عفاف البلوشي، إحدى المتعافيات من سرطان الثدي، محاربة لا يوجد في قاموسها معنى...
Vous n'êtes pas connecté
هل هو تشبّع بالرفاهية؟ أم لوثة عقلية؟ صورة تشاو ديان الشاب الصيني البالغ من العمر اثنين وثلاثين عاماً، والحاصل على ثلاث شهادات ماجستير، وهو يلقي بكل ثقل الحياة الاستهلاكية، ويخلع قميص الرفاهية، ويذهب إلى العراء بحثاً عن ذاته، ليعيش متشرداً متحللاً من كل مباهج الحياة، إيماناً منه بأنها، أي الحياة، أصبحت مثقلة بمتطلبات لا يحتاجها الإنسان، بل هي كغلاف جوي ملوث بالدخان الأسود، مما يجعل الإنسان يبحث عن الهواء الطلق، والعيش في عراء الأرض، بحثاً عن النقاء، نقاء الروح من نفايات الحضارة وما تُسبّبه من استلاب نفسي، وضياع عقلي، ويصدق هنا قول الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر: «الإنسان أصبح في حضارتنا المعاصرة، ترساً في الآلة». ربما يقول البعض عن تشاو ديان، إنه مجنون، أو إنه بالغ في وصف الحياة بأنها ثقيلة جداً، ولكن يجب أن نعترف بأنه في كل منّا شيء ما بداخله يُزعجه، وهذا أمر لا يقبل للماطلة، أو الجدل، فاليوم من يزور مستشفيات الصحة النفسية، يرى ما تُوصف به الحضارة المعاصرة، أمراً واقعياً لا تشوبه شائبة، الأمر الذي يجعلنا نقدّر ما ذهب إليه هذا الشاب الصيني، وما اقتنع به، وما توصّل إليه. لكنه تبقى هذه وجهة نظر، وقد يذهب آخر إلى القول بأنه بإمكان تشاو ديان أن يعيش حياة البساطة، ولكن من دون تشرُّد، ولا مبالغة في العيش، والاستفادة من الشهادات العلمية التي حصل عليها، وأعتقد أن هذا أيضاً رأي صائب، ولكنه يبقى لكل صاحب رأي خصوصية فيما يتخذه من قرار، فالقرار الذي يناسب «سين» من الناس، قد يتعارض مع شخصية «صاد» من الناس، وهذه الاختلافات في النماذج البشرية، هي سمة حضارية أيضاً وكذلك جمالية. التنوع يعني الحركة في صناعة الحياة، وهي بالتالي تصنع جمال الروح، ولهذا لا ضرر في قرار تشاو ديان، فهو يرى ذلك صحيحاً، وقد نراه نحن خاطئاً، المهم هذه هي الحياة تحتاج كثيراً إلى الاختلاف، بشرط ألا يشوّه وجهها الجمالي ، ولا يسوّف، ولا يسف، ولا يستخف، الحياة تحترم من يحترم قوانينها، وترفع من يرفع تقاليدها، ويضعها عند هامات النجوم. تشاو ديان ربما صُدم بموقف عاطفي، أو حادثة طارئة، غيرت مفهومه للحياة، وسواه قد لا يكون مرَّ بهذه الظروف، وبالتالي سوف يعترض، وسوف يسخر، وسوف يُلقي باللوم على تشاو ديان بأنه يُخرّب الوجه الحضاري للحياة، ولكن هل كانت الحياة عندما بدأت كانت هكذا؟ أم أنها كانت عذراء بلا خدوش، ولا رتوش، ولا نقوش، كانت كحلم الطفولة، رائعة طيّعة، منيعة، لا يدخل غرفها غبار، ولا يعرقل مسيرتها سعار، كانت كالشجرة في حبها للعصافير، وهي ترعاها بين أغصانها، كانت تحضن الأعشاش بحنان بالغ، وأوراقها مراوح تلطّف الهواء على تلك الطيور الصغيرة.
عفاف البلوشي، إحدى المتعافيات من سرطان الثدي، محاربة لا يوجد في قاموسها معنى...
التجربة لا تستوعبها الكلمات في معظم حالات سرطان الثدي التي وثقتها...
البلاد (وكالات) أثار الشاب الصيني تشاو ديان، البالغ من العمر 32 عاماً، جدلاً واسعاً...
في يوم ما من عام 2005، استقبل المستشفى الذي يعمل فيه الطبيب النفسي دافيد إيفري في...
في يوم ما من عام 2005، استقبل المستشفى الذي يعمل فيه الطبيب النفسي دافيد إيفري في...
أتقنت فلسفة الجسد والاستماع إلى صوتي الداخلي محاربات سرطان الثدي هن مستودع...
قال الرئيس التنفيذي السابق لشركة (بينانس) “ تشانغبينغ تشاو “ لدى مشاركته في...
السرطان كلمة مخيفة ومرعبة.. مرض يوصف بالخبيث لبشاعته ومكره وشراسته، ونطق اسمه وحده...
لم يخطر ببال نورة عبدالله يومًا، وهي تجلس في محاضرة للتوعية بسرطان الثدي، أنها...
قد يتوهم البعض أن اعتراف دول غربية، مثل فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرها، بالدولة...