Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 03/Nov 15:54

بأثر اقتصادي متوقع يصل إلى 3 مليارات دينار... كابيتال أيه

نقل أكثر من 20 مليون مسافر خلال السنوات الخمس القادمة   خلق 1000  وظيفة للشباب البحريني في العام الأول تشغيل أكثر من 25 رحلة يوميا وقّعت شركة كابيتال أيه بيرهاد كابيتال أيه اليوم اتفاقية تعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات في مملكة البحرين، ل جعل البحرين المركز الإقليمي لطيران "إيرآسيا" في الشرق الأوسط، ما يمثل بداية شراكة طويلة الأمد لبناء جسر رئيسي بين رابطة دول آسيان وأحد أسرع مناطق العالم نموًا في مجال الطيران. وتضع الاتفاقية إطار شامل لتعزيز التعاون الاقتصادي والطيران بين كابيتال أيه والبحرين، بهدف مشترك لفتح آفاق جديدة بين المملكة ومنطقة آسيان، ويتضمن التعاون مجالات متعددة تشمل عمليات الطيران المستقبلية، والخدمات اللوجستية والشحن، وصيانة الطائرات، وتطوير الكفاءات البشرية. الرئيس التنفيذي لمجموعة كابيتال أيه توني فرنانديز قال:"هذه الشراكة نقطة تحول كبرى. مع اقترابنا من استكمال عملية إعادة هيكلة أنشطة الطيران، تدخل كابيتال أيه وإيرآسيا مرحلة جديدة وجريئة من النمو العالمي، وستكون البحرين منصة انطلاق قوية لنا في الشرق الأوسط، منوها أن إيرآسيا بُنيت على الابتكار، ونواصل إعادة تعريف نموذج الطيران منخفض التكلفة، كنا سبّاقين في تأسيس شركات طيران خارج قاعدتنا في ماليزيا، ونجحنا في التوسع عبر دول آسيان مثل تايلاند وإندونيسيا والفلبين وكمبوديا، وأكد على أن البحرين تواصل هذا النهج الريادي لإيرآسيا من خلال نماذج جديدة تترجم شعارنا "الآن يمكن للجميع الطيران"، وهو ما يتجلى في مجالات التعاون التي نستكشفها من خلال هذه الشراكة". وأضاف فرنانديز:"مستقبل السفر سيكون متعدد المراكز، سلسا وعابًا للحدود، وبحلول عام 2030، نتوقع بالإضافة إلى احتمال إنشاء شهادة تشغيل للطيران (AOC) في البحرين تشغيل أكثر من 25  رحلة يوميا بين البحرين ومراكزنا الكبرى في آسيان، ونقل أكثر من 20  مليون راكب خلال السنوات الخمس المقبلة، الأمر الذي سيفتح ذلك تدفقات جديدة للأفراد والتجارة والمواهب والشحن، ليس فقط بين العواصم الكبرى ولكن أيضا إلى المدن الناشئة التي تشهد النمو الاقتصادي الحقيقي". من جانبه قال وزير المواصلات والاتصالات الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة:"تكتسب طموحات البحرين في تنويع الاقتصاد وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 دفعة جديدة من خلال هذه الشراكة مع كابيتال أيه وإيرآسيا، فهي تعزز مكانة البحرين كمركز للسياحة واللوجستيات في الشرق الأوسط، وترسخ موقعها كحلقة وصل استراتيجية بين آسيا والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا والولايات المتحدة، وهذا النموذج من الشراكة يفتح فرصا أمام المسافرين لأغراض الترفيه والأعمال، كما يخلق وظائف متخصصة للقوى العاملة البحرينية المؤهلة، ويساهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي للمملكة". بموجب الأتفاقية  ستدرس "إيرآسيا" إطلاق رحلات من ماليزيا وتايلاند والفلبين وإندونيسيا إلى البحرين خلال السنوات الخمس المقبلة، مع توفير ربط لاحق إلى أوروبا والولايات المتحد، كما ستقيّم المجموعة إنشاء شركة طيران بحرينية (AOC) لتشغيل الطائرات ذات الممر الواحد إلى مدن رئيسية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأفريقيا وأوروبا، وبحلول عام 2030، تتوقع الشركة تشغيل أكثر من 25 رحلة يومية عبر البحرين، ونقل أكثر من 20 مليون مسافر خلال خمس سنوات، بما يساهم بنحو 3  مليارات دينار بحريني (8 مليارات دولار أمريكي) في الاقتصاد البحريني. من المتوقع أن يدعم هذا التوسع أكثر من 100 ألف وظيفة في منظومة الطيران والخدمات، مع إطلاق برنامج متعدد السنوات لتطوير الكفاءات وتدريب كوادر بحرينية في مجالات الطيران والضيافة والهندسة والخدمات الأرضية، يستهدف توظيف أكثر من 1000 موظف في العام الأول لدعم أجندة التنمية الاقتصادية للمملكة. تعتزم شركة آسيا ديجيتال إنجنيرينغ (ADE)، الذراع الهندسية لشركة كابيتال أيه، إنشاء منشأة متكاملة في البحرين تضم حظائر وورش صيانة حديثة لخدمة الطائرات ذات الممر الواحد والطائرات العريضة، وتمكين الكوادر البحرينية عبر برامج تدريب متقدمة على أسطولي إيرباص وبوينغ، وتهدف هذه المنشأة إلى تحقيق أسرع معدلات صيانة في المنطقة، مما يساعد شركات الطيران المحلية والإقليمية على زيادة وقت تشغيل الطائرات وتعظيم الإيرادات. أما الذراع اللوجستية للمجموعة، تيليبورت (Teleport)، فستتخذ من البحرين بوابة رئيسية للتوسع خارج آسيا لأول مرة، مع خطط لتخصيص طائرات شحن متمركزة في المملكة لتعزيز الربط بين الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا ورابطة الدول المستقلة (CIS) وسيتيح ذلك توسيع شبكة تيليبورت الدولية وتسهيل حركة التجارة الإلكترونية بين آسيا والشرق الأوسط والعالم. تأتي هذه الشراكة بعد إنجاز كابيتال أيه مؤخرا كافة شروط فصل نشاط الطيران، مما يمهد الطريق لتأسيس مجموعة إيرآسيا الجديدة كمجموعة طيران منخفض التكلفة متعددة المراكز، ومع تركيز إيرآسيا على التوسع العالمي في مجال الطيران، وكابيتال أيه على بناء منظومة متكاملة للسفر والخدمات الرقمية، أصبحت الكيانان الآن في موقع مثالي لتسريع النمو، وفتح أسواق جديدة، وبناء مستقبل أكثر ترابطًا للركاب والشركاء حول العالم.