآسيا، فهي تعزز مكانة البحرين كمركز للسياحة واللوجستيات في الشرق الأوسط، وترسخ موقعها كحلقة وصل استراتيجية بين آسيا والشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا والولايات المتحدة، وهذا النموذج من الشراكة يفتح فرصا أمام المسافرين لأغراض الترفيه والأعمال، كما يخلق وظائف متخصصة للقوى العاملة البحرينية المؤهلة، ويساهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي للمملكة”. بموجب الاتفاقية ستدرس “إيرآسيا” إطلاق رحلات من ماليزيا وتايلند والفلبين وإندونيسيا إلى البحرين خلال السنوات الخمس المقبلة، مع توفير ربط لاحق إلى أوروبا والولايات المتحد، كما ستقيّم المجموعة إنشاء شركة طيران بحرينية (AOC) لتشغيل الطائرات ذات الممر الواحد إلى مدن رئيسة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا وأوروبا، وبحلول العام 2030، تتوقع الشركة تشغيل أكثر من 25 رحلة يومية عبر البحرين، ونقل أكثر من 20 مليون مسافر خلال خمس سنوات، بما يساهم بنحو 3 مليارات دينار (8 مليارات دولار) في الاقتصاد البحريني. من المتوقع أن يدعم هذا التوسع أكثر من 100 ألف وظيفة في منظومة الطيران والخدمات، مع إطلاق برنامج متعدد السنوات لتطوير الكفاءات وتدريب كوادر بحرينية في مجالات الطيران والضيافة والهندسة والخدمات الأرضية، يستهدف توظيف أكثر من 1000 موظف في العام الأول لدعم أجندة التنمية الاقتصادية للمملكة.  تعتزم شركة آسيا ديجيتال إنجنيرينغ (ADE)، الذراع الهندسية لشركة كابيتال أيه، إنشاء منشأة متكاملة في البحرين تضم حظائر وورش صيانة حديثة لخدمة الطائرات ذات الممر الواحد والطائرات العريضة، وتمكين الكوادر البحرينية عبر برامج تدريب متقدمة على أسطولي إيرباص وبوينغ، وتهدف هذه المنشأة إلى تحقيق أسرع معدلات صيانة في المنطقة، ما يساعد شركات الطيران المحلية والإقليمية على زيادة وقت تشغيل الطائرات وتعظيم الإيرادات. أما الذراع اللوجستية للمجموعة، تيليبورت (Teleport)، فستتخذ من البحرين بوابة رئيسة للتوسع خارج آسيا لأول مرة، مع خطط لتخصيص طائرات شحن متمركزة في المملكة لتعزيز الربط بين الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا ورابطة الدول المستقلة (CIS) وسيتيح ذلك توسيع شبكة تيليبورت الدولية وتسهيل حركة التجارة الإلكترونية بين آسيا والشرق الأوسط والعالم. تأتي هذه الشراكة بعد إنجاز كابيتال أيه حديثا، جميع شروط فصل نشاط الطيران، ما يمهد الطريق لتأسيس مجموعة إيرآسيا الجديدة كمجموعة طيران منخفض التكلفة متعددة المراكز، ومع تركيز إيرآسيا على التوسع العالمي في مجال الطيران، وكابيتال أيه على بناء منظومة متكاملة للسفر والخدمات الرقمية، أصبحت الكيانان الآن في موقع مثالي لتسريع النمو، وفتح أسواق جديدة، وبناء مستقبل أكثر ترابطًا للركاب والشركاء حول العالم.معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وزير المواصلات والاتصالات، أن توقيع خطاب النوايا مع شركة "كابيتال إيه" يعكس التزام مملكة البحرين بتعزيز مكانتها كمركز دولي للطيران والخدمات اللوجستية، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستسهم في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي وفتح فرص استثمارية جديدة، وتمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ موقع البحرين كمركز إقليمي رائد في قطاع الطيران والخدمات اللوجستية، بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030. ويتضمن إطلاق رحلات جوية تدريجية من ماليزيا وتايلاند والفلبين وإندونيسيا إلى البحرين خلال السنوات الخمس المقبلة، مع توفير ربط لاحق إلى أوروبا والولايات المتحدة. كما تدرس كابيتال إيه تأسيس شهادة مشغل جوي (AOC) في البحرين لتشغيل طائرات ضيقة البدن تخدم أوروبا الشرقية وأفريقيا وآسيا الوسطى والأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط. وأشار معاليه إلى أن مملكة البحرين ستعزز هذا التوجه من خلال منح حقوق النقل الجوي من الحريتين الخامسة والسابعة لشركتي "طيران آسيا" (AirAsia) و"تيلبورت" (Teleport)، ما يدعم جهود المملكة في تعزيز الربط الجوي الإقليمي والعالمي، وجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع الطيران والخدمات اللوجستية. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن تُشغّل طيران آسيا أكثر من 25 رحلة يومياً عبر البحرين، لنقل أكثر من 17 مليون مسافر سنوياً وخلق أكثر من 100 ألف فرصة عمل ضمن منظومة الطيران والخدمات ذات الصلة بما فيها ألف وظيفة خلال العام الأول من التشغيل في مملكة البحرين، بما يحقق مساهمة اقتصادية تُقدّر بنحو 3 مليارات دينار بحريني. وأشار توني فيرنانديز، الرئيس التنفيذي لشركة كابيتال إيه، إلى أن الشراكة مع البحرين تمثل نقطة تحول مهمة في التوسع العالمي للشركة، وأن المملكة ستكون منصة استراتيجية للانطلاق في الشرق الأوسط، مؤكداً أن ربط البحرين بشبكة AirAsia في آسيان يتماشى مع مهمة الشركة في تسهيل السفر وجعله أكثر سهولة وتجربة ممتعة للجميع، موضحاً أن إنشاء شهادة تشغيل جوي وربطها بالمراكز الكبرى للشركة سيفتح مسارات جديدة لحركة الأفراد والتجارة ويتيح فرصاً حقيقية للنمو والابتكار في كلا المنطقتين. وستعمل "كابيتال إيه" على تعميق التعاون في مجالات الربط الجوي والخدمات اللوجستية والهندسة وتطوير الكفاءات الوطنية، كما ستنشئ Teleport، الذراع اللوجستية للشركة، مركزها الإقليمي في البحرين، وستؤسس Asia Digital Engineering (ADE) منشأة صيانة لدعم نمو أسطول الطائرات في المنطقة، بالتوازي مع برنامج لتطوير وتوظيف الكفاءات البحرينية في مجالات الطيران والهندسة والخدمات الجوية والعمليات الأرضية.